عينيه ويصعب لذلك خطمه، وقد ضوى فهو مضوي، وربما يعتري الشدق؛ قاله الليث.
والضواة: السلعة في البدن في أي مكان كانت؛ قال مزرد:
قذيفة شيطان رجيم رمى بها * فصارت ضواة في لهازم ضرزم (1) [ضوو]: والضوة: الصوت والجلبة. يقال: سمعت ضوة القوم؛ نقله الجوهري عن الأصمعي وأبي زيد.
كالضوضاة؛ نقله الجوهري أيضا. يقال: ضوضوا، بلا همز، وضوضيت أبدلوا من الواو ياء.
والضواضي، بالضم: الضخم العظيم.
والضويضية، بالتصغير: الداهية لعظمها؛ كالضواضية، بالضم أيضا.
والضويضية: الفحل الهائج؛ نقله الصاغاني.
[ضهو]: والضهوة: أهمله الجوهري.
وفي المحكم: هي بركة الماء، ج أضهاء، وكأنه مقلوب الوهضة لما اطمأن من الأرض.
وقال الليث: الضهواء التي لم تنهد، أي لم يتبرز ثدياها؛ ضبط في نسختنا بكسر الهاء من تنهد وفي نسخ العين بفتحها، والمعنى واحد.
[ضهي]: ى الضهياء، بالمد وتقصر: هي المرأة التي لا تحيض ولا تحمل فكأنها رجل شبها، وهي فعلاء، الهمزة زائدة كزيادتها في شعأل وغرقىء البيض، ولا نعلمها زيدت غير أول إلا في هذه الأسماء؛ ويجوز كون الضهيا بوزن الضهيع فعيلا، وإن كانت لا نظير لها، فقد قالوا كنهبل ولا نظير له؛ قاله الزجاج.
وفي الصحاح: وحكى أبو عمرو: امرأة ضهيات وضهياة، بالتاء والهاء، قال: وهي التي لا تطمث، قال: وهذا يقتضي أن يكون الضهيا مقصورا.
وقال شيخنا: ضهيا المقصور المنون همزته زائدة عند سيبويه وإن لم تكن أولا لقولهم بمعناه ضهياء ممدودا ممنوع الصرف فأصولهما واحدة لامتناع زيادة الياء. وأصالة الهمزة في الممدود الممنوع الصرف.
أو التي تحيض ولا تحمل، أو التي لا تلد وإن حاضت؛ ومنه قول امرأة للحجاج في ابنها وهو محبوس: إني أنا الضهياء الذناء، والذناء المستحاضة.
أو التي لا ينبت ثدياها فإذا كانت كذا فهي لا تحيض، وقيل بالمد التي لا تحيض وهي حبلى.
قال ابن جني: امرأة ضهيأة، وزنها فعلأة لقولهم في معناها ضهياء، وأجاز الزجاج في همزة ضهيأة كونها أصلا، وتكون الياء هي الزائدة، فعلى هذا تكون فيعلة، وذهب فيه مذهبا حسنا في الاشتقاق لولا شيء اعترضه، لأنه قال: ضاهيت زيدا وضاهأته بياء وهمزة، قال: والضهيأة التي لا تحيض، وقيل: التي لا ثدي لها، قال: وفي هذين معنى المضاهأة لأنها قد ضاهأت الرجال فيهما بأن لا تحيض ولا ثدي لها، قال: فتكون فعيلة من ضاهأت بهمز.
قال ابن جني: إلا أنه ليس في الكلام فعيل بالفتح إنما هو بكسرها كحذيم وطريم وغرين ولم يأت الفتح في هذا الفن ثبتا، إنما حكاه قوم شاذا.
* قلت: وقد جاء على فعيل ضهيد، اسم موضع، وعتيد، وحمل عليه بعض مريم إن كان عربيا.
وقد ضهيت، كرضي، [ضهى] (*)، مقصور.
والضهيا، مقصور: الأرض التي لا تنبت شيئا.
وقيل: هو شجر عضاهي له برمة وعلفة، وهو كثير الشوك.
وأضهى الرجل: رعى إبله فيها.
وأيضا: تزوج بضهياء؛ نقلهما أبو عمرو.