3795: أحمد بن السري قال الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع أحمد بن السري واقفي اه.
3796: المولى احمد السبزواري لا نعلم من أحواله شيئا سوى انه شيخ الشيخ شريعة الأصفهاني وتلميذ السيد حسن بن السيد علي الشهير بالسيد حسن المدرس الأصفهاني.
3797: الشريف أحمد بن سعد الحسيني المدني لا نعلم من أحواله شيئا سوى وصف صاحب النور السافر عن اخبار القرن العاشر له برئيس الاشراف بالمدينة النبوية ومدح بعض الشعراء له ويظهر من ذلك ومن الشعر الذي مدح به انه كان من امراء المدينة. قال صاحب النور السافر في حوادث سنة 996: فيها توفي الشريف محمد بن الحسين السمرقندي الحسيني ومن شعره قصيدة في مدح الشريف أحمد بن سعد الحسيني المدني رئيس الاشراف بالمدينة النبوية وأولها:
عز الديار بطول السمر والقضب والأخذ بالثار معدود من الحسب هذا بسعدك يا ابن الأكرمين أتى وان أردت فقل سعدي وسعد أبي 3798: السيد احمد النقيب بن سعد بن علي بن شدقم الحمزي الحسيني المدني توفي بالمدينة المنورة سلخ ربيع الثاني سنة 988 ذكره السيد ضامن بن شدقم الحسيني المدني في كتاب أنسابه فقال:
قال السيد محمد بن حسين بن عبد الله السمرقندي أصلا المكي مولدا المدني منشأ الحسيني الموسوي.
وفي سنة... أوقف السلطان مراد خان بن سليم بن بايزيد بن محمد ييلدرم بايزيد بن اورخان بن عثمان بن سليم العثماني (1) أيد الله ملكه وخلد سروره وأمد العالم بطول عمره وخلفه ورحم سلفه أوقف بأرض مصر أراضي على أهل المدينة المنورة تغل كل سنة ستة آلاف أردب حنطة مصرية وغيرها من الخيرات الجارية السرمدية تنقل إليهم إلى المدينة النبوية وكان قبل هذا الوقف قد أوقف السلطان قاتباي بمصر أوقافا على أهل المدينة تغل كل سنة سبعة آلاف اردب وخمسمائة اردب مصري لكل أمير بالمدينة عوضا له عن المكس حيث ابطله وكتب على باب السلام لعن الله آخذه ولما حرق المسجد النبوي عمره واشترى حوله بيوتا وعمرها واوقفها عليهم فكل ذلك ينقل إليهم ويقسم على الأعزاء والأطراف سوى الاشراف فإنهم محرومون من الجميع ولو حصل الإنصاف لكانوا هم المقدمين فجرد السيد احمد النقيب عزمه وبذل جهده فيما يليق بالمقام العالي من التحف والهدايا السنية وأرسلها مع كتب إلى السلطان مراد ملتمسا منه الجبر والسرور بعد الانكسار فاجابه لسؤاله ووقف عليهم أرضا تغل كل سنة أربعة آلاف اردب حنطة مصرية وأيضا من الديار الرومية ألف وخمسمائة احمر شريفي ينقل المجموع إلى النقيب فيفرقه عليهم وأرسل السيد احمد النقيب إلى بعض الملوك والوزراء هدايا وتحفا وكتبا يعرفهم بأحوال بني حسين فأجابوا لذلك وفي سنة 987 عصى بنو سليمان أحد قبائل عنزة وقطعوا الطرق وأسباب العالم عن الذهاب والاياب فجرد النقيب احمد عزمه بجماعة من بني إبراهيم الغمراش أشراف ينبع فحل بناديهم ونزل بطن واديهم فحاربهم وظفر بهم وغنمهم فاستفزعوا عليه العربان وأحاطوا به كالسوار من المعصم وطرحوه عن جواده باسنة الرماح وكادوا يقتلونه فانقذه سلامة بن صبيح وأحمد