وقال أبو عمرو: هو وعاء القدر؛ والجمع أجوية؛ كالجواءة والجياء والجياءة والجياوة على القلب وفي حديث علي: لأن أطلي بجواء قدر أحب إلي من أن أطلي بزعفران ".
وجمع الجياء بالهمز أجئية.
وفي الصحاح: والجواء والجياء لغة في جآوة القدر، عن الأحمر.
وجاوى بالإبل: دعاها إلى الماء وهي بعيدة منه؛ قال:
* جاوى بها فهاجها جوجاته * قال ابن سيده: وليست جاوى بها من لفظ الجوجاة إنما هي من معناها، وقد يكون جاوى بها من جوو.
وجياوة، بالكسر: بطن من باهلة قد درجوا فلا يعرفون.
والجوي، كغني: الضيق الصدر من داء به لا يكاد يبين عنه لسانه.
والجوي، بتخفيف الياء: الماء المنتن المتغير؛ قال الشاعر:
ثم كان المزاج ماء سحاب * لا جو آجن ولا مطروق (1) والجية، بالكسر وتشديد الياء غير مهموز: الماء المتغير.
وقال ثعلب: الماء المستنقع في الموضع، غير مهموز، يشدد ولا يشدد.
وفي نوادر الأعراب: وقية من ماء وجية من ماء، أي ماء ناقع خبيث، إما ملح وإما مخلوط ببول أو الموضع الذي يجتمع فيه الماء في هبطة وقيل: أصلها الهمز ثم خففت.
وقال الفراء: هو الذي تسيل إليه المياه.
قال شمر: يقال جية وجيأة وكل من كلام العرب.
وقيل: هي الركية المنتنة؛ ومنه الحديث: أنه مر بنهر جاور جية منتنة.
وأجويت القدر علقتها على وطائها.
* ومما يستدرك عليه:
جوي الرجل، كرضي: اشتد وجده، فهو جو، كدو.
وجويت الأرض: أنتنت.
والجواء، بالكسر: الفرجة بين بيوت القوم.
يقال: نزلنا في جواء فلان.
وجوي، كسمي: جبيل نجدي عند الماءة التي يقال لها الفالق.
والجويا، كحميا: ناحية نجدية كلاهما عن نصر.
وكغنية: جوية بن عبيد الديلي، عن أنس؛ وجوية بن إياس شهد فتح مصر.
وكسمية: جوية السمعي عن عمر؛ وجوية في أجداد عيينة بن حصن الفزاري.
[جهو]: والجهوة (2): الاست المكشوفة، لا تسمى بذلك إلا إذا كانت كذلك؛ قال:
* وتدفع الشيخ فتبدو جهوته * كالجهواء بالمد ويقصر، يقال: است جهوى أي مكشوفة، وقيل: هي اسم لها كالجهوة.
قال ابن بري: قال ابن دريد: الجهوة موضع الدبر من الإنسان، قال: تقول العرب قبح الله جهوته قال الجوهري: ومن كلامهم الذي يضعونه على ألسنة البهائم قالوا: يا عنز جاء القر قالت: يا ويلي، ذنب ألوى واست جهوى، حكاه أبو عبيد في كتاب الغنم.