والجويني نسبة إلى جوين مصغرا ناحية بين خراسان وقهستان في القاموس جوين كزبير كورة بخراسان وبلدة بسرخس انتهى.
والحموئي نسبة إلى حمويه بحاء مهملة وميم مضمومة مشددة ومثناة تحتية وهاء وهو جده.
في تذكرة الحفاظ: سمعت من الامام المحدث الأوحد الأكمل فخر الاسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حمويه الخراساني الجويني شيخ الصوفية حين قدم علينا حديث... (1) روى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الاجزاء الإجازة ط على يده أسلم غازان الملك ثم ذكر تاريخ موته انتهى.
تشيعه المعروف انه من عظماء أهل السنة ومحدثيهم وحفاظهم وكذا أبوه وجده وكثير من سلسلة نسبة الحموئيين ولكن المحكي عن صاحب رياض العلماء انه ذهب فيه إلى تشيعه ويمكن ان يستفاد تشيعه من أمور 1 روايته عن أجلاء علماء الشيعة الآتي ذكرهم 2 ما اورده من الروايات في كتابه فرائد السمطين من أحاديث الوصية لعلي ع والتفضيل وخوارق العادات وغير ذلك وهذا الوجه اعترضه صاحب روضات الجنات بأنه كما اورد ذلك اورد ما تضمن خلافة غيره وفضائله وجوابه ان مثل ذلك وقع من الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك ولم يشك أحد في تشيعه 3 ما في بعض الكتب من نسبة صاحب الترجمة الثانية المتقدمة الذي يظهر اتحاده معه إلى التشيع وان السلطان غازان أخا السلطان محمد الجايتو أسلم على يده وذلك في 4 شعبان سنة 694 عند باب قصره بمقام لار دماوند وكان قد عقد مجلسا عظيما واغتسل في ذلك اليوم ولبس لباس الشيخ سعد الدين الحموئي والد الشيخ المذكور واسلم باسلامه خلق كثير من الترك وبذلك سميت تلك تركمان.
مشائخه في روضات الجنات: له الرواية في كتابه فرائد السمطين وغيره عن الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي والد العلامة وعن المحقق الحلي وابن عمه يحيى بن سعيد وابني طاوس والشيخ مفيد الدين بن الجهم والخواجة نصير الدين الطوسي والسيد عبد الحميد فخار بن معد الموسوي بحق روايتهم جميعا عن مشائخهم الثقات الأجلة ويروي هو أو أبوه الشيخ سعد الدين عن منتجب الدين صاحب الفهرست كما أن للشيخ منتجب الدين في كتاب أربعينه الرواية عن جده محمد بن حمويه بن محمد الجويني الصوفي قال وفي بعض كتب إجازات الأصحاب اسناد أدعية السر من خط السيد نظام الدين احمد الشيرازي هكذا: الفقير إلى الله الغني المغني أحمد بن الحسن بن إبراهيم الحسني الحسيني يروي عن عمه ومخدومه مجد للملة والدين إسماعيل عن والده ومخدومه شرف الاسلام وعز المسلمين إبراهيم عن شيخ شيوخ المحدثين صدر الحق والدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي عن الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي عن الحسين بن الفرج النيلي عن أبي الحسن ابن شيخنا الطوسي عن والده الجليل انتهى قال وانما مشائخه الذين يروي عنهم من أهل السنة والجماعة فهم كثيرون منهم بعض بني عمومته الفضلاء من آل حمويه كالقاضي نصير الدين محمد بن محمد بن علي بن المؤيد الحموئي وابن عمه الآخر الشيخ الامام نظام الدين محمد بن الأمير الامام قطب الدين علي بن صدر المشائخ معين الدين محمد الحموئي ومنهم الشيخ أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر والشيخ عبد الحافظ بن بدران وبعض تلامذة المطرزي المعروف ومنهم الشيخة الفاضلة الصالحة زينب بنت القاضي عماد الدين أبي صالح نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ العارف عبد القادر الجيلي البغدادي إلى غير ذلك من مشائخه الكثيرين المذكورين بأسمائهم وصفاتهم في كتابه فرائد السمطين انتهى.
مؤلفاته له كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين وقد جعل سمطه الأول فيما ورد في فضائل علي ع والسمط الآخر في مناقب سائر أهل البيت ع فرع من تاليفه سنة 716.
396: الميرزا إبراهيم ويقال محمد إبراهيم الناظر ابن ميرزا محمد رضا ابن ميرزا محمد الناظر ابن ميرزا محمد مهدي الشهيد ابن محمد إبراهيم ابن ميرزا محمد بديع الرضوي المشهدي وباقي النسب في محمد بديع.
توفي سنة 1233.
في الشجرة الطيبة: السيد الجليل والركن الأصيل عمدة السادات العظام والنقباء الأجلة الكرام ذو المجد والأبهة والاحتشام ملاذ الاسلام والمسلمين غوث الفقراء والمساكين ميرزا محمد إبراهيم الناظر الرضوي كان معاصرا لأواخر سلطنة الزندية وكان في ذلك الزمان في خراسان نصر الله ميرزا ونادر ميرزا أولاد الشاهرخ وكان للمترجم عندهم رتبة التقدم على السادات العظام والتولية على موقوفات أجداده الكرام ونظارة الآستانة وكان مواسيا لأرحامه وأقربائه وجماعة كثيرين من جيرانه كان طعامهم في كل يوم وليلة من خوانه وكان يذبح في كل يوم على الأقل رأسا من الغنم لأجل طعامه وفي أوائل سلطنة فتح علي شاة زار المترجم العتبات العالية وعند رجوعه فاز بملاقاة الشاه فقال له الشاه سأتشرف قريبا إن شاء الله بتقبيل اعتاب الآستانة المقدسة فهئ لي الخدمة اللائقة وبعد ان استأذنه خرج من طهران إلى المشهد المقدس ثم إن الشاه زار المشهد فأعاد على المترجم ذلك الكلام وقال له فكر في خدمة أقوم بها فقال الناظر الخدمة التي تليق بالملوك هي بناء صحن أو مسجد كما كان يفعل السلاطين السابقون وفي جنب قبة حاتم خان بستان يليق ان تبنيه صحنا فوقع ذلك من الشاه موقع القبول وبعد أيام قليلة أمر البنائين ببنائه وعين لذلك ثلاثين ألف تومان من خزانته.
397: إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المذاري نسبة إلى مذار كسحاب بلد بين واسط والبصرة قال النجاشي شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي محمد بن علي بن همام ومن كان في طبقته له كتاب المزار أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عنه وفي الفهرست إبراهيم بن محمد المذاري صاحب حديث وروايات له كتاب مناسك الحج أخبرنا به وبرواياته أحمد بن عبدون عن إبراهيم بن محمد وحكى لنا ان من الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبي محمد الدعلجي لأنسبه به والعمل به (2) وقال