بين جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاوس الحسني صاحب البشرى والتصانيف الكثيرة وبين ابنه عبد الكريم غياث الدين الفقيه النحوي النسابة العروضي الزاهد العابد الحافظ للقرآن وله إحدى عشرة سنة المشتغل بالكتابة والمستغني عن المعلم في أربعين يوما وعمره إذ ذاك أربع سنين على ما قيل صاحب فرحة الغري وحيث لا تميز فلا أشكال لتساويهما في مرتبة القبول. وأما أبو القاسم رضي الدين ابن السعيد غياث الدين علي بن موسى أخو أحمد بن طاوس صاحب مهج الدعوات والتتمات والاقبال ومصباح الزائر وغاية الداعي وغياث سلطان الورى لسكان الثرى وفتح الدعوات وغيرها من الأدعية فغير معهود من الاطلاق على ما يظهر من كلام القوم.
ومنهم ابن العرزمي المشترك بين عبيد الله وقيل عبد الله وقيل عبيد العرزمي وبين عيسى بن صبيخ الثقة العرزمي وعبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن الكوفي العرزمي المجهول الحال ويمكن استعلام انه عبد الرحمن بما في بابه وروايته هو عن أبي عبد الله ع كعيسى بن صبيح وحيث لا تميز فلا إشكال لاشراكهما في معنى التوثيق.
ومنهم ابن الغضائري المشترك بين الحسين الذي هو شيخ الطائفة وبين أحمد ابنه المجهول الحال ويعلم انه الحسين الثقة برواية الشيخ الطوسي ومن في مرتبته كالنجاشي عنه وأنه أحمد بذكره في مبحث الجرح والتعديل كما صرح به العلامة في ترجمة إسماعيل بن مهران والشيخ في خطبة الفهرست قال فاني لما رأيت جماع من أصحابنا من شيوخ طائفتنا أصحاب التصانيف عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول ولم أجد منهم أحدا استوفى ذلك ولا ذكر أكثر بل كل منهم كان غرضه أن يذكر ما اختص بروايته وأحاطت به خزانته من الكتب ولم يتعرض أحد منهم لاستيفاء جميعه إلا ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله فإنه عمل كتابين أحدهما ذكر فيه المصنفات والآخر ذكر فيه الأصول اه وأيضا لم يذكر النجاشي للحسين كتابا في علم الرجال حين ذكر تعداد كتبه ومع الاشتباه يقف الأمر لجهالة أحمد وإن ورد الترحم عليه مكررا من بعض الفضلاء. وقد فهم الشيخ محمد بن الحسن تعديله من عبارة العلامة في الخلاصة في ترجمة حذيفة بن منصور قال لا يخفي دلالة كلام العلامة على تعديل ابن الغضائري وهو أحمد كما ذكرته في موضع آخر أيضا اه ومما يقوي الأشكال ورود قدح وجرح للرجل مع ورود توثيقه ومدحه في كلام النجاشي ونحره على القول بتقديم الجرح والظاهر تقديم قول الغير عليه وإن قلنا بذلك القول من تقديم قول الجارح لما ذكرنا من أن المراد بابن الغضائري أحمد المجهول الذي لم يذكر في بابه وجرح المجهول لا يعارض مدح الثقة.
ومنهم ابن مسكان المشترك بين عبد الله بن مسكان الثقة وعمران بن مسكان الثقة وبين غيره كالحسين بن مسكان المجهول ومحمد بن مسكان المجهول وصفوان بن مسكان وهو غير مذكور ويعرف انه عبد الله بما في بابه وبروايته عن أبي الحسن موسى وأبي عبد الله ع وأنه عمران بن مسكان الثقة برواية حميد بن زياد عنه والباقون مجاهيل والغالب في الاطلاق ذكر عبد الله وارادته فلا يحمل على غيره مع احتماله الا بقرينة صالحة اه ما ذكر في المشتركات فيما بدئ بابن.
991: ابن بسام الغساني اسمه أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن نصر بن بسام الغساني.
992: أبو الورد بن قيس بن فهد (1) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع. وتقدم أبو الورد غير منسوب ولعله هو هذه ألقاب فاتنا ذكرها في محلها من حرف الألف فذكرناها هنا.
993: الآبي يوصف به بابا بن محمد والحسن بن محمد بن الحسن الرازي وصاعد بن محمد بن صاعد وعلي بن زيد بن الحسن وعمر بن أبي زيد.
994: الآبي العروضي لقب أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن مهران.
995: الآبي اليوسفي لقب الحسن بن أبي طالب وتقدم في أوائل الجزء الخامس.
996: الآوي اليوسفي لقب الحسن بن أبي طالب صاحب كشف الرموز ويقال له الآبي كما مر لأنه من قرية يقال لها آبه وآوه.
997: الأبار لقب حفص بن حميد الكوفي ولقب موسى الأبار.
998: الأبرش لقب الحسن بن النضر أبو عون.
999: الأبزاري يوصف به حجاج الكوفي وداود بن راشد وداود بن سعيد وصالح الكوفي وعطية.
1000: الآبلي يوصف به حفص بن عمر بن ميمون وعلي بن أبي طالب الحسيني وعلي بن محمد بن شيران.
1001: الأبهري يوصف به دولتشاه بن الأمير علي بن شرفشاه الحسيني. والرضا بن أبي زيد بن هبة الله. وطالب بن علي. وعبد العظيم بن محمد بن عبد العظيم.
1002: الأثرم لقب محرز بن حازم الزيدي.
1003: الأثنائي اسمه الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد.
1004: الأجدع لقب محمد بن مقلاص.
1005: الأحدب لقب صدقة. والمنير بن عمرو.