ابغي الكفاف لا الغنى * واكتفي بالثمد ورزقي الذي أنشد * يلمح لي من بعد ينأى ويدنو ثم ينأى * حائرا لا يهتدي حتى إذا قنصته * فر طليقا من يدي لا الدهر مر وغلتي * ولا مقيم أودي ولا بفضلي أرتجي * نشدان عيش أرغد ما الفضل عند الناس * الا فضل مال ودد ما نافعي سعيي إذا * باليمن لم يسدد يأبى إبائي لي أن * انحو ذليل المورد وقال:
تمنيت ان أغشي الحمى عمر ساعة * تقر بها عين وتنعش روح ولكن من أهواه شط مزاره * ومن دونه حالت مهامه فيح يؤرقني ومض من البرق موهنا * على عدواء الدار بات يلوح ويطربني عذب النسيم إذا سرى * يمر على واديهم ويفوح متى يستقر القلب من ألم النوى * ويهدأ مكلوم الفؤاد قريح تواترت الأنباء شتى كذوبها * فهل نبا يشفي الفؤاد صحيح أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى بن أسد العمي أبو بشر توفي سنة 350.
والعمي نسبة إلى العم وهو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة مولى بني تميم كما يأتي عن الفهرست والنجاشي والعم بفتح العين المهملة وتشديد الميم وقيل بتخفيفها ولا وجه له وفي الخلاصة أحمد بن محمد ابن إبراهيم ولا يوجد كذلك في غيرها وكانه سهو وفي الإصابة لابن حجر يعلي بدل المعلى ذكر ذلك في ترجمة أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال واسع الرواية ثقة روى عنه التلعكبري اجازة ولم يلقه له مصنفات ذكرناها في الفهرست وقال في آخر الباب: إبراهيم بن معلى بن أسد العمي أبو بشر بصري ثقة مستملي أبي أحمد الجلودي وفي الفهرست والعم هو مرة بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة وهو ممن دخل في تنوخ بالحلف وسكنوا الأهواز وأبو بشر بصري وأبوه وعمه وكان مستملي أبي أحمد الجلودي وسمع كتبه ورواها وكان ثقة في حديثه حسن التصنيف وأكثر الرواية عن العامة والاخباريين وكان جده المعلى بن أسد فيما ذكر الحسين بن عبيد الله من أصحاب صاحب الزنج والمختصين به وروى عنه وعن عمه أسد بن المعلى أخبار صاحب الزنج وله تصانيف فمنها التاريخ الكبير والتاريخ الصغير ومناقب أمير المؤمنين ع وأخبار صاحب الزنج وكتاب الفرق وهو كتاب حسن غريب وأخبار السيد الحميري وشعره وعجائب العالم أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عنه وقال النجاشي وهم أي بنو العم الذين انقطعوا بفارس عن بني تميم حتى قال الشاعر:
سيروا بني العم فالأهواز منزلكم ونهر جور فما يعرفكم العرب ولهذا موضع غير هذا يكنى أبا بشر بصري وذكر ما مر عن الفهرست إلى قوله وعن عمه أسد بن المعلى اخبار صاحب الزنج ثم قال يعرف من كتبه التاريخ وهو كبير وصغير مناقب أمير المؤمنين ع اخبار صاحب الزنج كتاب الفرق حسن غريب على ما ذكره شيوخنا. أخبار السيد. شعر السيد. عجائب العالم. المثالب القبائل حسن على ما حكي لم يجمع مثله أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله عن محمد بن وهبان الدبيلي عنه بها.
وذكره ابن النديم في فهرسته في متكلمي الشيعة وفقهائهم فقال أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمي قريب العهد وكان يستملي على الجلودي وتوفي بعد الخمسين وله من الكتب كتاب محن الأنبياء والأوصياء والأولياء.
مؤلفاته علم مما مر ان له من المؤلفات: 1 التاريخ الكبير. 2 التاريخ الصغير. 3 أخبار صاحب الزنج. 4 أخبار السيد الحميري. 5 شعر السيد الحميري. 6 مناقب أمير المؤمنين. 7 كتاب الفرق. 8 عجائب العالم. 9 المثالب. 10 القبائل. 11 محن الأنبياء والأوصياء.
تتمة في مشتركات الكاظمي: أحمد بن إبراهيم المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن إبراهيم بن أبي رافع الثقة برواية الحسين بن عبيد الله عنه ورواية التلعكبري عنه ورواية محمد بن محمد بن النعمان عنه ورواية أحمد بن عبدون عنه. وانه ابن إبراهيم بن أحمد الثقة برواية أبي طالب الأنباري عنه ورواية محمد بن وهبان عنه قلت وروى عنه التلعكبري ولكن لم يلقه فمتى وجد الحديث عن التلعكبري عن أحمد هذا فهو مقطوع وروى هو عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي وحيث لا تميز فالوقف اه.
أبو علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس روى الكليني في الكافي في باب تسمية من رأي المهدي ع عن علي ابن محمد هو المعروف بعلان الكليني عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس.
الشريف أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي أخو القاسم في مقاتل الطالبيين قتله بنو محمد بن يوسف وابنه محمدا في الحرب التي كانت بين الجعفريين والعلويين.
أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب القديم النحوي.
ولد سنة 237 وتوفي ببغداد سنة 309.
ذكره الشيخ في رجال الهادي والعسكري وقال شيخ أهل اللغة وفي الفهرست شيخ أهل اللغة ووجههم وأستاذ أبي العباس ثعلب قرأ عليه قبل ابن الأعرابي وتخرج من يده وكان خصيصا بأبي محمد الحسن بن علي ع السلام وأبي الحسن قبله وله معه مسائل وأخبار وله كتب منها كتاب أسماء الجبال والمياه والأودية كتاب بني مرة بن عوف كتاب بني النمر ابن قاسط كتاب بني عقيل كتاب بني عبد الله بن غطفان كتاب طئ. شعر العجير السلولي وصنعته كتاب شعر ثابت بن قطنة وصنعته ومثله قال النجاشي ولم يقل وتخرج من يده وقال كان خصيصا بسيدنا أبي محمد العسكري ولم يقل له معهما الخ وزاد في كتبه كتاب بني كليب بن يربوع أشعار بني مرة بن همام نوادر الاعراب وذكره العلامة في القسم الأول من الخلاصة. وذكره السيوطي في بغية الوعاة مقتصرا على بعض ما ذكره ياقوت مما يأتي وفي مجالس المؤمنين انه مع تشيعه كان من خواص المتوكل العباسي ونديما له ومن مصنفاته كتاب أسماء الجبال والأودية اه وقال ياقوت في معجم الأدباء ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الامامية ثم نقل عبارة الفهرست السابقة ثم قال: قال الشابشتي كان خصيصا بالمتوكل ونديما له ولذلك عرف بالنديم وأنكر منه المتوكل أمرا فحلف عليه يمينا حنث فيها فطلق