قتل في ميدان صاحب آباد من تبريز في 18 شعبان سنة 942.
نسبه هو أحمد خان كاركيا ابن السلطان حسن ابن السلطان أحمد كاركيا ابن السلطان حسين ابن السلطان حسين ابن السيد محمد كاركيا المشهور بأمير سيد بن مهدي كيا ابن أمير كيا ابن حسين كيا ابن السيد علي ابن السيد احمد ابن السيد علي الغزنوي ابن محمد بن أبو زيد ابن أبو حمد الحسن بن أحمد الأكبر المشهور بالعقيقي الكوكبي ابن عيسى الكوفي ابن علي بن حسين حسن الأصفر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب ع.
وهم سلسلة من السادات العلوية كانوا ملوك جيلان وعبروا عنهم بكاركيا تعظيما لهم وهي كلمة فارسية تدل على التعظيم. وكانوا زيدية جارودية على ما هو مذهب أهل كيلان قديما وأول من انتقل منهم إلى مذهب الشيعة الاثني عشرية السلطان أحمد ابن السلطان حسين ابن السيد محمد مير سيد جد المترجم وسيأتي واقتدى به من بعده وتولى السلطنة منهم في كيلان ما يزيد عن عشرة سلاطين أولهم السيد علي بن أمير كيا وآخرهم صاحب الترجمة وقد ذكرنا تراجمهم كلا في بابه لكننا نسرد أسماءهم هنا على الاجمال ليرتبط خبرهم بعضه ببعض فنقول: كان فيهم أمير كيا والد السيد مهدي المذكور في سلسلة النسب توفي سنة 763 وأبو زيد كان في أبهر فانتقل إلى كيلان وأقام في قرية قشام والسيد علي ابن أميركيا أخو السيد مهدي المذكور في سلسلة النسب سافر بعد وفاة أبيه إلى مازندران وملك كيلان وقتل مع أخيه مهدي كيا سنة 799 وتولى السلطنة بعده ولده السيد رضا كاركيا ابن علي وتوفي سنة 829 ولم يعقب فانتقلت السلطنة إلى ابن عمه السيد محمد كاركيا المعروف بأمير سيد بن مهدي كيا ثم سجنه ولده الأمير وحفيده أمير كيا في قلعة الموت إلى أن توفي سنة 827 وقام مقامه في السلطنة ولده ناصر كاركيا ابن أمير سيد ملك 14 سنة ومات سنة 851 وقام مقامه ولده السلطان محمد بن ناصر كاركيا ملك 4 سنين ومات سنة 883 وقام مقامه في السلطنة ولده علي كاركيا ابن السلطان محمد وقتل سنة 910 عقيما وتولى السلطنة بعده أخوه السلطان حسين ابن السلطان محمد وقتل غيلة 911 وقام مقامه ولده السلطان أحمد كاركيا ابن حسين الآتية ترجمته مات سنة 940 وملك 22 سنة وشهرين فقام مقامه ولده السيد علي كيا ابن السلطان أحمد ووقع نزاع بينه وبين أخيه الصغير السلطان حسين وفر جملة من أصحاب أخيه السيد علي إليه وفي سنة 941 سم أخاه السيد علي مع عدة من اخوته واستقر له ملك كيلان وتوفي سنة 943 بالطاعون فملك بعده ابنه كاركيا أحمد خان ابن السلطان حسن وهو صاحب الترجمة.
في مجالس المؤمنين هو أفضل ملوك كاركيا وألف قطب الدين العلامة الشيرازي كتاب درة التاج باسم أحدهم، وقال غيره انه ألفه باسم المترجم وله ألف السيد علي بن شمس الدين بن حسين تاريخ خاني ابتداؤه من سنة 921 طبع في بطرسبورع سنة 1874 م ثم قال في المجالس: انه هجم عليه السلطان حسن كاركيا وعدة من أمراء الأطراف فانهزم إلى حوالي بادكوبه وكان والي شيروان مصاهرا لهما فأراد أن يصلح بينهما وعرض له مرض فمات به وقبض على أحمد خان وقتل في ميدان صاحب آباد من تبريز بالتاريخ المتقدم وبموته انقرض ملك الكاركيانية وذكرهم اه.
وعن لطف علي في كتابه آتشكده بالفارسية المطبوع في بمبئي انه كان يتولى بلاد جيلان وطبرستان والديلم وساعد الشاه إسماعيل الصفوي في حروبه ووقعت بينه وبين الشاه طهماسب حرب أسر فيها وصحبه معه طهماسب إلى قزوين ثم فر منه والتجأ إلى الدولة العثمانية وأسره طهماسب ثانيا وحبسه في قلعة قهقهة ولما ولي الشاه إسماعيل الثاني أطلقه وحكمه على جيلان ولما ظهر الشاه عباس الصفوي فر من جيلان إلى النجف وسكنها إلى أن مات بها سنة 920 والظاهر أن الصحيح من تاريخ وفاته ما مر عن القاضي في مجالسه فان وفاته لم تكن في النجف وإنما وردها زائرا بالتاريخ المذكور وعاد إلى جيلان والله أعلم وكان نقش خاتمه:
تا شد سعادت راهبر مرا شد * رهنون بمذهب اثني عشر مرا ومن نظمه قوله:
مرا رسيد ز فقر رسول ميراثي * چنانكه نبست حقيقت ز هيچكس پنهان از آنكه روز مال دهر را سه طلاق * علي كمه حامي دين بود وهادي ايمان بطور شرع نبي أين نميشود كمه شود * طلاق داده والد حلال فرزندان أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي أبو جعفر خراساني الأصل شيخ مسلم والترمذي توفي سنة 243 عن ستين سنة.
في تهذيب التهذيب لابن حجر: روى عن شبابه وأبي عامر العقدي وابن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث وجماعة وعنه مسلم والترمذي وعبيد العجلي وعبد الله بن أحمد والسراج قال الخطيب: كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات اه ثم ذكر في تهذيب التهذيب في ترجمة إبراهيم بن سعد الجوهري خبرا عن تاريخ الخطيب عن ابن خراش ثم قال قلت: وابن خراش رافضي وفي الهامش عن الخلاصة ابن خراش براء مهملة هو أحمد بن الحسن اه. أحمد بن الحسن الخزاز يكنى أبا عبد الله في الفهرست: له كتاب التفسير كذا في نسخة منقولة عن نسخة معارضة مع الشهيد الثاني ويوجد في بعض النسخ كتاب التقصير والظاهر أنه تصحيف. الشيخ أحمد بن الحسن الخياط ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحايري فقال الأديب الأريب الأعز الشيخ أحمد الخياط اه كان أديبا شاعرا أرسل إليه السيد نصر الله الحايري أبياتا يعاتبه بها وضمنها اصطلاحات الخاصة وهي:
يا احمد الخياط قص لنا * الذي قد أوجب الاعراض والهجرانا واشرح لنا الأحوال بالتفصيل * إذ قد ضقت ذرعا واصطباري بانا لم لا يشمع خيط ودي ماجد * أوتي القريض فأفحم الأقرانا عجبا له اتخذ البطانة غيرنا * من غير وجه موجب لاذانا لا زال يلبس ثوب عز زره * سعد له يغدو الهنا قيطانا وقال السيد نصر الله في أثناء ترجمة الشيخ أحمد الخياط كما ذكره جامع ديوانه:
وقص حديث المكرمات مفصلا * لسان نداه عند كل فقير وقد ضاق ذرعا عن بيان مديحه * لسان يراعي وهو غير قصير الشريف أحمد الشاعر الشجاع الجواد بن الحسن المترف بن داود بن أحمد المسور بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.