بن سليمان بن شرفي واستخلصوا فرسه واركبوه إياها لما بينهم وبين كسابها من المحالفة ثم إن الشريف حسن أمد احمد النقيب بمئة رامي بندق وسير معه أمير المدينة ميزان بن علي بن محمد بن الأمير حسن بن ثابت النغيري والسادة الاشراف بني حسين البادية وبني إبراهيم الغمراش وغيرهم من أهل ينبع والبدوان، وكان احمد النقيب هو سيد القوم ورئيسهم واليه منتهى الرأي والأمر وعليه يعول في الأسارى والأسر، فاما منا بعد وإما فداء، فسار بهم إلى وادي محسوس بأعلى وادي ينبع فأحاط بهم يوم التروية ضحوه واستأصل شافتهم وقتل الابطال وأسر وغنم الأموال وهرب الباقون في رؤوس الجبال، ثم جاد بما هو أهله على سلامة واحمد وحربى لما اسدوه إليه، ثم توجه إلى ساحة الشريف حسن فشكره على ما فعل، ثم عاد إلى وطنه فاتاه الشعراء بالقصائد، ولم يخيب كل طالب وقاصد، فمنهم الفقير إلى الله الغني محمد بن حسين بن عبد الله المكي مولدا المدني منشأ السمرقندي أصلا الحسيني الموسوي أتيته بهذه القصيدة:
عز الديار بسمر الخط والقضب * والاخذ بالثار معدود من الحسب وحازم الرأي من داري على عجل * وهادن القوم بين اللهو واللعب حتى إذا فرصة لاحت أعد لها * مكائدا من شريف الرأي والنسب لا يدرك المجد الا من له همم * تخالها فوق متن السبعة الشهب وعزمة شمخت للعز طالبة * كأحمد نجل سعد منتهى الطلب هو النقيب الذي شاعت مناقبه * ودونتها رواة العلم في الكتب والفاطمي الذي عمت مكارمه * سكان طيبة من عجم ومن عرب من سادة قادة أغصان دوحتهم * موصولة برسول الله خير نبي مغنى الرسالة مرباهم ومعهدهم * منازل الوحي عزا غير مكتسب يا عز كل أخ يا نسل خير أب * يا وارث المجد من آبائه النجب ما زلت تركض طرق المجد مجتهدا * حتى بلغت الذي ترجو من الإرب من معشر جهلوا معناك فارتكبوا * من المعائب ما أشفى على العطب بني سليمان لا عاشوا ولا سلموا * ولا عدتهم عوادي الذل والغضب لما أتوك وعين الله ناظرة * صبرت صبر كريم غير مضطرب حتى بلغت الذي حاولت من أمل * صبحتهم بالردى والقتل والسلب أبا سليمان خير المدح أصدقه * والفرق يظهر بين الصدق والكذب لما وردت إلى الدهناء محتفلا * للأخذ بالثار في خيل وفي نجب وفتية من بني الزهراء عادتهم * حماية الجار والإنعام بالذهب في يوم الاثنين في مدسوس داسهم * حوافر صدرها أنكى من العقب في مثله قد روي ركب الحجيج كما * رويت سمر القنا من جحفل لجب أ ذكرتنا بالذي طارت رؤوسهم * يوم السويق الذي قد مر في الحقب أ بقيت منا على حربي وصاحبه * سلامة بن صبيح أكرم العرب اما فلاح فلاح العكس طالعه * ومقبل مدبر بالقتل والهرب والمقشعر الذي تحت السيوف غدا * بالقشعريرة في هم وفي نصب كذاك سبتة والباقون شيعته * ان البقاء لهم من أعجب العجب فقل لآل سليمان وتابعهم * مقالة سلمت من ريبة الريب ان ابن سعد إله العرش ناصره * بالمصطفى والمليك المعتلي النسب حامي الحجاز الذي في ذاته حسن * وافي الصفات مع الأسماء واللقب وناشر العدل في اكناف كاظمة * وباذل الفضل في القربى مع الجنب