زاد الليث: مع استواء أطراف قوادمه وطرف ذنبه.
وشجرة دفواء: ظليلة كثيرة الفروع والأغصان؛ نقله ابن الأثير والجوهري.
وقيل: هي المائلة.
[دقى]: ى دقي الفصيل، كرضي، يدقى دقى (1): إذا أكثر من شرب اللبن ففسد بطنه فسلح.
وما أخصر عبارة الجوهري فقال: أكثر من شرب اللبن حتى بشم؛ فهو دق، على فعل،.
وهي دقية وقد قيل: دقوان ودقوى؛ وأنشد الأصمعي:
وإني فلا تنظر سيوح عباءتي * شفاء الدقى يا بكر أم حكيم (2) * ومما يستدرك عليه:
يقال بفلان دقية من حمق فهو مدقي؛ كذا في التكملة.
[دلو]: والدلو: م معروف، وهي التي يستقى بها، وقد تذكر؛ قال رؤبة:
* تمشي بدلو مكرب العراقي * والتأنيث أعلى وأكثر، لأنهم يصغرونه على دلية؛ ج في أقل العدد أدل، وهو أفعل، قلبت الواو ياء لوقوعها طرفا بعد ضمة؛ والكثير دلاء، ككتاب، ودلي، على فعول، ودلي، بكسر الدال على فعول أيضا، ودلى، كعلى؛ قال:
* طامي الجمام لم تمخجه الدلى * وقيل: الدلى جمع دلاة، كفلاة وفلى.
والدلو: برج في السماء، سمي تشبيها بالدلو.
والدلو: سمة للإبل، كأنه على هيئتها.
والدلو: الداهية. يقال: جاء فلان بالدلو، أي بالداهية؛ قال الراجز:
* يحملن عنقاء وعنقفيرا * * والدلو والديلم والزفيرا (3) * والدلاة، كحصاة: دلو صغير، والجمع الدلى.
ودلوت وأدليت: أرسلتها في البئر لتمتلىء.
وفي التهذيب: وأدليتها؛ ومنهم من يقول: دلوتها وأنا أدلوها، وأدلو بها؛ ومنه قوله تعالى: (فأدلى دلوه) (4)، أي أرسلها إلى البئر ليملأها.
ودلاها يدلوها دلوا: جبذها ليخرجها ملأى.
قال الجوهري: وقد جاء في الشعر الدالي بمعنى المدلي، وهو قول الراجز:
* يكشف عن جماته دلو الدال (5) * يعني المدلي والدالية: المنجنون تديرها البقرة.
وأيضا: الناعورة يديرها الماء؛ نقلهما الجوهري.
وفي المحكم: الدالية شيء يتخذ من خوص وخشب يستقى به بحبال يشد في رأس جذع طويل؛ وقد جاء في قول مسكين الدارمي، وجمع الكل دوالي.
وفي المصباح: الدالية دلو ونحوها وخشب يصنع كهيئة الصليب ويشد برأس الدلو ثم يؤخذ حبل يربط طرفه بذلك وطرفه بجذع قائم على رأس البئر ويسقى بها، فهي فاعلة بمعنى مفعولة، والجمع الدوالي؛ وشذ الفارابي وتبعه الجوهري ففسرها بالمنجنون، انتهى.