أهمله الجوهري.
وفي اللسان والتكملة عن الليث: حسن بصيص لون البشرة ونحوه.
وقال ابن دريد: ترهره جسمه: ابيض من النعمة.
وترهره السراب: تتابع لمعانه، وكذلك تريه.
وجسم رهراه ورهروه، بالضم، ورهره، كجعفر: ناعم أبيض.
وطست ره، وهذه عن ابن الأعرابي، ورهره ورهراه: واسع قريب القعر، كرحرح ورحراح، كل ذلك عن ابن دريد وقيل: الهاء بدل من الحاء ورده ابن الأنباري.
وقد جاء ذكره في حديث المبعث: فجيء بطست رهرهة، وبه فسر.
وقال القتيبي: سألت أبا حاتم والأصمعي عنه فلم يعرفاه.
ورهره مائدته: وسعها كرما وسخاء.
* ومما يستدرك عليه:
ماء رهراه ورهروه. صاف.
وجسم رهروهة (3): أبيض.
وطست رهرهة: صافية براقة مضيئة.
وقال الأزهري: الرهة: الطست الكبيرة وره ره: دعاء للضأن، وهو مقلوب هرهر، حكاه يعقوب.
[روه]: الروه، بالفتح، والرواه، بالضم:
أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هو اضطراب الماء على وجه الأرض، وقد راه يروه روها، والاسم الرواه، يمانية؛ كما في اللسان والتكملة.
* ومما يستدرك عليه:
[روبنجه]: روبانجاه، بالضم: قرية بنواحي بلخ، منها: محمد بن الحسين، المعروف بالأمير، صاحب ديوان الإنشاء للسلطان سنجر، انتقل إلى غزنة فسكنها، وله شعر حسن.
[ريه]: راه السراب يريه ريها: جاء وذهب، أو جرى على وجه الأرض.
وتريه السراب: تريع؛ كما في الصحاح.
وقال ابن الأعرابي: تميع ههنا وههنا لا يستقيم له وجه.
والمريه، كمحمد: المريع؛ وأنشد الجوهري لرؤبة:
كأن رقراق السراب الأمره * يستن من ريعانه المريه (1) كأنه ريه أو ريهته الهاجرة؛ ومثله قول الآخر:
* إذا جرى من آله المريه (2) * * ومما يستدرك عليه:
راهويه، ويقال راهويه اسم، وهو والد إسحاق.
فصل الزاي مع الهاء أهمله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
[زجه]: أزجاه: قرية من قرى خابران، ثم من نواحي سرخس؛ منها: أبو بكر أصرم بن محمد بن أصرم، المقري، وأبو الفتح محمد بن أحمد بن معاوية الخطيب، ووالده أبو حامد أحمد، وأبو الفضل عبد الكريم بن يونس بن منصور الأزجاهيون فقهاء محدثون.
* ومما يستدرك عليه:
[زفه]: الزافه: السراب؛ رواه ثعلب عن ابن الأعرابي؛ نقله الأزهري.
[زله]: الزله: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو نور الريحان وحسنه.
قال: وأيضا: الصخرة التي يقوم عليها الساقي.
قال: وأيضا: التحير.
وقال الليث: الزله، محركا: ما يصل إلى النفس من غم (3) الحاجة أو هم من غيرها؛ نقله الأزهري، وأنشد:
وقد زلهت نفسي من الجهد والذي * أطالبه شقن ولكنه نذل (4) قال: الشقن القليل من كل شيء.
* ومما يستدرك عليه:
الزله، محركة: الطمع.
وزوله، كفوفل (5): قرية بمرو، منها: عامر بن عمران بن فتح الزولهي عن الحصين بن المثنى، توفي سنة 307.
[زمه]: الزمه، محركة:
أهمله الجوهري.
وهي لغة في الذمه بالذال. يقال: زمه الحر، وذمه ودمه ورمه كفرح في الكل، إذا اشتد؛ وكذلك زمه يومنا.
وزمه الرجل بالحر: اشتد عليه فآلم دماغه.