ورعى حق الهوى من شربا * جرع الحتف بسفح الأجرع معهد أصبو إلى أيامه * كلما هبت شمال وصبا ولغير البيض من آرامه * ابدا ما مال قلبي وصبا وهم بين ربى اعلامه * اكسبوا جسمي المعنى وصبا فسقاهم وسقى عهد الصبا * بالغضا كل ملث ممرع ورعى الرحمن هاتيك الظبا * بثنيات الربى من لعلع ما رعى حق غرام ابدا * من غدا عن مذهبي منحرفا وتردى في الهوى من وردا * موردا ما ذقت منه غرفا ومن اختار طريقا للهدى * فليكن في بردتي ملتحفا ومتى شاء لرشد مركبا * فليخض في لجج العشق معي وإذا ما خاف موجا كالربى * قلت يا أيتها الأرض ابلعي انا عبد للهوى بل وانا * ربه الناهض في اعبائه وانا السالك من غير إنا * سبل الأهواء في ارجائه من يكن من دهره ذاق عنا * ونحا قصدي شفي من دائه أو يكن يوما لرمس ذهبا * قلت يا أيتها النفس ارجعي ولكم ساء امرؤ منقلبا * في الردى إذ لم يكن متبعي ذكرتني عهد ود سبقا * بالحمى ورق حمام غنت وكست قلبي المعنى قلقا * عندما حنت وأنت أنتي ورنت نحوي فطارت فرقا * لصدى ازعجها من رنتي وترقت تتخطى القربا * وتغني بشجي مفجع وإذا ما لحنها آنا خبا * قلت يا أيتها الورق اسجعي وبدور بين اكناف الحمى * وصلوني بعد ما قد هجروا وسقوني بنت كرم عندما * شربوا منها إلى أن هجروا خمرة كي تسترق العجما * بايعت مارق منها القجر ولكيما تسترق العربا * بايعتها الروم تحت البيع شمال لو عبها رث العبا * لرأى تبع بعض التبع وغزال عن ودادي عدلا * لا لذنب وعهودي ضيعا وباحكام الوفا ما عدلا * وحقوقي يا لنفسي ما رعى تخذ الهجران منه بدلا * عن ودادي ساء ما قد صنعا صد عني ولقلبي عذبا * وورى جمر الغضا في اضلعي ولدعوى الحب مني كذبا * وشهودي مع نحولي أدمعي ومهاة كل حسن في الورى * ثابت في الكون منها ولها لو رآها عابد فوق الذرى * وهو شيخ هام فيها ولها لست بالمقبول عذرا ان ارى * تاركا ما عشت فيها ولها لحظها الماضي الشبا عقلي سبا * فهو في غمرة سكر لا يعي وغدا قلبي به أيدي سبا * فهو مع جسمي لم يجتمع ذات دل بظبا أجفانها * قد أعادت حسنها لا بالرقى علم الغصن تثني بأنها * ميلانا بين بانات النقا ولان الشمس من اقرانها * غيرة منها تلظت حرقا شمس خدر نورها ما غربا * من سما الفكر وان لم تطلع طلعت يوما تميط الحجبا * فأرتني هول يوم المطلع وفتاة ما حوت شمس الضحى * ما حوته من جمال وسنا لم يذق طرفي لما لمحا * جيدها الناصع دهرا وسنا بالذي أولي المنى والمنحا * وكساك ثوب لطف حسنا حدثيني واتركي من أنبأ * وصليني ودعي عذل الدعي وتخطي ليلة برج الخبا * كي ارا لي سلوة في يوشع وله يهني الملا يوسف حاكم النجف بختان ولديه محمود وسلمان سنة 1264:
يا رب بالمصطفى الهادي النبي ومن * لولاه لولاه هذه الكون ما كانا وبالوصي أمير ير المؤمنين ومن * لولاه لولاه ما دان الذي دانا أدم سرور أبي محمود يوسف في * ختان نجليه محمود وسلمانا وقال مهنئا عمنا السيد عبد الله بولده السيد محمد علي ومؤرخا ولادته:
ولد النجيب سليل خير فتى * ساد الورى بالعلم والعمل فغدا الفخار زمان مولده * يزهو بوجه كالصباح جلي والمجد من طرب غدا جذلا * نشوان يسحب مطرف الثمل والعلم والعلياء قد لبسا * أسنى الحلي وأبهج الحلل فليهن عبد الله أكرم من * ينمى لدوحة سيد الرسل وأجل من ورث الفضائل عن * أزكى أب رحب الجناب علي مولى غدا في الكون مفخره * يحكي سنا نار على جبل من معشر بسناء أوجههم * هدي الأنام لأوضح السبل وأئمة هم سادتي وهم * أزكى موال للأنام ولي لله من ولد شمائله * كنسيم روض يانع خضل ذي طلعة تحكي سنا قمر * باد بجنح الليل مكتمل بالله عوذه مؤرخه * ومحمد خير الورى وعلي سنة 1271 وكتب إلى عمنا السيد محمد الأمين رحمهما الله بما صورته:
ان قصارى ما وصل إليه نظر العاجز بعد مزيد التصويب والتصعيد قصوره عن الإحاطة بأوصاف معاليك الممتدة بسرادق مجدها في أوج الجلال إلى أمد بعيد بيد ان لك أدام الله فضلك مناقب بلغت في الاشتهار مبلغ الشمس في رابعة النهار فهي كالضروري لدى كل واحد والبديهي الذي لا يختلج جحوده في خلد منها انك جمعت اشتات مفاخر لم تنلها يد الأوائل