سعوطا ترياق وجع السن، والأذن والشقيقة.
وسلق الماء، وسلق البر: نباتان.
والسلق الذئب، ج: سلقان كعثمان بالضم ويكسر، وهي بهاء، والذي في الجمهرة (1) أن سلقانا بالضم والكسر: جمع سلقة.
أو السلقة: الذئبة خاصة، ولا يقال للذكر سلق هكذا نقله عن قوم.
والسلق بالتحريك: جبل عال بالموصل مشرف على الزاب، وقد ضبطه الصاغاني بالفتح.
والسلق، بالتحريك: ناحية باليمامة قال:
أقوى نمار ولقد * أقفر وادي السلق والسلق أيضا: القاع الصفصف الأملس كما في الصحاح، زاد الصاغاني الطيب الطين، وقال ابن شميل. السلق: القاع المطمئن المستوي لا شجر فيه، وقال رؤبة:
* شهرين مرعاها بقيعان السلق * ج أسلاق، وسلقان بالضم والكسر كخلق، وأخلاق، وخلقان، قال أبو النجم:
* حتى رعي السلقان في تزهيرها * وقال الأعشى:
كخذول ترعى النواصف من تث * ليث قفرا خلالها الأسلاق (2) ومن المجاز: خطيب مسقع مسلق كمنبر ومحراب، وشداد أي: بليغ وهو من شدة صوته وكلامه، نقله الجوهري، وأنشد للأعشى:
فيهم الحزم والسماحة والنج * دة فيهم، والخاطب السلاق (3) ويروى المسلاق.
وفي الحديث: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحالقة والسالقة ". حالقة تقدم، والسالقة هي رافعة صوتها عند المصيبة أو عند موت أحد أو لاطمة وجهها قاله ابن مبارك، والأول أصح، ويروى بالصاد.
ومن المجاز: السلقة بالكسر: المرأة السليطة الفاحشة شبهت بالذئبة في خبثها، ج: سلقان، بالضم والكسر، ويقال: هي أسلق من سلقة، وأنشد ابن دريد:
أخرجت منها سلقة مهزولة * عجفاء يبرق نابها كالمعول (4) والسلقة: الذئبة وهذا قد تقدم قريبا عن ابن دريد، ج: سلق بالكسر، وكعنب قال سيبويه: وليس سلق بتكسير، إنما هو من باب سدرة وسدر.
والسليق كأمير: ماتحات من صغار الشجر وقيل: هو من الشجر: الذي سلقه البرد فأحرقه، وقال الأصمعي: السليق: الشجر الذي أحرقه حر أو برد، قال جندب بن مرثد:
* تسمع منها في السليق الأشهب * * الغار والشوك الذي لم يخضب * * معمعة مثل الضرام الملهب * ج: سلق بالضم.
وقال ابن عباد السليق: يبيس الشبرق والذي طبخته الشمس.
قال: والسليق: ما يبنيه النحل من العسل في طول الخلية.
وفى التهذيب: السليقة: شيء ينسجه النحل في الخلية طولا، ج: سلق بالضم.
والسليق من الطريق: جانبه وهما سليقان، عن ابن عباد.