الأخيار الأخ في الله الشيخ إبراهيم بن الخواجة عبد الله بن كرم الله الحويزي. ولما توفي رثاه السيد محمد زيني البغدادي النجفي بقصيدة أولها:
ترى اي خطب قد ألم جليل * وأي مصاب قد أتيح مهول أجل فجا الناعي المبكر معولا * فهاج عويلا موصلا بعويل نعى اليوم إبراهيم أفضل من نعى * وأوفى خليل للآله جليل موارد علم جف سائغ وردها * وروضة فضل آذنت بذبول الا في سبيل الله من سد بعده * لطالب دين الله كل سبيل فيا راحلا قد غادر الهم قاطنا * يريع قلوبا آذنت برحيل مقامك إبراهيم أصبح عامرا * بخير سليل قد نجلت نبيل مناقبك الحسنى علي دليلها * فأكرم بمدلول وخير دليل وما صاح روض قد نمت في بقاعه * زواكي فروع طيبات أصول علي وان جلت وجمت مصيبة * فأنت إذا حلت أجل حمول أ ندعوك للصبر الجميل جهالة * ولم نر خلقا منك غير جميل اتى أول الباكين ينعى مؤرخا * بكى فقد إبراهيم كل خليل 277: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف المدني ويوجد في بعض المواضع سعيد بدل معبد وهو تصحيف.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع وفي تهذيب التهذيب: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني روى عن أبيه وعن عم أبيه عبد الله بن عباس وروى عن ميمونة وروى عنه نافع واخوه عباس بن عبد الله وابن جريح وذكره ابن حبان في الثقات في طبقة اتباع التابعين انتهى.
278: الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد الله بن ناصر الحويزي الهمبلي.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبرى وذكر انه استجازه مكاتبة من الحويزة وقال في حقه: العالم الفاضل الكامل الأديب الخطيب جامع مكارم الأخلاق ومحاسن الخصال حائز قصبات السبق في مضامير الكمال السعيد الأمين امام المسلمين قدوة الأبرار عصام الأخيار حلية المحاريب والمنابر ناشر لواء العلم كابرا عن كابر.
279: جلال الدولة أبو نصر إبراهيم بن عميد الدين عبد المطلب بن شمس الدين علي.
من بني المختار السادة الاجلاء ينتهي نسبهم إلى علي بن المختار النقيب وأمير الحاج. كانت نقابة مشهد النجف وامارة الحج فيهم وكان المترجم نقيب النقباء وآخر النقباء في زمن بني العباس.
280: إبراهيم بن عبده النيشابوري الظاهر أن الهاء في عبده هاء الضمير كأنه قيل عبد الله ويحتمل كونها هاء التأنيث ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الهادي والعسكري ع وفي الكافي في باب تسمية من رآه ع اي القائم بسنده عن خادم لإبراهيم بن عبده النيشابوري انها قالت كنت واقفة مع إبراهيم على الصفا فجاء ع حتى وقف على إبراهيم وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء. وقال الكشي: ما روي في إسحاق بن إسماعيل النيشابوري وإبراهيم بن عبده والمحمودي والعمري والبلالي والرازي حكى بعض الثقات بنيسابور: انه خرج لإسحاق بن إسماعيل من أبي محمد ع وهو العسكري توقيع وذكرنا التوقيع بطوله في ترجمة إسحاق إلى أن قال فيه: ولقد طالت المخاطبة فيما بيننا وبينكم فيما هو لكم وعليكم فلو لا ما يجب من تمام النعمة من الله عز وجل لما اتاكم من خط ولا سمعتم مني حرفا من بعض الماضي ع أنتم في غفلة عما إليه معادكم ومن بعد الثاني رسولي وما ناله منكم حين أكرمه الله بمصيره إليكم ومن بعد إقامتي لكم إبراهيم بن عبده وفقه الله لمرضاته واعانه على طاعته وكتابي الذي حمله محمد بن موسى النيشابوري والله المستعان على كل حال إلى أن قال: وأنت يا رسولي يا إسحاق إلى إبراهيم بن عبده وفقه الله ان يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمد بن موسى النيشابوري إن شاء الله ويقرأ إبراهيم بن عبده كتابي هذا على من خلفه ببلده حتى لا يسألوني وبطاعة الله يعتصمون والشيطان بالله عن أنفسهم يجنبون ولا يطيعون وعلى إبراهيم بن عبده سلام الله ورحمته وكل من قرأ كتابنا هذا من موالي أهل بلدك ومن هو بناحيتكم ونزع عما هو عليه من الانحراف عن الحق فليؤد حقوقنا إلى إبراهيم وليحمل ذلك إبراهيم بن عبده إلى الرازي أو إلى من يسمي له الرازي فان ذلك عن أمري ورأيي إن شاء الله. وقال الكشي أيضا: ما روي في عبد الله بن حمدويه البيهقي وإبراهيم بن عبده النيشابوري قال أبو عمرو حكى بعض الثقات أن أبا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كتب إلى إبراهيم بن عبده: وكتابي الذي ورد على إبراهيم بن عبده بتوكيلي إياه بقبض حقوقي من موالينا هناك نعم هو كتابي بخطي إليه أقمته أعني إبراهيم بن عبده لهم ببلدهم حقا غير باطل فليتقوا الله حق تقاته وليخرجوا من حقوقي وليدفعوها إليه فقد جوزت له ما يعمل فيها وفقه الله ومن عليه بالسلامة من التقصير برحمته قال الكشي: ومن كتاب له ع إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي: وبعد فقد بعثت لكم إبراهيم بن عبده ليدفع النواحي وأهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه وجعلته ثقتي وأميني عند موالي هناك فليتقوا الله جل جلاله وليراقبوا وليؤدوا الحقوق فليس لهم عذر في ترك ذلك ولا تأخيره ولا أشقاهم الله بعصيان أوليائه ورحمهم الله وإياك معهم برحمتي لهم ان الله واسع كريم.
281: أبو غرة إبراهيم بن عبيد الأنصاري.
ذكره الشيخ في أصحاب الباقر والصادق ع.
282: إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء المدني.
حكي عن ابن الغضائري أنه قال لا نعرفه إلا بما ينسب إليه عبد الله بن محمد البلوي وينسب إلى أبيه عبيد الله بن العلاء عمار بن يزيد عمارة زيد خ ل وما يسند ينسب خ ل إليه إلا الفاسد المتهافت وأظنه اسما موضوعا على غير واحد انتهى ونقل البهبهاني في التعليقة عبارة عن النقد في حقه لا توجد فيه وقعت في نسخته سهوا من الكاتب.
283: إبراهيم بن عثمان أبو أيوب الخزاز وقيل إبراهيم بن عيسى. في الخلاصة: إبراهيم بن عيسى أبو أيوب الخراز بالخاء المعجمة والراء بعدها والزاي بعد الألف وقيل قبلها أيضا كوفي ثقة كبير المنزلة وقيل إبراهيم بن عثمان روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وفي رجال أبي علي عن المجمع ان الخزاز بالمعجمات إبراهيم بن عثمان أو عيسى وبالراء ثم الزاي إبراهيم بن زياد. وفي