بضم اللام من غير واو، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم: لا أدر. وفي حديث الحسن: أغيلمة حيارى تفاقدوا ما يألو لهم أن يفقهوا، أي ما آن ولا انبغى.
ورجل آل: مقصر؛ وأنشد الفراء:
وما المرء ما دامت حشاشة نفسه * بمدرك أطراف الخطوب ولا آلي (1) المرآة (2) آلية: وجمعها: أوالي؛ قال أبو سهم الهذلي:
القوم أعلم لو ثقفنا مالكا * لاصطاف نسوته وهن أوالي (3) أي مقصرات لا يجهدن كل الجهد في الحزن عليه ليأسهن عنه.
والائتلاء والتألية: الاستطاعة؛ قال الشاعر:
فمن يبتغي مسعاة قومي فليرم * صعودا على الجوزاء هل هو مؤتلي (4) وفي الحديث: من صام الدهر فلا صام ولا ألى، أي استطاع الصيام، كأنه دعاء عليه، ويجوز أن يكون إخبارا.
ورواه إبراهيم بن فراس ولا آلى، وفسر بمعنى ولا رجع قال الخطابي: والصواب ألى مشددا ومخففا وجمع الألية، بمعنى اليمين، الألايا؛ ومنه قول كثير السابق:
* قليل الألايا حافظ ليمينه * هذه رواية الجوهري، ورواية ابن خالويه: قليل الإلاء كما تقدم.
وحكى الأزهري عن اللحياني قال: يقال لضرب من العود لية، بالكسر، ولوة، بالضم؛ وشاهد لية في قول الراجز:
لا يصطلي ليلة ريح صرصر * إلا بعود لية أو مجمر (5) ويقال: لا آتيك ألوة أبي هبيرة، وهو سعد بن زيد مناة بن تميم.
قال ثعلب: نصب ألوة نصب الظروف، وهذا من اتساعهم لأنهم أقاموا اسم الرجل مقام الدهر.
والمئلاة، بالهمز، على وزن المعلاة: الخرقة التي تمسكها المرأة عند النوح، وتشير بها، والجمع المآلي، وأنشد الجوهري للشاعر يصف سحابا وهو لبيد:
كأن مصفحات في ذراه * وأنواحا عليهن المآلي (6) والمئلاة أيضا: خرقة الحائض؛ ومنه حديث عمرو بن العاص: ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي.
وقد آلت المرأة إيلاء: إذا اتخذت مئلاة.
وألوة، بالضم: بلد في شعر ابن مقبل؛ قال:
يكادان بين الدونكين وألوة * وذات القتاد السمر ينسلخان (7) [إلى]: ي الألية، بالفتح: العجيزة للناس وغيرهم، ألية الشاة وألية الإنسان، وهي ألية النعجة.
أو ما ركب العجز من شحم ولحم، ج أليات وألايا، الأخيرة على غير قياس.
وحكى اللحياني: إنه لذو أليات كأنه جعل كل جزء ألية، ثم جمع على هذا.
وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة: " أي تضطرب أعجازهن