مصعب يمد إبراهيم فأزال محمدا عن موقفه وأمد إبراهيم بعتاب بن ورقاء فساء ذلك إبراهيم وقال قد قلت له لا تمدني بأمثال هؤلاء فانهزم عتاب وكان قد كاتب عبد الملك وصبر إبراهيم فقاتل حتى قتل وحمل رأسه إلى عبد الملك وانهزم أهل العراق عن مصعب حتى قتل وقيل إنه سال عن الحسين ع كيف امتنع عن النزول على حكم ابن زياد فأخبر فقال متمثلا بقول سليمان بن قتة:
فان الأولى بالطف من آل هاشم * تأسوا فسنوا للكرام التأسيا وقال يزيد بن الرقاع العاملي أخو عدي بن الرقاع وكان شاعر أهل الشام :
نحن قتلنا ابن الحواري مصعبا * أخا أسد والمذحجي اليمانيا ومرت عقاب الموت منا لمسلم * فاهوت له طير فأصبح ثاويا المذحجي هو ابن الأشتر ومسلم هو ابن عمرو الباهلي وكان على ميسرة إبراهيم بن الأشتر.
وفي الأغاني ان إبراهيم بن الأشتر بعث إلى أبي عطاء السندي ببيتين من شعر وسأله ان يضيف إليهما بيتين وهما:
وبلدة يزدهي الجنان طارقها * قطعتها بكناز اللحم معتاطه وهنا وقد حلق النسران أو كربا * وكانت الدلو بالجوزاء حتاطه فقال أبو عطاء:
فانجاب عنها قميص الليل فابتكرت * تسير كالفحل تحت الكور لطاطه في أينق كلما حث الحداة لها * بدت مناسمها هوجاء خطاطه وعرف لإبراهيم من الأولاد ولدان. النعمان ومالك 328: إبراهيم المؤمن مذكور في ترجمة زرارة بن أعين ولم يطعن عليه ابن طاوس عندما ذكر روايته عن عمران الزعفراني عن الصادق ع ذم زرارة بل علي عمران بأنه مجهول وعلى العبيدي بالضعيف.
329: إبراهيم بن المبارك قال النجاشي له كتاب.
330: إبراهيم بن المتوكل الكوفي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
331: إبراهيم بن المثنى ذكره الشيخ في رجال الصادق ع. مرتين وقيل بل أحدهما ابن أبي المثنى ويروي عنه عبد الله بن مسكان.
332: إبراهيم المجاب يأتي بعنوان إبراهيم بن محمد العابد ابن الإمام موسى الكاظم ع.
333: إبراهيم بن مجاهد وهو ابن أبي ثواب المؤدب ذكره الشيخ في من لم يرو عنهم ع.
334: إبراهيم بن محرز الجعفي ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
335: إبراهيم بن محرز الخثعمي يروي عنه إبراهيم بن محمد الأشعري ويروي هو عن محمد بن مسلم ويروي مروان بن مسلم عنه عن أبي جعفر ولم يذكره أصحاب الرجال.
336: ميرزا إبراهيم بن ملا صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المعروف أبوه بملا صدرا توفي سنة 1070 بشيراز.
في رياض العلماء: كان فاضلا عالما متكلما فقيها جليلا نبيلا متدينا جامعا لأكثر العلوم ماهرا في أكثر الفنون سيما في العقليات والرياضيات وهو في الحقيقة مصداق قوله يخرج الحي من الميت قرأ على جماعة منهم والده ولم يسلك مسلكه وكان على ضد طريقته في التصوف والحكمة توفي في دولة الشاه عباس الثاني بشيراز في عشر السبعين بعد الألف وله أخ فاضل وهو الميرزا احمد نظام الدين. أقول قوله مصداق يخرج الحي من الميت يشير إلى ما نسب إلى ملا صدرا من بعض الكلمات المنافية لظاهر الشريعة كما يجئ انش في ترجمته ويمكن ان يكون لها محمل صحيح. والقدح لا يجوز بغير الامر الصريح. وذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة أمل الآمل فقال: ميرزا إبراهيم ابن مولانا صدر الدين الشيرازي آية الله في التحقيق وحجته على ذوي التدقيق أعظم العلماء شانا وأنورهم برهانا لو رآه أبو علي لأذعن له أو نصر لشكره كم من مسائل عويصة برهن عليها ومن دقائق خفية بينها ان قلت إنه فاق أباه ما أخطأت من رأى حاشيته على حاشية الخفري يحكم بان اللازم على الخفري ان يقرأها عليه ويستفيد منه ليحل له مواضعها المشكلة ثم يشكره وبالجملة لساني قاصر عن مدحه وشرح فضله وله رسالة في تفسير آية الكرسي حقق فيها ودقق وتعمق وبين لحق وكان مباينا لطريقة والده في الاعتناء بالملوك لا فيما أشار إليه صاحب الرياض وله حاشية على اثبات الواجب للمحقق الدواني. وفي لؤلؤتي البحرين عن السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته أنه قال لما وردت شيراز لم أصل الا إلى ولد صدر الدين واسمه ميرزا إبراهيم وكان جامعا للعلوم العقلية والنقلية فأخذت عنه شطرا من الحكمة والكلام وقرأت عليه حاشية على حاشية شمس الدين الخفري على شرح التجريد وكان اعتقاده في الأصول خيرا من اعتقاد والده وكان يمتدح ويقول اعتقادي في أصول الدين مثل اعتقاد العوام وقد أصاب في هذا التشبيه انتهى ثم قال في اللؤلؤتين في أثناء ترجمة والده صدر الدين. وله ابن فاضل كما تقدم في كلام السيد نعمة الله يسمى ميرزا إبراهيم وكان فاضلا عالما متكلما جليلا نبيلا حاويا لأكثر العلوم سيما في العقليات والرياضيات.
مشائخه قرأ على جماعة منهم والده صدر الدين محمد المعروف بملا صدرا.
تلاميذه منهم السيد نعمة الله الجزائري.
مؤلفاته 1 حاشية على شرح اللمعة إلى كتاب الزكاة 2 العروة الوثقى في تفسير القرآن وكانه اخذ هذا الاسم من الشيخ البهائي 3 حاشية على حاشية