مبشر بن عميرة بن أسد بن ربيعة ابن نزار لإعلامه نفسه بخرق حمر وصفر في الحرب.
وذو الخرق: خليقة بن حمل ابن عامر بن حميري (1) بن وقدان ابن سبيع بن عوف بن مالك بن حنظلة الطهوي (2)، لقب به لقوله:
ما بال أم حبيش لا تكلمنا * لما افترقنا وقد نثرى فنتفق تقطع الطرف دوني وهي عابسة * كما تشاوس فيك الثائر الحنق لما رأت إبلي جاءت حمولتها * غرثى عجافا عليها الريش والخرق (3) قالت: ألا تبتغي مالا تعيش به * عما تلاقي، وشر العيشة الرنق؟
فيئي إليك، فإنا معشر صبر * في الجدب، لا خفة فينا ولا ملق إنا إذا حطمة حتت لنا ورقا * نمارس العيش حتى ينبت الورق وذو الخرق: قراط، أو هو: ذو الخرق بن قرط الطهوي أخو بني سعيدة بن عوف بن مالك بن حنظلة؟ وأم أبي سود وعوف ابني مالك بن حنظلة طهية بنت عبد شمس بن سعد ابن زيد مناة بن تميم الشاعر الفارس القديم (4) أي: جاهلي.
وذو الخرق: فرس عباد بن الحارث بن عدي بن الأسود بن أصرم (5)، كان يقاتل عليه يوم اليمامة.
وخرقة، بالكسر: فرس الأسود بن قردة السلولي، وهو القائل فيها:
ثأرت يزيد من ابن الجني * د فاشكر يزيد ولا تكفر ذبحت يزيد رئيس الخمي * س ذبحا وخرقة بي تحضر وعمرا طعنت فأطلعته * نقيبا بنجلاء لا تستر وخرقة: فرش معتب الغنوي.
وخرقة: اسم ابن شعاث (6) الشاعر كغراب وشعاث أمه، وأبوه بنانة (7) كثمامة، وفي التكملة " نباتة ".
والمخراق بالكسر: الرجل الحسن الجسم، طال أو لم يطل.
وأيضا: المتصرف في الأمور وقال شمر: هو الذي لا يقع في أمر إلا خرج منه.
قال: والثور البري يسمى مخراقا، لأن الكلاب تطلبه فيفلت منها، وفي الأساس: يسمى مخراق المفازة، وهو مجاز، قال الأصمعي: لقطعه البلاد البعيدة، وهذا كما قيل له: ناشط، ومنه قول عدي بن زيد العبادي:
وله النعجة المري تجاه الر * كب عدلا كالنابئ المخراق والمخراق: السيد هكذا في النسخ، والصواب السيف، كما في العباب واللسان والأساس، وهو مجاز، وقد ذكوه كثير في شعره، وجمع على المخاريق، قال:
عليهن شعث كالمخاريق كلهم * يعد كريما لا جبانا ولا وغلا والمخراق أيضا: السخي الجواد.
والمخراق: اسم لهم.
والمخراق: المنديل أو نحوه يلف ليضرب به أو يفزع، عن ابن الأعرابي، وأنشد: