ومفروق: اسم جبل، قال رؤبة:
* ورعن مفروق تسامى أرمه * ومفروق: أبو عبد المسيح، وفي اللسان: مفروق: لقب النعمان بن عمرو، وهو أيضا اسم.
وفروق كصبور: عقبة دون هجر إلى نجد، بين هجر ومهب الشمال.
وفروق: لقب قسطنطينية دار ملك الروم.
والفروق: ع آخر في قول عنترة:
ونحن منعنا بالفروق نساءكم * نطرف عنها مبسلات غواشيا وقال ذو الرمة أيضا:
كأنها أخدري بالفروق له * على جواذب كالأدراك تغريد وقال شمر: بلغني أن الفروقة بهاء: الحرمة، وأنشد:
* مازال عنه حمقه وموقه * * واللؤم حتى انتهكت فروقه * وقال أبو عبيد عن الأموي: الفروقة: شحم الكليتين وأنشد:
فبتنا وباتت قدرهم ذات هزة * يضيء لنا شحم الفروقة والكلى (1) وأنكر شمر الفروقة بهذا المعنى ولم يعرفه.
ويوم الفروقين: من أيامهم.
والفرق، بالكسر: القطيع من الغنم العظيم كما في الصحاح. ومنه حديث أبي ذر رضي الله عنه وقد سئل عن ماله، فقال: " فرق لنا وذود ".
وقيل: من البقر، أو من الظباء، أو من الغنم فقط، أو من الغنم الضالة، كالفريق كأمير، والفريقة، كسفينة أو ما دون المائة من الغنم. وأنشد الجوهري للراعي يهجو رجلا من بني نمير يلقب بالحلال (2)، وكان عيره بإبله، فهجاه، وعيره بأنه صاحب غنم:
وعيرني الإبل الحلال ولم يكن * ليجعلها لابن الخبيثة خالقه ولكنما أجدى وأمتع جده * بفرق يخشيه بهجهج ناعقه (3) والفرق: القسم من كل شيء إذا انفرق، والجمع أفراق. قال ابن جني: وقراءة من قرأ: (فرقنا بكم البحر) (4) بتشديد الراء شاذة من ذلك، أي: جعلناه فرقا وأقساما.
والفرق: الطائفة من الصبيان. قال أعرابي لصبيان رآهم: هؤلاء فرق سوء.
والفرق: قطعة من النوى يعلف بها البعير.
ويقال: فرق الرجل: إذا ملكه. هكذا في النسخ. والذي في العباب. وفرق: إذا ملك الفرق من الغنم، وهو الصواب.
والفرق: الفلق من الشيء: المنفلق. ونص الصحاح: الفلق من كل شيء: إذا انفلق، ومنه قوله تعالى: (فكان كل فرق كالطود العظيم) (5) يريد الفرق من الماء.
وقال ابن الأعرابي: الفرق: الجبل. وأيضا الهضبة. وأيضا: الموجة.
ويقال: فرق الرجل كفرح: إذا دخل فيها (6) وغاص.
وفرق: شرب بالفرق محركة وهو المكيال. وسياق الصاغاني يقتضي أنه كنصر.
قال: وفرق كنصر: ذرق.
وأفرقه إفراقا أذرقه.