يقال: شدا من العلم والغناء وغيرهما شيئا شدوا: إذا أحسن منه ضربا.
وشدوان؛ مضبوط في النسخ بالفتح، والصواب بالتحريك؛ ع، بل جبل باليمن؛ ومنه قول الشاعر:
فليت لنا من ماء زمزم شربة * مبردة باتت على شدوان (1) وقال نصر: ويقال هما جبلان بتهامة أحمران.
* ومما يستدرك عليه:
الشدا: الشيء القليل.
وأيضا: البقية من كل شيء؛ والمعنيان متقاربان.
والشدو: أن يحسن الإنسان من أمر شيئا.
وشدوت منه بعض المعرفة: إذا لم تعرفه معرفة جيدة؛ قال الأخطل:
فهن يشدون مني بعض معرفة * وهن بالوصل لا بخل ولا جود يذكر نساء عهدنه شابا حسنا ثم رأينه بعد كبره فأنكرن معرفته.
وجمع الشادي: الشداة، كقضاة.
وبنو شادي: قبيلة من العرب.
[شذو]: والشذو: المسك نفسه؛ عن ابن الأعرابي.
وظاهر المصنف أنه بالفتح، ورأيته مضبوطا في نسخ المحكم بالكسر؛ وأنشد:
إن لك الفضل على صحبتي * والمسك قد يستصحب الرامكا حتى يظل الشذو من لونه * أسود مضنونا به حالكا (2) أو ريحه؛ كما في التهذيب.
ونقله الصاغاني عن الأصمعي وأنشد البيتين وهما لخلف بن خليفة الأقطع.
أو لونه.
والشذا، مقصورا: شجر للمساويك ينبت بالسراة وله صمغ.
وأيضا: الجرب؛ عن ابن سيده.
وأيضا: الملح؛ نقله الجوهري.
وفي المحكم: الشذاة: القطعة من الملح، جمعها شذا.
وأيضا: قوة ذكاء الرائحة.
ونص الفراء: شدة ذكاء الريح؛ كما في التهذيب، زاد في المحكم الطيبة.
وفي الصحاح: حدة ذكاء الرائحة.
والشذا: ضرب من السفن؛ الواحدة شذاة؛ عن الليث؛ ونقله الزجاجي في أماليه.
قال الأزهري: ولكنه ليس بعربي صحيح.
وفي المصباح: الشذاوات سفن صغار كالزبازب، الواحدة شذاوة.
والشذا؛ ذباب الكلب، ويقع على البعير، الواحدة شذاة؛ كذا في الصحاح.
أو عام، وهو ذباب أزرق عظيم يقع على الدواب فيؤذيها.
والشذا: الأذى والشر. يقال: آذيت وأشذيت، كما في الصحاح.
والشذا: ة بالبصرة، منها: أبو بكر أحمد بن نصر بن منصور الشذائي المقرىء الكاتب، كتب عنه عبد الغني ابن سعيد.
وأبو الطيب محمد بن أحمد الشذائي الكاتب، كتب عنه أبو سعد الماليني.