عليه حجارة وجمعته على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه أنه جلاهم عن ماء ذي قرد ويخلفون فرسين فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه قوله عليه السلام انهم الآن يقرون بأرض غطفان قال فجاء رجل من غطفان فقال مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هرابا فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الراجل والفارس جميعا، وفى رواية البخاري لهذا الخبر من طريق سلمة فقلت يا نبي الله قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليهم الساعة فقال يا ابن الأكوع ملكت فأسجح (1) [ذكر فوائد تتعلق بهذه الواقعة] قرد مفتوح القاف والراء وحكى السهيلي عن أبي على الضم فيهما. وقوله اليوم يوم الرضع يريد يوم هلاك الرضع والرضع اللئام من قولهم لئيم راضع وهو الذي يرضع الغنم ولا يحلبها فيسمع صوت الحلب وقد قيل فيه غير ذلك. ومحرز بن نضلة المعروف فيه سكون الضاد ورأيت عن الدارقطني فتحها وحكى البغوي عن ابن إسحاق محرز ابن عون بن نضلة وبعضهم يقول ابن ناضلة. (2)
(٧٤)