إبراهيم الخياط الذي كان من مشاهير عصره علما وأدبا وخطا، له كتاب تذكرة الخطاطين خرج منه مجلد واحد.
484: الشيخ إبراهيم ابن الشيخ حسين ابن إبراهيم الجيلاني التنكابني ذكره صاحب رياض العلماء في ترجمة أبيه المذكور فقال: ولهذا الشيخ ولد كان من الطلبة وشريكنا في الدرس واسمه الشيخ إبراهيم ومات في عصرنا هذا بأصبهان اه.
485: السيد إبراهيم ابن السيد حسين ابن إبراهيم صاحب القبة في دهدشت ابن حسين بن زين العابدين ابن السيد علي بن علي أصغر ابن الأمير علي أكبر ابن الأمير السيد علي المعروف بسياه پوش دفين همذان الحسيني الموسوي البهبهاني.
توفي حدود سنة 1300 ونيف.
كان عالما فاضلا هاجر إلى سامراء وتلمذ على الامام الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي الشهير.
486: الميرزا إبراهيم بن الحسين ابن علي بن عبد الغفار الدنبلي الخوئي.
مرت ترجمته ولم نذكر تاريخ ولادته وعلمنا بعد ذلك أنه ولد سنة 1247 وان من مشائخه الذين قرأ عليهم السيد حسين الكوهكمري التبريزي المعروف بالسيد حسين الترك وان من مؤلفاته زيادة على ما ذكرناه حاشية على رسائل أستاذه الشيخ مرتضى الأنصاري موجودة في المكتبة الرضوية وكتاب في الدعوات مطبوع وتلخيص كتاب البحار يحكى عن السيد علي آغا نجل الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي انه جرت بين المترجم وبين والده الميرزا الشيرازي مباحثة في بعض المسائل عند زيارة المترجم للمشاهد الشريفة خالف فيها المترجم نظر الميرزا وبعد ذهابه من سامرا إلى الكاظمية ارسل إليه الميرزا ان الحق معه وكان كريما جوادا بارا بالفقراء والمعوزين ينفق عليهم نحو تسعة أعشار عائداته على كثرتها وينفق على نفسه العشر فقط.
487: الشيخ إبراهيم بن علوان كان عالما جليلا معاصرا للعلامة الحلي له اجازة لتلميذه الشيخ عز الدين حسين بن إبراهيم بن يحيى الاسترآبادي الذي هو تلميذ العلامة الحلي أيضا وقرأ عليه الشرائع وله منه اجازة.
488: الميرزا إبراهيم الفلكي توفي سنة 1351.
كان عالما فيلسوفا متكلما رياضيا حكيما من أفاضل تلامذة الميرزا حسن الآشتياني الطهراني الشهير والميرزا أبي الحسن جلوة له مؤلفات لم تصل هي ولا أسماؤها إلينا ومن تلاميذه صديقنا الشيخ أبو عبد الله الزنجاني المعروف بعلمه وفضله.
489: الشيخ إبراهيم ويقال محمد إبراهيم ابن الشيخ قاسم بن محمد بن جواد الكاظمي كان عالما فاضلا له اجازة لبعض تلاميذه مختصرة تاريخها سنة 1098.
490: ملا إبراهيم ويقال محمد إبراهيم بن محمد علي القمي نزيل طهران مرت ترجمته وذكرنا انه توفي سنة 1310 ووجدنا في الذريعة انه توفي سنة 1301 وان له كتاب الاجارات مؤلف على سبيل الاستدلال بين البسط والاختصار موجود عند ولده الزاهد الورع الشيخ علي.
491: الشيخ إبراهيم ابن محمد قاسم بن يوسف العاملي وجدت بخطه اجازة من ملا محسن الفيض لحفيد أخي الفيض تاريخها 1072 كتبها على الوافي الموجود في الخزانة الرضوية سنة 1124.
492: الأبرد بن طهرة الطهوي التميمي استشهد مع علي ع بصفين سنة 37.
الأبرد النمر سموا به على قاعدة العرب في التسمية بأسماء الوحوش ومن أسمائهم الأبيرد تصغير أبرد وطهرة لعلها امه والطهوي نسبة إلى طهية كسمية قبيلة من تميم والمترجم له ذكره نصر بن مزاحم في آخر كتاب صفين مع جماعة فيه ما علم أنه من شرط كتابنا وفيهم ما علم أنه ليس من شرطه وفيهم ما جهل حاله وذلك لوقوع اضطراب في عبارة كتاب صفين لعله ناشئ من تعاقب النساخ مع الظن بان المترجم من شرط كتابنا لذكره بعد جماعة هم كذلك ففي آخر كتاب صفين ما صورته: نصر عن عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت تميم بن جذيم الناجي يقول أصيب في المبارزة من أصحاب علي عامر بن حنظلة الكندي يوم النهر وبسر بن زهير الأزدي وعد بعده رجلين ثم قال والمرتفع بن الوضاح الزبيدي أصيب بصفين وشرحبيل بن طارق البكري وعد بعده عشرين رجلا ثم قال وصالح بن المغيرة اللخمي وكريب بن الصباح الحميري من آل ذي يرن قتله علي والحارث بن وداعة الحميري وعد اثنين وعشرين رجلا بينهم الكلاعي والسكسكي والغساني والعكي ثم قال والأبرد بن عقمة الحرقي ومن أصحاب طلحة والزبير الهذيل بن الأشهل التميمي وعد بعده ثلاثة عشر رجلا فيهم جماعة من بني ضبة منهم عمرو بن يثري الضبي وفيهم من الأزد ثم قال وإبرهة بن زهير المذحجي وعد أربعة عشر رجلا فيهم هند الجملي ورافع بن زيد الأنصاري وزيد بن صوحان العبدي ومالك بن جذيم الهمداني وعلباء بن الهيثم البكري ثم قال والأبرد بن طهرة الطهوي وهو المترجم له وعلباء بن المخارق الطائي وعد بعده رجلين ولا يخفى اضطراب هذه الرواية وغير بعيد أن يكون وقع فيها تحريف من تعاقب النساخ وأن يكون صوابها هكذا: أصيب من أصحاب علي يوم النهر عامر الكندي والأربعة الذين بعده آخرهم المرتفع بن الوضاح وأصيب بصفين من أصحاب علي كذا وهم الذين ذكرهم أولا ثم ذكر من أصيب من أهل الشام بصفين والظاهر أن أولهم صالح اللخمي أو قبله فان السكاسك وحمير وغسان وعك ولخم كانوا مع معاوية ثم ذكر أصحاب الجمل أولهم الهذيل ومن بعده من بني ضبة والأزد فان أكثر القبيلتين كانوا مع عائشة ثم ذكر أصحاب علي والظاهر أن أولهم أبرهة المذحجي فمذحج جلها من شيعة علي ان لم يكن كلها وصعصعة قتل مع علي بصفين وعلباء وهند الجملي قتلهما عمرو بن يثري يوم الجمل وقال: أرديت علباء وهندا في طلق ثم ذكر المترجم له بعدهم فالظاهر أنه منهم وبذلك يغلب على الظن انه من شرط كتابنا والله أعلم. ثم وجدنا بعد كتابة هذا ان نصرا ذكر في كتاب صفين