2871: أبو القاسم المحقق الحلي اسمه جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد ومضى بعنوان أبو القاسم الحلي.
2872: الميرزا أبو القاسم بن محمد إبراهيم الرشتي الأصفهاني فاضل أديب له كتاب التحفة الناصرية في الفنون الأدبية منتخبات من أشعار العرب مرتبة على الأبواب مع الترجمة بالفارسية صنفه باسم ناصر الدين شاة القاجاري مطبوع في مجلد كبير.
2873: الشيخ أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الحاسمي في رياض العلماء: الفاضل العالم الكامل المعروف بالحاسمي كان من أكابر مشائخ أصحابنا والظاهر أنه من قدماء الأصحاب قال الأمير السيد حسين العاملي المعروف بالمجتهد المعاصر للشاه عباس الأول في أواخر رسالته المعمولة في أحوال القوم في النشأتين عند ذكر بعض المناظرات الواقعة بين الشيعة وغيرهم هكذا: وثانيهما حكاية غريبة وقعت في البلدة الطيبة همذان رأيت في كتاب قديم يحتمل بحسب العادة انه مضى على كتابته ثلثمائة سنة وكان في أول الكتاب أنه وقع بين بعض علماء الشيعة الاثني عشرية واسمه أبو القاسم بن محمد بن أبي القاسم الحاسمي وبين عالم آخر وهو رفيع الدين حسين مصادقة ومصاحبة قديمة ومشاركة في الأموال ومخالطة في أكثر الأحوال والأسفار وكل منهما لا يخفي عقيدته عن الآخر وعلى سبيل الهزل ينسب أبو القاسم رفيع الدين إلى الناصبي وينسب رفيع الدين أبا القاسم إلى الرافضي ولا يقع بينهما مباحثة في المذهب إلى أن اتفق اجتماعهما في مسجد همذان المسمى بالمسجد العتيق وانجر الكلام بينهما إلى التفضيل واستدل أبو القاسم على مدعاه بآيات وأحاديث وكرامات ومقامات ومعجزات واستدل رفيع الدين بالمخالطة والمصاحبة في الغار والمخاطبة بالصديق والاختصاص بالمصاهرة والخلافة والإمامة وبما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنت بمنزلة القميص الحديث واقتدوا بالدين من بعدي فقال أبو القاسم انك تعلم أن عليا هو الصديق الأكبر والفاروق الأزهر أخو الرسول وزوج البتول وان عليا ليلة الغار اضطجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشاركه في حال العسر والفقر وسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبواب الصحابة من المسجد الا بابه وحمل عليا على كتفه ليكسر الأصنام في أول الاسلام وزوج الحق جل وعلا فاطمة لعلي في الملأ الأعلى وقتل عمرو بن عبد ود وفتح خيبر وما أشرك بالله طرفة عين بخلاف غيره وشبه صلى الله عليه وآله وسلم عليا ع بالأنبياء الأربعة بقوله من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه والى نوح في فهمه والى موسى في بطشه والى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب ومع وجود هذه الفضائل والكمالات الظاهرة الباهرة وقرابته للرسول كيف يعقل تفضيل غيره عليه ولما سمع رفيع الدين ذلك من أبي القاسم تغير عليه وبعد اللتيا والتي قال له رفيع الدين أول من يأتي إلى المسجد فلنرض بحكمه بيننا ولما كانت عقيدة أهل همذان ليست مثل عقيدة أبي القاسم خاف من هذا الشرط ثم رضي به كرها فدخل شاب عليه أثر السفر وتلوح عليه مخائل الجلالة والنجابة فسأله رفيع الدين عن ذلك وأكد عليه بالقسم أن يظهر عقيدته على ما هو الواقع فانشا هذين البيتين:
متى ما أقل مولاي أفضل منهما أكن للذي فضلته متنقصا أ لم تر ان السيف يزري بحده مقالك ان السيف امضى من العصا فرجع رفيع الدين إلى مذهب أبي القاسم اه.
2874: الميرزا أبو القاسم بن الملا محمد بن الملا أحمد النراقي القاشاني.
من بيت جليل قديم في العلم كان عالما فاضلا فقيها جليل مرجعا في الأحكام في كاشان مدرسا في الفقه والأصول انتهت إليه رياسة آبائه الكرام في تلك البلاد في التدريس وغيره له رسالة في حجية الظنون الخاصة من علماء عصر الشاه ناصر الدين القاجاري.
2875: الميرزا أبو القاسم بن المولى محمد تقي الشهيد البرقاني كان المرجع العام في الأحكام في قزوين عالم فاضل جليل كبير نافذ الحكم مروج للعلم والدين في تلك البلاد لم يكن أكبر منه في الرياسة الشرعية له مصنفات وكان في علماء عصر السلطان ناصر الدين شاة القاجاري.
2876: الشيخ أبو القاسم بن ملا محمد تقي القمي توفي في أواسط شهر جمادى الثانية سنة 1353 عن سبعين وبضع.
كان عالما فاضلا محققا مدققا فقيها أصوليا تقيا زاهدا معروفا بالفضل وسعة الاطلاع ودقة النظر وكان يفضل على الشيخ عبد الكريم اليزدي الرئيس المعروف في قم وكانا متعاصرين في بلدة واحدة والرياسة للثاني رأيناه في قم في هذه السنة وجرت بيننا وبينه مباحثات فقهية عرفنا منها فضله ودقة نظره ثم جاءنا خبر وفاته ونحن في كرمانشاه وسمعنا الثناء عليه من فضلاء قم وغيرها قرأ على الشيخ محمد جواد القمي من أعاظم علماء قم وعلى الشيخ ميرزا حسين بن ميرزا خليل الطهراني النجفي وعلى شيخنا الأستاذ الآقا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه وعلى الشيخ ملا كاظم الخراساني والسيد كاظم اليزدي وغيرهم له من المؤلفات كتاب في الأصول.
2877: الميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم بن عبد علي بن الحسن بن عبد الحسين بن عبد الحسن بن القاسم بن علي بن محسن بن القاسم الأوردبادي النجفي ولد في تبريز في جمادى الأولى سنة 1274 وتوفي في همذان في طريقه إلى زيارة الإمام الرضا ع خامس شعبان سنة 1333 ونقله ولده الميرزا محمد علي إلى النجف الأشرف ودفن في إحدى حجر الصحن الشريف.
والأوردبادي نسبة إلى اردوآباد بلدة من بلاد إيران يتخللها نهر كبير اسمه ارس. هاجر إلى العراق وتوطن النجف حتى توفي قبيل الحرب العامة كان عالما فقيها تقيا ورعا خشنا في ذات الله أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا رجع إليه بعض أهل تلك البلاد بعد وفاة المامقاتي والشرابياني واحد أئمة الجماعة في الصحن الشريف العلوي شهد باجتهاده الميرزا الشيرازي والشيخ زين العابدين المازندراني الحائري والفاضل ملا محمد المازندراني والشيخ محمد طه نجف وفي حدود سنة 1308 ذهب إلى تبريز واكب على التدريس ونشر أحكام الدين ثم عاد إلى النجف سنة 1315 مقيما للجماعة والتدريس وفي سنة 1333 توجه لزيارة الرضا ع فتوفي في همذان كما مر.
مشائخه قرأ على الملا محمد الإيرواني والملا علي النهاوندي والشيخ محمد حسين الكاظمي والميرزا حسين قلي الهمذاني المشهور في علم الأخلاق ويروي بالإجازة عن الشيخ محمد طه نجف.