في المجلس ثم كتب إلينا أنه قال ذلك اعتمادا على حفظه ولما راجع ديوان المعري تبين له اشتباهه في نقل البيت ونحن أيضا لما راجعنا هذه القصيدة وجدناه يقول فيها:
أودى فليت الحادثات كفاف * مال المسيف وعنبر المستاف أبقيت فينا كوكبين سناهما * في الصبح والظلماء ليس بخافي قدرين في الارداء بل مطرين في ال * إسداء بل قمرين في الأسداف ساوى الرضي المرتضى وتقاسما * خطط العلى بتناصف وتصافي حلفا ندى سبقا وصلى الأطهر * المرضي فيا لثلاثة احلاف الموقدي نار القرى الآصال * والأسحار بالاهضام والاشعاف حمراء ساطعة الذوائب في الدجى * ترمي بكل شرارة كطراف والأطهر المرضي هو ابن الشريف المرتضى.
وليكن هذا آخر الجزء الثامن المجلد التاسع من كتاب أعيان الشيعة، وبه تم لنا ذكر 1333 ترجمة، عدى ما لم يعلم دخوله في موضوع هذا الكتاب: ويليه الجزء التاسع أوله أحمد بن عبد العزيز وتم تبييضه في غرة صفر الخير من شهور سنة 1357 هجرية على يد مؤلفه العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الأمين الحسيني العاملي بمدينة دمشق الشام صينت عن طوارق الحدثان والحمد لله وحده و صلى الله على رسوله محمد وآله وسلم.
انتهى بحمده تعالى المجلد الثاني ويليه المجلد الثالث