ارفق بالنسوة يا أبا واقد فإنهن من الضعائف قال إني أخاف ان يدركنا الطلب فقال علي ع أربع عليك فلما قارب ضجنان أدركه الطلب وهو ثمانية فرسان فقال علي ع لأيمن وأبي واقد أنيخا الإبل واعقلاها وتقدم فأنزل النسوة وقاتل القوم وقتل مقدمهم فتفرقوا عنه ثم اقبل على أيمن وأبي واقد وقال لهما اطلقا مطاياكما الحديث. وهذا يدل على أن أبا واقد كان قديم الاسلام من أول الهجرة وانه ليس من مسلمة الفتح وانه كان يوم الهجرة رجلا لا غلاما وكل ذلك مما يبطل قول من قال إنه أسلم يوم الفتح ومن قال إنه ولد بعد بدر ومن قال إنه كان يوم بدر ابن اثنتي عشرة سنة. وفي الإصابة قال البخاري وابن حبان والبارودي وأبو احمد الحاكم شهد بدرا وقال أبو عمرو قيل شهد بدرا ولا يثبت وقال ابن سعد أسلم قديما وكان يحمل لواء بني ليث وضمرة وسعد بن بكر يوم الفتح وحنين وفي غزوة تبوك يستنفر بني ليث وفي تهذيب التهذيب عن البارودي في كتاب الصحابة شهد بدرا ثم شهد صفين اه وفي أسد الغابة شهد اليرموك بالشام روى عنه ابن المسيب وعروة بن الزبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يسار وغيرهم.
: أبو وداك اسمه شقيق بن سلمة عن رجال الشيخ وجعله ابن حجر في تهذيب التهذيب وعن التقريب كنية جبر بن نوف الهمداني البكالي وجعل كنية شقيق بن سلمة أبو وائل والشيخ جعل أبا وائل كنية جبر كما سبق في أبي وائل وأبي وداك كنية شقيق عكس ما قاله ابن حجر.
: أبو الورد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وروى الكليني في الكافي في الصحيح عن سلمة بن محرز عن أبي عبد الله ع أنه قال لرجل يقال له أبو الورد يا أبا الورد اما أنتم فترجعون اي عن الحج مغفورا لكم واما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم.
: أبو الورد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع.
: أبو الورد بن زيد الكوفي روى الصدوق في الفقيه في باب المطاعم عن أبي بكر الحضرمي عن أبي الورد بن زيد قلت لأبي جعفر ع حدثني حديثا وأمل علي حتى اكتبه فقال أين حفظكم يا أهل الكوفة قلت حتى لا يرده على أحد الخبر ويمكن ان يكون هو المذكور في أصحاب الباقر ع.
تتمة في مشتركات الكاظمي: ومنهم أبو الورد ولم يذكره شيخنا مشترك بين مهمل ي وبين مهمل آخر قر وبين ابن أبي قيس بن فهد ي اه.
: أبو الوزير بن أحمد الأبهري له طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه ما ورد عنه في الأدوية والأطعمة والأشربة وآداب الأكل والشرب وهو غير طب النبي صلى الله عليه وآله وسلم المطبوع للامام الخطيب الحافظ أبو العباس جعفر بن أبي علي محمد بن أبي بكر المعتز بن المستغفر النسفي السمرقندي المعروف بأبي العباس المستغفري فإنه لم يعلم كونه من الشيعة بل قوى صاحب الرياض انه حنفي والمجلسي جعل كتابه أحد المآخذ للبحار ونقل فيه كثيرا من اخباره والمحقق الطوسي في كتاب آداب المتعلمين أمر بتعلم كتابه هذا وظاهرهما تشيعه والله أعلم بحاله.
: أبو الوفاء الشرازي في البحار ج 19 صلى الله عليه وآله وسلم 72 في باب الاستشفاع بمحمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم عن كتاب قبس المصباح أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصير في المعروف بابن الكوفي ببغداد آخر ربيع الأول سنة 442 اخبرني الحسن بن محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه حكى لي أبو الوفاء الشيرازي وكان صديقا لي انه قبض عليه أبو علي الياس صاحب كرمان قال فقيدني وكان الموكلون بي يقولون إنه قد هم فيك بمكروه فقلقت لذلك وجعلت أناجي الله تعالى بالأئمة ع وذكر خبرا طويلا فيه انه نام فرأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه فامره ان يستغيث بصاحب الزمان ع فقال فناديت في نومي يا مولاي يا صاحب الزمان أدركني فقد بلغ مجهودي قال أبو الوفاء فانتبهت من نومي والموكلون يأخذون قيودي اه وحكاه في البحار أيضا عن دعوات الراوندي نحوه.
: أبو الوفاء المرادي روى الشيخ في التهذيب في باب تلقين المحتضر عن علي بن شجرة عنه عن سدير.
: أبو وكيع قال الميرزا في الرجال الكبير ورد في سند بعض الروايات عندنا وهو منهم ثم ذكر اثنين بهذه الكنية.
: أبو ولاد الحناط اسمه حفص بن سالم.
: أبو ولاد الحناط الآجري اسمه حفص بن يونس.
: السيد الشاه أبو الولي بن محمد هادي الحسيني الشيرازي في الرياض: كان من أجلة السادات الشاهية بشيراز وكان متكلما جليلا ورد أصفهان في أول صباه ولم أره ورأيت ابنه وكان رفيقنا في الحجة الأولى. وذكر في أمل الآمل السيد الأمير أبو الولي بن محمد هادي الحسيني الشيرازي وقال إنه كان عالما متكلما جليلا فاضلا معاصرا اه قال والحق ان المراد منه الشاه أبو الولي الشيرازي المترجم قال ثم إن هذا السيد ليس هو السيد الأمير أبو الولي ابن الأمير الشاه محمود الأنجولي الشيرازي الذي كان صدرا في زمن الشاه عباس الأول الصفوي الآتية ترجمته اه.
: السيد الأمير أبو الولي ابن الأمير الشاه محمود الأنجولي الشيرازي الصدر الكبير المعروف.
أقوال العلماء فيه في رياض العلماء: كان من أجلة السادات بشيراز وكان سيدا فاضلا فقيها متصلبا في التشيع وفائقا في الفضائل والكمالات على أخيه الأمير الشاه أبو محمد وكان الأمير أبو الولي هذا من علماء دولة الشاه طهماسب متوليا للروضة المقدسة الرضوية ثم عزل لمنازعة وقعت بينه وبين الشاه ولي سلطان ذو القدر حاكم المشهد المقدس وجاء إلى معسكر الشاه المذكور وصار متوليا للأوقاف الغازانية بشراكة أخيه المذكور ثم في أواخر سلطنة الشاه المذكور صار متوليا لحضرة الشاه صفي الدين بأردبيل واستقل اخوه المذكور بأمر تولية الوقف الغازاني ثم صار في زمن السلطان محمد خدابنده الصفوي