وأرهى: تزوج امرأة واسعة (1) الهن.
وأيضا: دام على أكل الكركي.
وأيضا: صادف موضعا رهاء، كسماء، أي واسعا؛ كذا في المحكم.
وفي الصحاح: الرهاء الأرض الواسعة.
وفي المحكم: ما اتسع من الأرض؛ وأنشد:
بشعث على أكوار شدت رمى بهم * رهاء الفلا نابي الهموم القواذف (2) وأرهى لهم الطعام والشراب: أدامه لهم.
قال الجوهري: حكاه يعقوب مثل أرهن.
والراهية: النحلة لسكونها في طيرانها.
وتراهيا تراهيا: توادعا.
وراهاه مراهاة: قاربه.
وأيضا: حامقه.
وهاراه: طانزه.
وفرس مرهاة، بالكسر: أي سريعة (3) السير، ج مراهي، كمسحاة ومساحي؛ ومنه قول الشاعر:
إذا ما دعا داعي الصباح أجابه * بنو الحرب منا والمراهي الضوائع (4) وهي الخيل السراع، واحدها مره.
قال ثعلب: لو كان مرهى كان أجود، فدل على أنه لم يعرف أرهى الفرس، وإنما مرهى عنده على رها أو على النسب.
ورهواء (5)، كصهباء: ع.
وفي المحكم: رهوى، كسكرى، ومثله في التكملة والجمهرة.
ورهاء، كسماء: حي من مذحج. قال الحافظ: قرأت بخط الإمام رضي الدين الشاطبي على حاشية كتاب ابن السمعاني في ترجمة الرهاوي، بالفتح، قيده جماعة بالضم، ولم أر أحدا ذكره بالفتح إلا عبد الغني بن سعيد:
* قلت: وقد انفرد به، وإياه تبع المصنف ولم أر أحدا من أئمة اللغة تابعه؛ فإن الجوهري ضبطه بالضم؛ وكذلك ابن دريد وابن الكلبي وغيرهم، ثم اختلف في نسبه فقيل: هو الرهاء بن منبه بن حرب بن عبد الله بن خالد بن مالك؛ ومالك جماع مذحج.
وقيل: هو رهاء بن يزيد بن حرب بن عبد الله؛ وهذا قول ابن الأثير، يجتمع مع النخع في خالد، وهذا سياق ابن الأثير.
وفي أنساب أبي عبيد: ولد حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب منبها ويزيد فولد منبه رهاء بطن، وولد يزيد بن حرب منبها إليه البيت من جنب؛ منهم مالك بن مرارة، ويقال ابن فزارة، ويقال ابن مرة، والصحيح الأول؛ كذا في أسد الغابة؛ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن؛ وله حديث. وقال أبو عمر: ليس هو بالمشهور في الصحابة؛ وقال ابن فهد ذو يزن مالك بن مرارة الرهاوي بعثه زرعة بكتاب ملوك حمير إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبإسلامهم بعد تبوك فكتب إليهم جوابهم مع ذي يزن.
ويزيد بن سحرة، كذا في النسخ، والصواب شجرة (*)، له رواية، روى عنه مجاهد بن جبر؛ الصحابيان، رضي الله عنهما؛ وأبو سماعة عميرة بن عبد المؤمن مولى الرهاء، الرهاويون، روى عميرة عن عصام بن بشير.
والرها، كهدى: د بالجزيرة ينسب إليه ورق المصاحف.
قال الصاغاني: وحقه أن يكتب بالياء لضمة أوله، وليس في العربية كلمة أولها واو وآخرها واو إلا الواو؛