وقال شيخنا: من الأكيد معرفة أن عفا من الأضداد، يقال: عفا إذا كثر، وإذا قل، وعفا إذا ظهر وإذا خفي؛ نقله القرطبي في شرح مسلم.
وعافية الماء: وراده (1).
والعفي، كعتي: جمع عاف وهو الدارس؛ نقله الجوهري.
وعفوت له بمالي: إذا أفضلت له فأعطيته.
وعفوت له عمالي عليه: إذا تركته له.
وسموا معافى.
وابن أبي العافية: من أمراء فاس معروف.
والتعافي: التجاوز.
وأعفى: كثر ماله واستغنى.
والعافي: الغلام الكثير اللحم الوافيه.
وأعفي المريض: عوفي.
ومنية العافية: قرية بمصر وقد وردتها.
[عقو]: والعقوة: شجر.
وأيضا: ما حول الدار. يقال: اذهب فلا أرينك بعقوتي.
ويقال: ما يطور بعقوته أحد، كما في الصحاح.
زاد ابن سيده: وما حول المحلة أيضا، كالعقاة، ج عقاء، بالكسر والمد، هو جمع العقوة، وجمع العقاة عقا، كحصاة وحصا. وعقا يعقو عقوا: احتفر البئر فأنبط من جانبها، كاعتقى.
وفي الصحاح: الاعتقاء أن يأخذ الحافر في البئر يمنة ويسرة إذا لم يمكنه أن ينبط الماء من قعرها.
وعقا العلم، وهو البند، عقوا: علا في الهواء وارتفع؛ عن ابن الأعرابي.
وعقا الأمر: كرهه، يعقو ويعقي، فهو عاق.
والمعقي، كمحدث: الحائم على الشيء المرتفع كالعقاب، أي كما يرتفع العقاب، وقد عقى الطائر، إذا ارتفع في طيرانه.
* ومما يستدرك عليه:
عقاه واعتقاه: حبسه.
وفي الصحاح: عقاه يعقوه: أي عاقه على القلب، وأنشد أبو عبيد لذي الخرق الطهوي:
ولو أني رميتك من بعيد * لعاقك من دعاء الذئب عاقي (2) والاعتقاء: الاحتباس، وهو قلب الاعتياق، انتهى.
واعتقاه: أمضاه.
وعقت الدلو في البئر: إذا ارتفعت وهي تستدير.
وعقوة الدار: ساحتها.
والاعتقاء: الأخذ في شعب الكلام؛ ومنه قول رؤبة:
* ويعتقي بالعقم التعقيما (3) * وكذلك العقو وهي قليلة.
واعتقى في كلامه: استوفاه.
[عقي]: ي العقي بالكسر: ما يخرج من بطن الصبي حين يولد.
وفي الصحاح: قبل أن يأكل.
قال ابن سيده: وكذا المهر والجحش والفصيل والجدي؛ وقيل: ما كان من السخلة والمهر يسمى الردج؛ ج أعقاء.
قال الأزهري: وقيل الحولاء مضمنة لما يخرج من جوف الولد وهو فيها، وهي أعقاؤه، جمع عقي، وهو شيء يخرج من دبره، وهو في بطن أمه أسود بعضه