مازندران وفي أوائل سلطنة كريمخان الزندي سكن أجداده في طهران وكان أبوه ملا أبو القاسم معدودا في زمرة أصحاب القدس ومنظوما في سلك أرباب العلم فولد ولده الحسن في طهران وظهرت عليه من صباه مخايل الذكاء والفطنة فلذلك اهتم أبوه بتربيته فحاز من موائد العلوم وفوائد الفنون حظا وافرا وقرأ في الأصول والفروع على السيد آقا من السلسلة الجليلة المعروفة بسادات أخوي وكان عالما بالمعقول والمنقول ومدرسا في مدرسة ملا آقا رضا فبقي عنده مدة وحيث كانت أصفهان في ذلك الوقت بوجود أعيان الفقهاء وأركان الأصوليين وأفاضل الحكماء مجمع العلوم ومرجع الطلاب ذهب المترجم إليها فقرأ فيها على الحاج محمد إبراهيم الكرباسي صاحب الإشارات ثم سافر إلى العتبات العاليات فقرأ على السيد علي صاحب الرياض مدة سنة أو سنتين ولما رأى أن أسباب اقامته غير موفرة عاد إلى أصفهان وقرأ على الكرباسي ثانيا حتى بلغ رتبة الاجتهاد واستجاز منه فاجازه وعاد إلى مسقط رأسه طهران ولما كان بساط الحكم والقضاء فيها منشورا أنكر جماعة اجتهاده فحصلت الشبهة في أذهان العوام فكتب علماء طهران إلى الكرباسي بواقعة الحال فجاء الجواب منه ان درجات الاجتهاد كثيرة اما الملا أبو الحسن الطهراني فقد ارتفع من حضيض التقليد والتجزي إلى أوج الاجتهاد وهو عندي معتمد ومقبول القول وبعد ورود هذا الجواب صار يتقدم في أنظار عموم الناس وصار مرجع الخاص والعام وأكثر المرافعات والمشاجرات تصرف في مجلسه وكل من صحبه علم بان احكامه لم تكن ملوثة بهوى النفس وكان شديد الزهد آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وكان الأوباش والمقامرون في الشوارع إذا رأوه هربوا وفي آخر عمره انزوى عن الناس واعتزل المرافعات وخلف بعد موته خمسة أولاد ذكور اه له كتاب في تمام الفقه الاستدلالي.
1439: أبو الحسن بن أبي قرة اسمه علي بن أبي قرة.
1440: المولى أبو الحسن ابن المولى أحمد الأيبوردي الأصل القاشاني المسكن وفي الذريعة القايني بدل القاشاني توفي يوم الأحد 26 رمضان سنة 966 كذا عن أحسن التواريخ لحسن بيك روملو.
أقوال العلماء فيه في رياض العلماء هو المولى الجليل الفاضل العالم الفقيه المتكلم المعروف في دولة الشاه طهماسب الصفوي وكان هذا المولى والمولى ميرزا جان السني على ما ذكر في ترجمة السيد الأمير غياث الدين منصور يأخذان أكثر المطالب من كلام ذلك السيد ويسرقان من كتبه. وقال حسن بيك في أحسن التواريخ ما معناه كان المترجم من أفاضل الأوان واعلم علماء الزمان وجامعا للعلوم وأقسام الحكميات مستجمعا لأنواع الفضائل والكمالات وكان لعلو فطرته حسن الطبع ظريفا في الغاية لا نظير له في ذلك ولا عديل له في حسن العبارة وقد شنف آذان الأيام وقلد أعناقها بجواهر فضائله وكان لحدة فهمه وسرعة انتقاله لا يقدر أحد على مباحثته قرأت عليه شرح التجريد وجملة من مؤلفاته اه وفي الذريعة المولى أبو الحسن بن أحمد الشريف القائني المعاصر للشاه طهماسب الصفوي وأستاذ السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي والمجيز له.
مؤلفاته في الرياض له مؤلفات جيدة منها: 1 روض الجنان أو روضة الجنان في الكلام والحكمة العقلية مشهور وقد صرح في ديباجته بتشيعه وللأمير فخر الدين السماكي حاشية على مبحث اثبات الواجب منه يلوح منها ان السماكي المذكور معاصر له أو قريب من عصره ويرد السماكي فيها عليه كثيرا. 2 رسالة سماها الحسنى في الحكمة الطبيعية اختصرها من روض الجنان المذكور. 3 شرح على رسالة الفرائض للخواجه نصير الدين الطوسي ممزوج بالمتن رأيته فرع من تسويده في المحرم سنة 962 معروف حسن الفوائد. 4 رسالة فارسية مختصرة في مقدار الديات واحكامها الفها بأمر سلطان عصره رأيتها. 5 رسالة في اثبات الواجب وصفاته كبيرة الحجم رأيتها فرع منها في أواخر ربيع الأول سنة 964 وهي رسالة حسنة لكنه عبر فيها عن نفسه بأبي الحسن الشريف وقال غيره فرع منها 15 ربيع الأول سنة 966 قال ولعلها الرسالة في أصول الدين التي ألفها بأمر إحدى بنات الشاه طهماسب الصفوي قال المؤلف الرسالة المذكورة أسماها أركان الايمان في الإمامة وألفها بأمر بنت الشاه طهماسب بالفارسية وهي جيدة رأيت منها نسخة في كرمانشاه عبر فيها عن نفسه بأبي الحسن الشريف وتاريخ كتابتها 1013 كتب على ظهرها هذه الرسالة المسماة بأركان الايمان من مؤلفات العالم المحقق المدقق مولانا أبو الحسن القاشاني اه وذكر في خطبتها ما تعريبه انه صدر الأمر اللازم الاذعان من سرادق صاحبة العزة والعصمة والسلطنة والسيادة ومقام النواب المستطاب شمس الاحتجاب مريم الزمان وبلقيس الدوران وخديجة الأوان وهاجر الثانية شاهزاده سلطانم خلد الله ملكها وسيادتها وعصمتها إلى قيام الساعة وساعة القيام اه وفي الذريعة ان رسالة أركان الايمان ألفها بأمر الشاه طهماسب الصفوي فرع منها 28 ربيع الأول سنة 964 وذكر انه كتب النسخة وهو في معسكر الشاه اه ويوشك أن يكون وقع اشتباه بين الرسالة التي ألفها بأمر الشاه طهماسب والتي ألفها بأمر ابنته وأن تكون المؤلفة بأمر الشاه فرع منها 15 ربيع الأول سنة 966 وهي سنة وفاته والتي ألفها بأمر ابنته فرع منها 28 ربيع الأول سنة 964. 6 رسالة في المنطق. 7 الشوارق في الكلام. 8 حاشية على بعض الكتب الكلامية. 9 رسالة في حل أشكال الشكل الخامس عشر من المقالة الثالثة من تحرير أقليدس وهذه لم يذكرها صاحب الرياض.
1441: أبو الحسن بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان اسمه محمد بن أحمد.
1442: أبو الحسن الأحمسي من أصحاب الصادق ع لم يذكر في كتب الرجال ولكن في الكافي في باب لبس الحرير من كتاب الزي والتجميل عن جعفر بن بشير عنه عن أبي عبد الله ع وفي باب ما يجوز لبسه للمحرم من الثياب من الكافي وباب ما يجب اجتنابه على المحرم من التهذيب عن علي بن الحكم عنه عن أبي عبد الله ع وفي باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الكافي عن عبد الله بن سنان عنه عن أبي عبد الله ع.
1443: أبو الحسن الأرزني اسمه سلامة بن محمد بن إسماعيل.