هكذا وصفه في عمدة الطالب ويظهر من ذلك أنه كان شاعرا شجاعا جوادا. أحمد بن الحسن الرازي أبو علي ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال خاصي اي من الامامية الاثني عشرية روى عن أبي الحسين الأسدي وروى عنه التلعكبري وله منه اجازة. وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية التلعكبري عنه. أحمد بن الحسن أو الحسين بن سعيد أو ابن عثمان القرشي أبو عبد الله قال النجاشي له كتاب نوادر أخبرنا محمد بن جعفر النجار حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن. وفي الفهرست له كتاب النوادر ومن أصحابنا من عده من جملة الأصول أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد أخبرنا أحمد بن الحسين. وفي مشتركات الكاظمي يعرف برواية أحمد بن محمد بن سعيد عنه. الشيخ أحمد بن الحسن بن سليمان العاملي النباطي عالم فاضل يروي عن الشهيد الثاني ويروي عنه صاحبا المعالم والمدارك. أحمد بن تاج الدين حسن بن سيف الدين الاسترآبادي كان عالما فاضلا مؤلفا. له كتاب آثار أحمدي في أحوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغزواته ومختصر من أحوال الأئمة ع في الذريعة ينقل عنه المولى سلطان محمد بن تاج الدين حسن في كتابه تحفة المجالس المطبوع في سنة 1274 ولعلهما اخوان ورأيت بخط المولى محمد جعفر ابن المولى عبد الصاحب الخشتي انه كانت عنده نسخة آثار احمدي في سنة 1274 التي طبع فيها تحفة المجالس المذكور اه. أحمد بن الحسن أو الحسين بن عبد الله بن عبد الملك الأودي أبو جعفر الأودي نسبة إلى أود بفتح الهمزة وسكون الواو وبعدها دال مهملة اسم رجل إليه ينسب الأفواه الأودي الشاعر وفي نسختي من كتاب النجاشي الأزدي، وقال ابن داود في رجاله: ومنهم من يقول الأزدي وليس بشئ اه.
ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه ابن الزبير وروى عن الحسن بن محبوب وفي الفهرست كوفي ثقة مرجوع إليه بوب كتاب المشيخة بعد إن كان منثورا وجعله على أسماء الرجال ولم يعرف له شئ ينسب إليه غيره سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون قال سمعتها من علي بن محمد بن الزبير عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك وقال النجاشي أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي كوفي ثقة مرجوع إليه ما يعرف له مصنف غير أنه جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ اه وكتاب المشيخة هو تاليف الحسن بن محبوب فيه ذكر مشائخه الذين روى عنهم كان غير مرتب فرتبه على أسماء الشيوخ فإذا كان له عدة أسانيد إلى رجل واحد يذكرها متتالية بعد ما كانت متفرقة. أحمد بن الحسن بن علي بن الحر العاملي المشغري أخو صاحب الوسائل والحر بضم الحاء المهملة وتشديد الراء لقب لهذه السلسلة وهو اسم لاحد أجدادهم سمي باسم الحر الشهيد بكربلاء وكونهم من أولاد الحر الشهيد لا دليل عليه. وهم يذكرون نسبا لهم يتصل بالحر الرياحي والله أعلم بصحته وهو على ما كتبه لنا بعض أفاضلهم هكذا: ان الجد الذي تجتمع عليه فروع هذه العائلة هو الحسين بن عبد السلام بن عبد المطلب ابن علي بن عبد الرسول بن جعفر بن عبد ربه بن عبد الله بن مرتضى بن صدر الدين بن نور الدين بن صادق حجازي بن عبد الواحد بن الميرزا شمس الدين بن الميرزا حبيب الله بن علي بن معصوم بن موسى بن جعفر بن حسن بن فخر الدين بن عبد السلام بن حسين بن نور الدين بن محمد بن علي بن يوسف بن المرتضى بن حجازي بن محمد بن باكير بن الحر بن يزيد بن يربوع الرياحي اه.
وباكير من أسماء الأتراك فكيف سمي به ابن الحر وآل الحر بيت علم قديم نبغ فيه جماعات ولا يزال العلم في هذا البيت إلى اليوم ويمتازون بالكرم والسخاء وبشاشة الوجه وحسن الأخلاق:
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التي يهدي بها الساري في أمل الآمل: أخو مؤلف هذا الكتاب فاضل صالح عارف بالتواريخ له كتاب تفسير القرآن وتاريخ كبير وتاريخ صغير وحاشية المختصر النافع وجواهر الكلام في الخصال المحمودة في الأنام اه أقول: وله كتاب الدر المسلوك في أخبار الأنبياء والأوصياء والخلفاء والملوك رتبه على ترتيب تاريخ محمد ابن الشحنة الحلبي المسمى بروض المناظر في تاريخ الأوائل والأواخر ولعله أحد التاريخين المتقدمين في عبارة الأمل رأيت منه نسخة مخطوطة في مكتبة البرلمان بطهران فرع من كتابتها 16 ربيع الأول سنة 1091 وكتب عليها انه فرع من تاليفه 806 وهذا التاريخ لا يصح فان مولد أخيه صاحب الوسائل 1033 وعلى ظهر تلك النسخة انها تاليف الشيخ أحمد بن الحسن الحر العاملي الخراساني هجرة الامامي مذهبا أخي الشيخ الحر العاملي وكتب لنا بعض فضلاء الإيرانيين وغاب عنا اسمه الآن في سفرنا إلى زيارة المشهد المقدس الرضوي عام 1353 عدة تراجم منها ترجمة المترجم فقال عن هذا الكتاب انه رأى نسخته في مكتبة الشيخ عبد الحسين في خراسان بخط المؤلف وبعض صفحاته بخط غيره في مجلدين صغيرين وذكر في ديباجته انه رتبه على مقدمة وخمسة أركان وخاتمة فالمقدمة في ابتداء خلق الأرض وما فيها من عجائب الخلق والركن الأول في أحوال الأنبياء والثاني في أحوال الأئمة المعصومين والثالث في ملوك إيران والأمم الخالية والرابع في الخلفاء الراشدين والحكام والسلاطين والخامس في أحوال الصحابة والتابعين وباقي المسلمين وحوادث الدنيا والدين والخاتمة في أمور شاهدها وفي حوادث اخر أول المجلد الأول الحمد لله الذي أحسن كل شئ في خلقه الخ ويحتوي على مقدمة وثلاثة أركان وأول المجلد الثاني الركن الرابع في أيام الخلفاء من المسلمين والحكام والسلاطين وفي آخره وهاهنا منتهى ما أردناه وآخر ما قصدناه ثم ذكر الكتب التي اخذه منها وهي خمسون كتبا ثم قال ونقلته من السواد إلى البياض سنة... ولي من العمر ثلاث وخمسون سنة في مشهد ثامن الأئمة المعصومين اه. أحمد بن الحسن بن علي بن محمد بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة ابن ربعي الفياض أبو عبد الله وقيل أبو الحسين.
مات سنة 260 كما في الفهرست وكتاب النجاشي.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع وفي الفهرست: كان فطحيا غير أنه ثقة في الحديث وقال النجاشي: يقال إنه كان فطحيا وكان ثقة في الحديث وذكره العلامة في القسم الثاني من الخلاصة وقال كان فطحيا غير أنه ثقة وانا أتوقف في روايته اه وقال الشهيد في