* ومما يستدرك عليه:
الشكية، كغنية: اسم للمشكو، كالرمية اسم للمرمى، والجمع شكايا.
ويجمع الشكوى على شكاوى.
وتشكى واشتكى: مرض؛ ويستعمل الشكو في الوجد أيضا.
وأشكاه: أبثه شكواه وما كابده من الشوق.
والشكاة: العيب؛ ومنه قول ابن الزبير حين عيره رجل بأمه ذات النطاقين:
* وتلك شكاة ظاهر عنك عارها (1) * ويقال للبعير إذا أتعبه السير فمد عنقه وكثر أنينه: قد شكا؛ ومنه قول الشاعر:
شكى إلي جملي طول السرى * صبرا جميلا فكلانا مبتلى! (2) والشكية، كسمية: تصغير الشكوة للسقاء.
وسلى شاكي أرض كذا: إذا تركها فلم يقربها.
وشكا فلان: تشققت أظفاره؛ نقله الأزهري.
وشاكاه مشاكاة: شكاه أو أخبر عن مكروه أصابه.
وجمع الشكوة شكي، كعتي.
وأشكى: اتخذ الشكوة؛ نقله ابن القطاع.
وذو الشكوة: أبو عبد الرحمن بن كعب بن ثعلبة القيني، كان يوم أجنادين مع أبي عبيدة بن الجراح، وكانت تكون له شكوة إذا قاتل.
[شكى]: ى شكيت: أهمله الجوهري.
وقال غيره: هي لغة في شكوت.
والشكية، كرمية: البقية من الشيء؛ نقله الصاغاني.
[شلو]: والشلو، بالكسر: العضو من أعضاء اللحم؛ كما في الصحاح.
ومنه الحديث: ائتني بشلوها الأيمن؛ جمعه أشلاء كحمل وأحمال.
قال الأزهري: إنما سمي شلوا لأنه طائفة من الجسد.
وأيضا: الجسد من كل شيء.
قال ابن دريد: شلو الإنسان جسده بعد بلاه.
وفي الصحاح: أشلاء الإنسان: أعضاؤه بعد البلى والتفرق؛ وأنشد الليث للراعي:
فادفع مظالم عيلت أبناءنا * عنا وأنقذ شلونا المأكولا (3) كالشلا، عن ابن سيده، قال: هو الجلد والجسد من كل شيء.
وفي الحديث: " قال في الورك ظاهره نسا وباطنه شلا " يريد لا لحم على باطنه.
وكل مسلوخ أكل منه شيء وبقيت منه بقية: شلو وشلا، ج أشلاء؛ ومنه حديث علي: " وأشلاء جامعة لأعضائها ".
وأشلى دابته: أراها المخلاة لتأتيه.
وأشلى الناقة: دعاها باسمها للحلب؛ قال حاتم يذكر ناقة دعاها فأقبلت إليه:
أشليتها باسم المزاج فأقبلت * رتكا وكانت قبل ذلك ترسف (4) وكذلك أشلى الشاة: قاله ابن السكيت. وأنشد الجوهري للراعي: