وفي المحكم: الزو: الهلاك.
وزو المنية أحداثها؛ عن ثعلب.
قال ابن سيده: هكذا عبر بالواحد عن الجمع.
قال الجوهري: ويقال الزو القدر، يقال: قضي علينا وقدر وحم وزي؛ قال الشاعر الإيادي:
من ابن مامة كعب ثم عي به * زو المنية إلا حرة وقدا (1) وفي التهذيب: ويروى زو الحوادث، قال: ورواه الأصمعي: زوء بالهمزة.
* قلت: وقد تقدم ذلك للمصنف في الهمزة.
وقال أبو عمرو: زاء الدهر بفلان انقلب به.
قال أبو عمرو: فرحت بهذه الكلمة.
قال الأزهري: زاء فعل من الزو، كما يقال من الروع (2) راع.
والمسمى بالزاوية عدة قرى بمصر: كزاوية رزين، وزاوية البقلى، وزاوية غازي، وزاوية المصلوب وغيرهن، والنسبة إلى الكل زواوي، وقد يقال: الزاوي وهو قليل.
[زيا]: ي الزي، بالكسر: الهيئة واللباس، وأصله زوي؛ قاله الجوهري.
وقال الفراء: الزي الهيئة والمنظر؛ وقرىء: (هم أحسن أثاثا وزيا) (3)، بالراء والزاي؛ ج أزياء.
وقال الليث: تزيى (*) الرجل بزي حسن؛ ومنه قول المتنبي:
وقد يتزيى بالهوى غير أهله * ويستصحب الإنسان من لا يلائمه وقد اعترض تلميذه ابن جني عليه وقال له: هل تعرفه في شعر أو كتاب في اللغة؛ فقال: لا، فقال: كيف أقدمت عليه؟ قال: لأنه جرى عليه الاستعمال، فقال: أرى الصواب يتزوى من زويت لي الأرض؛ وقول الأعشى:
* زوى بين عينيه علي المحاجم * لي هذا ذهبت. فقال المتنبي: لم يرد في الاستعمال إلا تزيى.
هكذا نقله شيخنا.
وفي المحكم: جعله ابن جني من زوى وأصله يتزويا، فقلبت الواو ياء لتقدمها بالسكون وأدغمت.
وزييته تزيية، هكذا في النسخ والصواب تزية زنة تحية كما هو نص الليث.
وقال الفراء: يقولون: زييت الجارية أي هيأتها وزينتها.
* ومما يستدرك عليه:
زيية، كسمية: تصغير الزاي.
وزي زي، بالكسر: حكاية صوت الجن.
ومن قول العامة عند التعجب والانكار زاي، هكذا يستعملونه ولا أدري ما أصله.
[زهو]: والزهو: المنظر الحسن. يقال: زهي الشيء بعينيك، كما في الصحاح، وفي بعض النسخ لعينيك.
والزهو: النبات الناضر؛ نقله ابن سيده، أي الطري.
والزهو: نور النبت؛ عن الليث.
وزهره وإشراقه بأن يحمر أو يصفر؛ كالزهو، كعلو، والزهاء، كسحاب كما يقتضيه إطلاقه، ووجد في بعض النسخ بالضم.
والزهو: الباطل.
وأيضا: الكذب.
قال الجوهري: حكاه بعضهم؛ وأنشد لابن أحمر: