وجوة، بالضم: قرية باليمن منها: عبد الملك بن محمد السكسكي الجوي من شيوخ أبي القاسم الشيرازي.
والجوانية، بالضم والتشديد: محلة بمصر.
والجو: اسم سيف مقل بن الجراح الطائي.
[جوى]: ي الجوى: هوى باطن؛ كما في المحكم.
وأيضا: الحزن.
وأيضا: الماء المنتن المتغير.
وفي الصحاح: الجوى الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن.
والجوى: السل وتطاول المرض.
وقيل: هو داء يأخذ في الصدر.
وقيل: كل داء يأخذ في الباطن لا يستمرأ معه الطعام، وقد جوي، كرضي، جوى، فهو جو بالتخفيف وجوى؛ الأخير وصف بالمصدر.
وامرأة جوية وجوية، كرضية.
واجتواه: كرهه ولم يوافقه؛ ومنه حديث العرنيين: فاجتووا المدينة، أي استوخموها.
قال أبو زيد: اجتويت البلاد إذا كرهتها وإن كانت موافقة لك في بدنك.
وقال في نوادره: الاجتواء النزاع إلى الوطن وكراهة المكان وإن كنت في نعمة، قال: وإن لم تكن نازعا إلى وطنك فإنك مجتو أيضا.
قال: ويكون الاجتواء أيضا أن لا يستمري الطعام بالأرض ولا الشراب، غير أنك إذا أحببت المقام ولم يوافقك طعامها ولا شرابها فأنت مستو بل ولست بمجتو (1).
قال الأزهري: جعل أبو زيد الاجتواء على وجهين.
وأرض جوية، كفرحة، وجوية، كغنية: غير موافقة.
وجويت نفسه منه وعنه؛ قال زهير:
يشمت نيبها فجويت عنها * وعندي لو أشاء لها دواء (2) والجواء، ككتاب: خياطة حياء الناقة.
وأيضا: البطن من الأرض.
وأيضا: الواسع من الأودية؛ وقيل: البارز المطمئن منها.
وأيضا: ع بالصمان؛ وأنشد الجوهري للراجز، وهو عمر بن لجأ التيمي:
يمعس بالماء الجواء معسا * وغرق الصمان ماء قلسا (3) وأيضا: شبه جورب لزاد الراعي وكنفه.
وأيضا: ماء بحمى ضرية، قيل: ومنه قول زهير:
* عفا من آل فاطمة الجواء (4) * وأيضا: ع باليمامة.
وأيضا: واد في ديار عبس أو أسد؛ أسافل عدنة، ومنه قول عنترة:
* يا دار عبلة بالجواء تكلمي (5) * وأيضا: ما توضع عليه القدر من جلد أو خصفة.