وأزدى: صنع معروفا؛ عن أبي عمرو.
وأحمد بن محمد بن مزدى، بضم الميم وفتح الدال: محدث الحرم؛ ويقال مسدى، بالسين وهو المعروف.
والذي في التبصير للحافظ: الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مسدي الأندلسي المجاور بمكة، له تآليف.
فلعل الذي ذكره المصنف هو ابن لهذا.
وقرأت في تاريخ حلب ما نصه: محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف بن موسى بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن المغيرة بن شرحبيل بن المغيرة بن الحسن بن يزيد، ويسمى زيدا ومسدى أيضا، ابن روح بن عبد الله ابن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة، الحافظ المحدث أبو بكر الأزدي العتكي الشهير بابن مسد المهلبي الغرناطي نزيل مكة، ومسد في نسبه.
قال الحافظ قطب الدين عبد الكريم: رأيت بخطه على الميم ضمة وعلى السين المهملة سكونا وتحت الدال المهملة كسرتين، سمع بحلب وبالقاهرة، ومن شيوخه ابن المقير وابن سكينة والكندي والسبط، توفي بمكة سنة 663.
* ومما يستدرك عليه:
الزادي: الحسن السير من الإبل.
والمزداء، بالمد: لغة في المزداة، عن القالي.
[زرى]: ى زرى عليه فعله، بالفتح، يزرى زريا، بالفتح، وزراية، بالكسر وضبطه بعض بالفتح، ومزرية (1)، كمحمدة، وزريانا، بالضم؛ كذا هو مضبوط في نسخ التهذيب، وفي نسخ المحكم بالتحريك، واقتصر الجوهري منها على زراية، عابه وعنفه؛ عن الليث.
وقال أبو زيد: عاب عليه.
قال كعب الأشقري يخاطب بعض الخوارج، وكان قد عاب عمر بن عبيد الله بن معمر بالجبن:
يا أيها الزاري على عمر * قد قلت فيه غير ما تعلم (2) وقيل: عاتبه.
وفي الصحاح: عتب عليه.
وقال أبو عمرو: والزاري على الإنسان الذي لا يعده شيئا وينكر عليه فعله؛ قال الشاعر:
وإني على ليلى لزار وإنني * على ذاك فيما بيننا نستديمها (3) أي عاتب ساخط غير راض.
كأزرى عليه؛ لكنه قليل؛ قاله ابن سيده.
وكذلك تزرى عليه؛ نقله الجوهري.
ويقال أزرى بأخيه إزراء: أدخل عليه عيبا؛ كما في العين.
أو أمرا؛ كما في المحكم؛ يريد أن يلبس عليه به؛ نقله ابن سيده.
وأزرى بالأمر: تهاون به وقصر به.
ورجل مزراء: يزري على الناس، أي يعيبهم.
وسقاء زري، كغني: بين الصغير والكبير؛ نقله ابن سيده.
والمزدري: المحتقر؛ نقله الجوهري.
كالمستزري، وليست السين للطلب.
والمزدري: الأسد.
* ومما يستدرك عليه:
زرى بعلم وأزرى، حكاه اللحياني ولم يفسره.
قال ابن سيده: وعندي أنه قصر به.