ودباهة: ة بالسواد.
* ومما يستدرك عليه:
دبه، محركة: موضع بين بدر والصقراء مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى بدر.
وقال ابن بري: يقال للرجل إذا حمد دباه دباه.
دجه: دجه تدجيها: أهمله الجوهري.
وروى الأزهري عن ابن الأعرابي: إذا نام في الدجيه، اسم لقترة الصائد؛ نقله الصاغاني.
[دره]: دره عليهم، كمنع، درها: هجم من حيث لم يحتسبوه، كدرأ، عن ابن الأعرابي.
وقال غيره: دره عليهم إذا طلع، وهو مثل هجم.
ودره عنهم ولهم، وعلى الأول اقتصر الجوهري، دفع، مثل درأ، وهو مبدل منه، مثل هراق وأراق، كما في الصحاح.
ودارهات الدهر: هواجمه؛ عن ابن الأعرابي، وأنشد:
عزيز علي فقده ففقدته * فبان وخلى دارهات النوائب (1) والمدره، كمنبر: السيد الشريف، سمي بذلك لأنه يقوى على الأمور ويهجم عليها؛ عن ابن سيده.
وأيضا: المقدم في اللسان واليد عند الخصومة والقتال؛ فيه لف ونشر مرتب.
وقال الليث: أميت فعله إلا قولهم رجل مدره حرب، ومدره القوم هو الدافع عنهم.
وقال غيره: مدره القوم زعيمهم وخطيبهم والمتكلم عنهم والدافع عنهم، والجمع مداره؛ وأنشد الجوهري للبيد:
* ومدره الكتيبة الرداح (2) * وأنشد في الجمع للأصبغ:
يا ابن الجحاجحة المداره * والصابرين على المكاره (3) وهو ذو تدرههم، بالضم، وتدرئهم بالهمز، أي الدافع (4) عنهم؛ عن ابن الأعرابي؛ قال:
أعطى وأطراف العوالي تنوشه * من القوم ما ذو تدره القوم مانعه (5) ولا يقال: هو تدرههم حتى يضاف إليه ذو؛ ويقال: هو ذو تدره وتدرأ إذا كان هجاما على أعدائه من حيث لا يشعرون، ويقال: الهاء في كل ذلك مبدلة من الهمزة لأن الدرء الدفع.
ورده ابن سيده وقال: بل هما لغتان.
ودره على كذا تدريها: نيف.
ودره فلان فلانا: تنكر له.
مقتضى سياقه أنه بالتشديد.
وبخط الصاغاني بالتخفيف قال: ودرهه: تنكر له.
والدرهرهة: الكوكبة الوقادة تطلع من الأفق دارئة بنورها؛ عن أبي عمرو.
* ومما يستدرك عليه:
الدره: الإقدام.
وسكين درهرهة: معوجة الرأس التي تسميها العامة المنجل؛ وبه روي حديث المبعث أيضا، وقد تقدم في بره.
والدرهرهة: المرأة القاهرة لبعلها؛ عن أبي عمرو.
والداره: البراق؛ استدركه شيخنا.
وتدره: تهدد؛ عن ابن الأعرابي؛ وأنشد: