زهاء ألف وخمسمائة كتاب في أنواع العلوم لا يوجد فيها كتاب الا وفيه اثر خطه من تصحيح أو حاشية وكتب بخطه سبعين مجلدا من تاليفه وغيره عاش نحو ثمانين سنة صرف جلها في تحصيل العلوم وكان متواضعا متعبدا ذا صفات جميلة وكمالات نبيلة وأعطاه الله جاها عظيما وأولادا فضلاء وسعة في الرزق وعمر طويلا قرأت عليه قطعة من ذخيرة السبزواري وقابلت معه كتاب المنتقى.
مشائخه قرأ على أبيه وعلى الآقا جمال الدين محمد الخوانساري وعلى المجلسي ويروي بالإجازة عن المجلسي وجمال الدين الخوانساري والسيد حسين بن جعفر الخوانساري والأمير السيد عبد الباقي ومحمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي الغروي والشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي والشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق.
مؤلفاته في تتمة أمل الآمل للقزويني: له تواليف وتصانيف حسنة وقال ولده في اللآلئ الثمينة له تاليف في فنون العلم 1 حاشية على آيات الأحكام للأردبيلي مبسوطة جدا سماها تحصيل الاطمئنان في شرح زبدة البيان لم تتم عرض قطعة منها على أستاذه جمال الدين محمد الخوانساري فاستحسنها وكتب على ظهرها تقريظا كما مر 2 رسالة في تحقيق البدا 3 رسالة في تحقيق العلم الإلهي 4 رسالة في تحقيق الصغيرة والكبيرة قال ولده في غاية الجودة 5 مقامات كمقامات الحريري 6 أجوبة مسائل فقهية وعقلية 7 شرح بعض أدعية الصحيفة الكاملة 8 تعليقات على كتب الحديث 9 تعليقات على كتب الرجال 10 تعليقات على المدارك 11 تعليقات على المسالك 12 تعليقات على الروضة البهية وغيرها 13 سلاح المؤمن في الدعاء والاحراز رتبه ولده السيد احمد. توجد نسخته في المشهد المقدس الرضوي عند أحفاده وقال لنا الشيخ عباس القمي انها موجودة عنده 14 مجاميع تتضمن رسائل من العلوم وأشعارا وفوائد.
أشعاره قال ولده له قصائد في مدائح الأئمة ومراثيهم ع بالعربية والفارسية انتهى وقال القزويني في تتمة الأمل له أشعار بالعربية منها قصيدة عارض بها قصيدة البهائي في صاحب الزمان.
434: إبراهيم بن معقل بن قيس أخو اسحق ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
435: إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري مولاهم 436: إبراهيم بن منير الكوفي ذكرهما الشيخ في رجال الصادق ع وقال في كل منهما أسند عنه.
437: إبراهيم بن موسى الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع له كتاب نوادر قال النجاشي أخبرنا ابن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا أبي عن محمد أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن الحسين عن محمد بن حماد عن إبراهيم بن موسى الأنصاري بكتابه النوادر وعن جامع الرواة روى محمد بن حمزة بن قاسم عنه عن أبي الحسن الرضا ع.
438: السيد أبو الكرام إبراهيم جمال الدين بن أبي شجاع موسى بن أبي عبد الله جعفر النقيب بطوس بن أبي النصر محمد بن أبي علي إسماعيل بن أحمد بن أبي جعفر المجدي كان إبراهيم سيدا جليلا رفيع المنزلة عالي الهمة فارسا شجاعا نقيبا بطوس قتل في إحدى غزواته على الكفار وطرحوا جسده في البحر فبقيت النقابة في ولده إلى زماننا هذا. هكذا وجدته بخطي في مسودات هذا الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته لكن الظاهر اني نقلته من كتاب السيد ضامن بن شدقم بن علي الحسيني المدني في الأنساب الذي رأيت نسخته بخطه في طهران ونقلت منه أشياء في هذا الكتاب.
439: إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي ببغداد أوائل سنة 210 مسموما ودفن بها. قاله علي بن انجب المعروف بابن الساعي وهو جد المرتضى والرضي فإنهما ابنا أبي احمد النقيب وهو الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر.
إبراهيم هذا ابن الكاظم ع واحد أو اثنان صرح صاحب عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب ان للكاظم ع ولدين كل منهما يسمى إبراهيم أكبر واصغر حيث قال إن موسى الكاظم ع ولد ستين ولدا سبعا و ثلاثين بنتا وثلاثة وعشرين ابنا درج منهم خمسة لم يعقبوا بغير خلاف وهم عبد الرحمن وعقيل والقاسم ويحيى وداود ومنهم ثلاثة لهم أناث وليس لأحد منهم ولد ذكر وهم سليمان والفضل وأحمد وخمسة في أعقابهم خلاف وهم الحسين وإبراهيم الأكبر وهارون وزيد والحسن ومنهم عشرة اعقبوا بغير خلاف وهم علي وإبراهيم الأصغر والعباس وإسماعيل ومحمد وإسحاق وحمزة وعبد الله وعبيد الله وجعفر هكذا قال أبو نصر البخاري وقال الشيخ تاج الدين اعقب موسى الكاظم من ثلاثة عشر ولدا رجلا منهم أربعة مكثرون وهم علي الرضا وإبراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر وأربعة متوسطون وهم زيد النار وعبد الله وعبيد الله وحمزة وخمسة مقلون وهم العباس وهارون وإسحاق وإسماعيل والحسن انتهى وفي رجال بحر العلوم: ظاهر الأكثر كالمفيد في الارشاد والطبرسي في الاعلام والسروي في المناقب والأربلي في كشف الغمة أن المسمى بإبراهيم من أولاد أبي الحسن موسى بن جعفر ع رجل واحد فإنهم ذكروا عدة أولاده وعدوا منهم إبراهيم ولم يذكروا غير رجل واحد ثم قال: والظاهر تعدد إبراهيم كما نص عليه صاحب العمدة وغيره من علماء الأنساب فإنهم أعلم من غيرهم بهذا الشأن وليس في كلام غيرهم ما يصرح بالاتحاد فلا يعارض النص على التعدد انتهى ثم أنه بناء على التعدد كما هو الظاهر هل إبراهيم الملقب بالمرتضى هو الأصغر أو الأكبر؟
غير معلوم، نعم علم كما مر عن عمدة الطالب أن إبراهيم الأكبر في عقبه خلاف وإبراهيم الأصغر اعقب بغير خلاف والشيخ تاج الدين وان عد إبراهيم المرتضى من المعقبين المكثرين الا ان ذلك ينافي انه مختلف فيه لكن قد يستأنس لكون إبراهيم المرتضى هو الأصغر الذي لا خلاف في عقبه بقوله انه معقب مكثر فان المكثر يبعد وقوع الخلاف فيه والله أعلم.