الفيلسوف الزنجاني من كبار المتخرجين على الفيلسوف الشهير ميرزا أبي الحسن جلوة (1) ثم رحل إلى طهران سنة 1329 فدرس فيها العلم برهة من الزمن وفي سنة 1331 رحل إلى النجف الأشرف مع أخيه الميرزا فضل الله لدرس علمي الفقه وأصوله فقرءا معا على السيد محمد كاظم اليزدي وشيخ الشريعة الأصبهاني وقرأ المترجم على السيد أبي الحسن الأصبهاني والشيخ ميرزا حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي وغيرهم.
ومكث في النجف إلى سنة 1338 أو 39 ثم قصد زنجان.
ويروي بالإجازة عن السيد حسن الصدر العاملي الكاظمي والسيد محمود شكري الآلوسي صاحب بلوع الإرب والسيد محمد بدر الدين بن يوسف المغربي محدث دمشق.
ثم سافر إلى بعض بلاد إيران المهمة وزار سورية وفلسطين والقدس الشريف وحج مكة المكرمة والمدينة ورأيناه في دمشق مرتين في سفرين وجرت بيننا وبينه مكاتبات ومراسلات وكتب إلينا في صدر بعض رسائله هذين البيتين:
يا ابن الذي بلسانه وبيانه * هدي الأنام ونزل التنزيل مني إليك مع الرياح تحية * مشفوعة ومع الوميض رسول مؤلفاته 1 تاريخ القرآن، يحتوي على مقدمة في السيرة النبوية وتاريخ القرآن من نزوله وخطه مطبوع 2 كتاب علوم القرآن الاجتماعية 3 كتاب الأفكار وهو كتاب فلسفي 4 كتاب دين الفطرة بالفارسية 5 كتاب سر انتشار الاسلام بالفارسية 6 تعليق على كتاب بقاء النفس لنصير الدين الطوسي المطبوع بمصر 7 رسالة في قاعدة فلسفية إغريقية الأصل الواحد لا يصدر عنه الا الواحد وقد وضع أستاذه شيخ الشريعة استدراكات لهذه الرسالة وقرظها واثنى على مؤلفها 8 رسالة طهارة أهل الكتاب مطبوعة 9 رسالة في لزوم الحجاب جواب سؤال ورد إليه من أميركا فارسية مطبوعة 10 رسالة حياة صدر الدين الشيرازي وشخصيته وأهم أصول فلسفته ألفها للمجمع العلمي العربي في دمشق حين انتخابه عضوا مراسلا فيه مطبوعة وترجمت في إيران إلى اللغة الفارسية 11 ترجمة مقال توماس كارليل الفيلسوف الإنكليزي في النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كتابه الأبطال مطبوعة 12 كتاب في التصويت وهو آخر مؤلفاته، هكذا قرأنا في بعض الجرائد ولكن لم نعلم موضوع الكتاب.
2364: السيد أبو عبد الله بن أبي القاسم الموسوي الزنجاني ولد سنة 1262 وتوفي سنة 1313.
عالم فاضل له: 1 الإيقاظات 2 الإيماضات في الحكمة الاشراقية 3 الإنصاف في التحسين والتقبيح العقليين 4 تقسيم العلم باقسامه الأولية والثانوية وغيرها.
2365: أبو عبد الله الخراساني مر في ج 7 وهو غير مذكور ولا معلوم باسمه وقد وقع في طريق الصدوق إلى الحسين بن سالم في رواية عبد الله بن جبلة وإبراهيم بن هاشم عنه. في مستدركات الوسائل وعد الصدوق له من أرباب الكتب المعتمدة مدح عظيم.
2366: أبو عبد الله العجمي توفي سنة 390 قرأ عليه سلامة بن حرب شرح المقصورة الدريدية وفرع من القراءة ليلة السبت لخمس بقين من شعبان سنة 375 وكتب ذلك سلامة بن حرب بخطه على ظهر النسخة المقروءة الموجودة في الخزانة الغروية. هكذا ذكره المعاصر في مؤلفات الشيعة ولم يذكر ما يدل على تشيعه.
2367: أبو عبد الله بن الفارسي في أمل الآمل: عده العلامة من مشايخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصة اه ومثله عن الرياض عن العلامة في الخلاصة ولكن في نسختي من الرياض أبو عبد الله بن الفارسي ولم يعلق عليه شيئا وفي النقد جعل ممن يكنى بأبي عبد الله أحمد بن محمد بن يحيى الفارسي ولو صح ذلك لأمكن أن يكون هو المذكور هنا لكن هذا يكنى أبا علي لا أبا عبد الله كما ذكره جميع أهل الرجال ومنهم صاحب النقد.
2368: أبو عبد الله الفرا قال الشيخ في الفهرست له كتاب رويناه عن جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه اه وفي المعالم أبو عبد الله الفرا له كتاب اه وقال البهبهاني في التعليقة المشهور أن الفراء مختلف فيه وقال جدي الظاهر أنه سليم الفراء وهو الظاهر ولعله لذا حكم خالي بوثاقته ويؤيده رواية ابن أبي عمير عنه اه وذلك لان ابن أبي عمير يروي عن سليم الفرا كتابه لكنهم لم يذكروا أنه يكنى بأبي عبد الله ويأتي في رجال الصادق ع سليم الفراء مولى طربال لكنهم لم يذكروا أيضا تكنيته بأبي عبد الله.
2369: أبو عبد الله بن فروخ البغدادي روى الصدوق في كمال الدين بسنده أنه ممن رأى المهدي ع في الغيبة الصغرى.
2370: أبو عبد الله الفزاري اسمه جعفر بن محمد بن مالك 2371: أبو عبد الله الفزاري كنية الحسين بن محمد بن الفرزدق 2372: أبو عبد الله بن فضال كنية أحمد بن الحسين بن علي بن فضال.
2373: أبو عبد الله القرشي كنية أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان وكنية أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد القرشي 2374: أبو عبد الله القزويني هو محمد بن علي بن شاذان شيخ النجاشي وتقدم بعنوان أبو عبد الله بن شاذان القزويني الذي يروي عنه النجاشي ويطلق أبو عبد الله القزويني على الحسين بن أحمد بن شيبان وعلى الحسين بن علي بن شيبان كما في ترجمة أحمد بن علي الفائدي من الفهرست.