أبو الحسن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع سابع أئمة أهل البيت الطاهر صلوات الله عليهم أجمعين مولده ووفاته ومدة عمره ومدفنه ولد بالابواء موضع بين مكة والمدينة يوم الأحد سابع صفر سنة 128 وقيل 129 وأولم الصادق ع بعد ولادته فأطعم الناس ثلاثا، رواه البرقي في المحاسن.
وقبض ببغداد شهيدا بالسم في حبس الرشيد على يد السندي بن شاهك يوم الجمعة لست أو لخمس بقين من رجب وقيل لست أو لخمس خلون منه سنة 183 على المشهور وقيل 181 وقيل 186 وقيل 188 وعمره 55 سنة أو 54 على المشهور وقيل 57 وقيل 58 وقيل 60 أقام منها مع أبيه 20 سنة أو 19 سنة وبعد أبيه 35 سنة وهي مدة خلافته وامامته، وهي بقية ملك المنصور وملك ابنه محمد المهدي عشر سنين وشهرا وأياما وملك موسى الهادي ابن محمد المهدي سنة و 15 يوما ثم ملك هارون الرشيد ابن محمد المهدي وتوفي بعد مضي 15 سنة من ملك هارون.
ودفن ببغداد في الجانب الغربي في المقبرة المعروفة بمقابر قريش من باب التبن فصار يعرف بعد دفنه بباب الحوائج قال المفيد في الارشاد وكانت هذه لمقبرة لبني هاشم والأشراف من الناس قديما.
امه عن الجنابذي في معالم العترة: امه حميدة الأندلسية وفي إعلام الورى امه أم ولد يقال لها حميدة البربرية ويقال لها حميدة المصفاة وفي المناقب امه حميدة المصفاة ابنة صاعد البربري ويقال انه أندلسية أم ولد وتكنى لؤلؤة.
كنيته قال المفيد: كان يكنى أبا إبراهيم وأبا الحسن وأبا على، وفي مناقب ابن شهرآشوب: كنيته أبو الحسن الأول وأبو الحسن الماضي وأبو إبراهيم وأبو علي قال ابن طلحة في مطالب السؤول: كنيته أبو الحسن وقيل أبو إسماعيل.
لقبه قال المفيد يعرف بالعبد الصالح وينعت أيضا بالكاظم وقال في موضع آخر سمي الكاظم لما كظم من الغيظ وصبر عليه من فعل الظالمين به حتى مضى قتيلا في حبسهم ووثاقهم، وفي مطالب السؤول: كان له ألقاب متعددة الكاظم وهو أشهرها والصابر والصالح والأمين.
نقش خاتمه روى الصدوق في العيون والأمالي بسنده عن الرضا ع قال: كان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر ع حسبي الله قال وبسط الرضا ع كفه وخاتم أبيه في إصبعه حتى أراني النقش، وروى الكليني بسنده عن الرضا ع كان نقش خاتم أبي الحسن حسبي الله وفيه وردة وهلال في أعلاه، وفي الفصول المهمة: نقش خاتمه الملك لله وحده.
بوابه محمد بن الفضل، وفي المناقب بابه المفضل بن عمر.
شاعره السيد الحميري.
أولاده قال المفيد: كان لأبي الحسن سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى وعد الذكور ثمانية عشر والإناث تسع عشرة، وهم: علي الرضا، إبراهيم، العباس، القاسم، لأمهات أولاد، إسماعيل، جعفر، هارون، الحسن لام ولد، احمد، محمد، حمزة، لام ولد، عبد الله، إسحاق، عبيد الله، زيد، الحسن، الفضل، سليمان، لأمهات أولاد، فاطمة الكبرى، فاطمة الصغرى، رقية، حكيمة، أم أبيها، رقية الصغرى، كلثم، أم جعفر، لبابة، زينب، خديجة، علية، آمنة، حسنة، بريهة، عائشة، أم سلمة، ميمونة، أم كلثوم. ويوجد في بعض نسخ الارشاد زيادة الحسين بين الفضل وسليمان وهو سهو من النساخ.
وقال ابن الخشاب: ولد له عشرون ابنا وثمان عشرة بنتا وهم، علي الرضا الامام، زيد، إبراهيم عقيل، هارون، الحسن، الحسين، عبد الله، إسماعيل، عبيد الله، عمر، احمد، جعفر، يحيى، إسحاق، العباس، عبد الرحمن، القاسم، جعفر الأصغر، ويقال موضع عمر محمد، والبنات: خديجة، أم فروة، أسماء، علية، فاطمة، فاطمة أم كلثوم، أم كلثوم، آمنة، زينب، أم عبد الله، زينب الصغرى، أم القاسم، حكيمة، أسماء الصغرى، محمودة، امامة، ميمونة، اه وكانه إياه أراد ابن طلحة بقوله في مطالب السؤول: قيل