وأبو عمرو أحمد بن روح السلقي، محركة، كأنه نسبة إليه أي: إلى سلقية، وهو الذي هجاه البحتري، قاله الحافظ.
والسلوقية: مقعد الربان من (1) السفينة عن ابن عباد.
قال: السلقاة: ضرب من البضع أي: الجماع على الظهر، وقد سلقاها سلقا: إذا بسطها ثم جامعها.
والأسالق: ما يلي لهوات الفم من داخل كذا في المحيط، وقيل أعالي باطن الفم، وفي المحكم: أعالي الفم، وزاد غيره: حيث يرتفع إليه اللسان، وهو جمع لا واحد له، ومنه قول جرير:
إني امرؤ أحسن غمز الفائق * بين اللها الداخل والأسالق (2) والسيلق، كصيقل: السريعة من النوق، كما في المحيط، ووقع في التكملة سليق كأمير، وهو وهم، وفي اللسان: ناقة سيلق: ماضية في سيرها، قال الشاعر:
وسيري مع الركبان كل عشية * أباري مطاياهم بأدماء سيلق والسلقلق، كسفرجل: المرأة التي تحيض من دبرها، كذا في المحيط، وفي اللسان: هي السلقلقية.
والسلقلقة بهاء: المرأة الصخابة عن ابن عباد، وكأن سينه زائدة.
والسلاق كغراب: بثر يخرج على أصل اللسان، أو هو تقشر في أصول الأسنان وربما أصاب الدواب.
وقال الأطباء: سلاق العين: غلظ في الأجفان من مادة أكالة تحمر لها الأجفان وينتثر الهدب ثم تتقرح أشفار الجفن كذا في القانون.
وكثمامة: سلاقة بن وهب، من بني سامة بن لؤي وعقب سامة بن لؤي على ما حققه النسابة فني، قاله ابن الجواني في المقدمة.
والسلاق كرمان: عيد للنصارى مشتق من سلق الحائط وتسلقه: صعده، لتسلق المسيح عليه السلام إلى السماء، وقال ابن دريد: هو أعجمي (3)، وقال مرة سرياني معرب.
ويوم مسلوق: من أيام العرب: ومسلوق اسم موضع.
وقال ابن الأعرابي: أسلق الرجل: صاد سلقة أي: ذئبة.
وفي الصحاح: طعنته فسلقته، وربما قالوا: سلقيته سلقاء، بالكسر يزيدون فيها الياء: إذا ألقيته على ظهره كما قالوا: جعبيته جعباء، من جعبته أي: صرعته فاستلقى على قفاه واسلنقى افعنلى، من سلق، أي: نام على ظهره عن السيرافي، ومنه الحديث: " فإذا رجل مسلنق " أي: على قفاه.
وتسلق الجدار: تسور ويقال: التسلق: الصعود على حائط أملس.
وقال ابن الأعرابي: تسلق على فراشه ظهرا لبطن: إذا قلق هما أو وجعا ولم يطمئن عليه، وقال الأزهري: المعروف بهذا المعنى الصاد.
وقال ابن فارس: السين واللام والقاف فيه كلمات متباينة لا تكاد تجتمع منها كلمتان في قياس واحد، وربك يفعل ما يشاء، وينطق خلقه كيف أراد.
* ومما يستدرك عليه:
لسان مسلق: حديد ذلق، وكذلك سلاق، وهو مجاز.
والسلق: الضرب. والسلق: الصعود على الحائط، عن ابن سيده.
وسلق ظهر بعيره سلقا: أدبره.
وأسلق الرجل، فهو مسلق: ابيض ظهر بعيره بعد برئه من الدبر، يقال: ما أبين سلقه: يعني به ذلك البياض.
والمسلوقة: أن يسلخ دجاج، ويطبخ بالماء وحده، عامية.