عالم فاضل له بيان الحق أو أحسن الصحف في الإمامة الخاصة والمهدوية الشخصية.
الشيخ أبو نصر أحمد بن أبي الحسن أو ابن الحسن بن محمد بن جرير بن عبد الله بن ليث بن جرير بن عبد الله البجلي الجامي الخراساني المعروف بزنده بيل أحمد جام ولد بقرية نامق من أعمال ترشيز من بلاد خراسان وتوفي كما عن تاريخ أخبار البشر في حدود سنة 536 ه.
في روضات الجنات: كان من أعاظم أئمة الصوفية وأكابر مشائخها وأهل الكشف ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل ع بخمس وثلاثين واسطة كما نقل عن كتاب خلاصة المقامات الذي ألفه في بيان أحواله المولى أبو المكارم بن علاء الملك الجامي وفي مجالس المؤمنين: لما كان عمره اثنتين وعشرين سنة أصابته جذبة إلهية فترك أبويه ووطنه واعتزل في بعض الجبال وهنالك رأى الخضر ع ولقنه الذكر وبقي في ذلك الجبل ثماني عشرة سنة مشغولا بالرياضة والعبادة وفي سنة 480 لما بلغ الأربعين من عمره توجه بالهام من الله تعالى إلى بلدة جام من بلاد ما وراء النهر وأخذ في ارشاد الخلق بها حتى تاب على يديه ستمائة ألف رجل من المتمردين من أهل تلك النواحي وغيرها اه أقول التريض والانقطاع في الجبال عن الخلق ربما يكون منافيا لقوله ع لا رهبانية في الاسلام ورؤية الخضر ع مما يدعيه أرباب الحال والتصوف ربما تكون غير صحيحة وتكون من تمويهات الصوفية وتسويلاتهم وربما ينسبها الناس لبعض من اشتهر بالزهد ولا يكون له علم بها ولا ادعاها.
مؤلفاته في الروضات: له من المصنفات 1 الرسالة السمرقندية. 2 أنيس التائبين. 3 سراج السائرين ثلاثة مجلدات. 4 مفتاح النجاة. 5 روضة المذنبين ألفه سنة 526 باسم السلطان سنجر السلجوقي. 6 بحار الحقيقة. 7 كنوز الحكمة. 8 فتوح الروح. 9 الاعتقادات. 10 التذكيرات. 11 الزهديات. 12 ديوان الأشعار وجل ذلك أو كله بالفارسية.
تشيعه في الروضات: ربما ينسب إليه مذهب الإمامية في كلمات بعض أصحابنا لما يتراءى من بعض فقرات أشعاره وليس ببعيد. وفي المجالس:
أن ديوان شعره مشتمل على مناقب الأئمة الأطهار وان الشاه إسماعيل الصفوي تفاءل يوما بديوان شعره: لتنكشف له حقيقة امره فإذا في صدر الصفحة اليمنى هذه القطعة:
اي ز مهر حيدرم هر لحظه در دل ضد صفا است از پي حيدر حسن ما را إمام رهنما است همچو كلب افتاده أم بر خاك درگاه حسن خاك نعلين حسين أندر دو چشم تونيا است عابدين تاج سر وباقر دو چشم روشن است دين جعفر بر حق است ومذهب موسى روا است اي موالي وصف سلطان خراسان را شنو ذره از خاك قبرش دردمندانرا شفا است پيشواي مؤمنانست ان مسلمانان تقي گر نقي را دوست دارم در همه مذهب روا است عسكري نور دو چشم عالم وآدم بود هم چو مهدي يك سپه سالار در ميدان كجا است قلعه خيبر گرفته آن شهنشاه عرب زانكه در بازوي حيدر نامه از لا فتى است شاعران از بهر سيم وزر سخنها گفته اند أحمد جامي غلام خاص شاة أولياست ومن شعره أيضا: كر منظر أفلاك شود منزل تو وز كوش اكر سرشته باشد كل تو جون مهر علي نباشد أندر دل تو مسكين تو وسعيهاي بي حاصل تو وقال البابا فغاني الشاعر الفارسي المشهور في وصفة هذا البيت وكفى به تعريفا:
مستان اگر كنند فغاني بتوبه ميل پيري باعتقاد به از پيرجام نيست مجد الدين أبو عبد الله أحمد بن أبي الحسين بن علي بن أبي الغنائم المعمر بن محمد بن أحمد بن عبيد الله الحسيني.
ذكره صاحب رياض العلماء في ترجمة يحيى بن بطريق عند ذكر من يروي عنه ابن بطريق فقال: ومنهم الشهيد مجد الدين أبو عبد الله أحمد الخ...
أحمد بن أبي طاهر الشاعر في مروج الذهب: لما قتل أبو الحسن يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كان مما رثي به ما قاله فيه أحمد بن أبي طاهر الشاعر من قصيدة طويلة:
سلام على الاسلام فهو مودع * إذا ما مضى آل النبي فودعوا فقدنا العلا والمجد عند افتقادهم * وأضحت عروش المكرمات تضعضع أ تجمع عين بين نوم ومضجع * ولابن رسول الله في الترب مضجع فقد اقفرت دار النبي محمد * من الدين والاسلام فالدار بلقع وقتل آل المصطفى في خلالها * وبدد شمل منهم ليس يجمع أ لم تر آل المصطفى كيف تصطفي * نفوسهم أم المنون فتتبع بني طاهر واللؤم منكم سجية * وللغدر منكم حاسر ومقنع قواطعكم في الترك غير قواطع * ولكنها في آل أحمد تقطع لكم كل يوم مشرب من دمائهم * وغلتها من شربها ليس تنقع رماحكم للطالبيين شرع * وفيكم رماح الترك بالقتل شرع لكم مرتع في دار آل محمد * وداركم للترك والجيش مرتع أ خلتم بان الله يرعى حقوقكم * وحق رسول الله فيكم مضيع وأضحوا يرجون الشفاعة عنده * وليس لمن يرميه بالوتر يشفع فيغلب مغلوب ويقتل قاتل * ويخفض مرفوع ويدنى المرفع أحمد بن أبي طالب الطبرسي يأتي بعنوان أحمد بن علي بن أبي طالب.