الشيخ أحمد بن الحسين التفريشي.
توفي بالنجف سنة 1309.
كان عالما فاضلا له حاشية على المكاسب.
الشيخ أحمد بن ملا حسين التفريشي الطادي.
عالم فاضل له نخبة المقال في علم الرجال منظومة مطبوعة فرع من نظمها سنة 1313 وله رسالة في الكنى والألقاب والنسب مطبوعة فرع منها 1313.
السيد أحمد بن الحسين بن بدر الدين الحسن بن جعفر الأعرجي الحسيني الموسوي العاملي الكركي أخو ميرزا حبيب الله العاملي.
في أمل الآمل: كان فاضلا عالما صالحا فقيها معاصرا لشيخنا البهائي قرأ عليه وروى عنه اه وكان صهر المير محمد باقر الداماد على ابنته وهو ابن خالته لأن امه بنت المحقق الكركي وكذلك أم الداماد. له كتاب مصقل الصفا في الرد على النصارى. اللوامع الربانية في رد الشبه النصرانية وغير ذلك. وهو من طائفة جليلة كلها علماء فضلاء منها احمد هذا وابنه عبد الحسيب بن أحمد واخوه عبد الحسين بن أحمد واخوه ميرزا حبيب الله وابنه محمد أشرف بن عبد الحسيب وأبوه الحسين كل هؤلاء علماء مذكورون في محالهم.
أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي المعروف بالمتنبي وقيل هو أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار حكاه ابن خلكان وابن حجر في الميزان.
ولد بالكوفة في محلة كندة سنة 303 وقتل سنة 354 بضيعة قرب دير العاقول قرب النعمانية آبيا من فارس إلى بغداد ودفن هناك.
نسبته الجعفي بضم الجيم وسكون العين المهملة وبعدها فاء هذه النسبة إلى القبيلة وأبو القبيلة المنسوب إليه يسمى جعفي أيضا ككرسي وهو جعفي بن سعد العشيرة بن مذحج واسمه مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وانما قيل له سعد العشيرة لأنه كان يركب في ثلثمائة من ولده وولد ولده فإذا قيل له من هؤلاء قال عشيرتي مخافة العين عليهم والكندي قال ابن خلكان نسبة إلى محلة بالكوفة تسمى كندة نسب إليها لأنه ولد بها وليس هو من كندة التي هي قبيلة بل هو جعفي القبيلة اه.
أبوه وامه في انساب السمعاني: كان والد المتنبي جعفيا وامه همدانية صحيحة النسب وكانت من صلحاء الناس الكوفيات: وقال كان السيد أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي الزيدي يقول: كان المتنبي وهو صبي ينزل في جواري بالكوفة وكان أبوه يعرف بعيدان السقا يسقي لنا ولأهل المحلة اه أقول اسم أبيه الحسين وعيدان لقب لقب به وإلى كون أبيه سقاء أشار بعض الشعراء في هجو المتنبي بقوله:
أي فضل لشاعر يطلب الفضل * من الناس بكرة وعشيا عاش حينا يبيع في الكوفة الماء * وحينا يبيع ماء المحيا فنسب إليه بيع الماء باعتبار أبيه وقال السمعاني: سئل المتنبي عن نسبه فقال: انا رجل احفظ القبائل واطوي البوادي وحدي ومتى انتسبت لم آمن ان يأخذني بعض العرب بمطالبة بينها وبين القبيلة التي انتسبت إليها وما دمت غير منتسب إلى أحد فانا أسلم على جميعهم ويخافون لساني اه.
أقوال العلماء فيه قال ابن خلكان: وهو من أهل الكوفة وقدم الشام في صباه وجال في اقطاره واشتغل بفنون الأدب ومهر فيها، وكان من المكثرين في نقل اللغة والمطلعين على غريبها وحوشيها، ولا يسال عن شئ إلا استشهد فيه بكلام العرب من النظم والنثر حتى قيل إن الشيخ أبا علي الفارسي صاحب الايضاح والتكملة قال له يوما كم لنا من الجموع على وزن فعلى يعني بكسر الفاء وسكون العين فقال المتنبي في الحال: حجلي وظربى، قال الشيخ أبو علي: فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال على أن أجد لهذين الجمعين ثالثا فلم أجد، وحسبك من يقول أبو علي في حقه هذه المقالة، وحجلي جمع حجل وهو الطائر الذي يسمى القبج، والظربي جمع ظربان على مثال قطران وهي دويبة منتنة الرائحة اه.
وقال الثعالبي في اليتيمة: وهو وإن كان كوفي المولد فهو شامي المنشأ وبها تخرج ومنها خرج نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر في صناعة الشعر، ثم هو شاعر سيف الدولة المنسوب إليه المشهور به، إذ هو الذي جذب بضبعه ورفع من قدره ونفق سعر شعره والقى عليه شعاع سعادته حتى سار ذكره مسير الشمس والقمر وسافر كلامه في البدو والحضر، إلى آخر ما يأتي عند الكلام على شعره.
وفي لسان الميزان: نشا بالكوفة وأقام بالبادية وتعانى الأدب ونظر في أيام الناس ونظم الشعر حتى بلغ الغاية إلى أن فاق أهل عصره وانقطع إلى ابن حمدان فأكثر المدح فيه، ثم دخل مصر ومدح كافورا، ثم ورد إلى العراق وجالس بها أهل الأدب وقرئ عليه ديوان شعره وسمع منه ديوانه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي قال أبو علي التنوخي: حدثني أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي قال: كان والد أبي الطيب يلقب عيدان بفتح المهملة وسكون التحتانية، فنشأ أبو الطيب وتصحب الاعراب وأكثر من ملازمة الوراقين فذكر بعضهم انه رأى معه كتابا من كتب الأصمعي نحو ثلاثين ورقة فأطال النظر فيه، فقيل له: إن كنت تريد حفظه فسيكون بعد شهر قال: فان كنت حفظته في هذه المدة قلت فهو لك، فأخذت الدفتر من يده فسرده، ثم أسلبه فجعله في كمه، قال: وكان يخرج إلى بادية كلب، فأقام فيهم فادعى انه علوي ثم ادعى النبوة ثم اخذ فحبس طويلا واستتيب وكان لؤلؤ أمير حمص خرج إليه فقاتله وشرد من معه من قبائل العرب وكان بعد ذلك إذا ذكر له ذلك ينكره ويجحده اه.
سبب تلقيبه بالمتنبي قال الثعالبي في اليتيمة: يحكى انه تنبأ في صباه وفتن شرذمة بقوة أدبه وحسن كلامه اه وفي الصبح المنبي عن حيثية المتنبي للشيخ يوسف البديعي المتوفي سنة 1073 عن أبي عبد الله معاذ بن إسماعيل اللاذقي ما محصله: ان أبا الطيب قدم اللاذقية سنة 320 ونيف وأظهر له دعوى النبوة فقال له: ان هذا أمر عظيم أخاف عليك منه فقال بديها:
أبا عبد الآله معاذ اني * خفي عنك في الهيجا مقامي