وجبل وآمل أيضا مدينة مشهورة غربي جيحون في طريق القاصد إلى بخارى انتهى ذكره في رياض العلماء وقال: فاضل فقيه من تلامذة العلامة وولده فخر المحققين قال ورأيت نسخة من الارشاد في أردبيل وعليها اجازة العلامة وولده له بخطيهما وكان خطاهما رديين سيما خط العلامة وهذه صورة اجازة العلامة له: قرأ علي هذا الكتاب الموسوم بارشاد الأذهان إلى احكام الايمان في الفقه الشيخ العالم الفاضل الزاهد الورع أفضل المتأخرين تقي الدين إبراهيم بن الحسين الآملي أدام الله تعالى أيامه وحفظه قراءة بحث واتقان وسال في أثناء قراءته وتضاعيف مباحثه عما أشكل عليه في فقه الكتاب فبينت له ذلك بيانا واضحا وأجزت له رواية هذا الكتاب وغيره من مصنفاتي ورواياتي واجازاتي وجميع كتب أصحابنا المتقدمين رضوان الله عليهم أجمعين على الشروط المعتبرة في الإجازة وكتب الحسن بن يوسف بن المطهر في المحرم سنة 709 حامدا مصليا. وصورة اجازة ولده له هكذا:
قرأ علي الشيخ الأجل الأوحد العالم الفاضل الفقيه الورع المحقق رئيس الأصحاب تقي الدين إبراهيم بن الحسين بن علي الآملي أدام الله فضله وامتع ببقائه الدين وأهله كتاب إرشاد الأذهان إلى احكام الايمان تصنيف والدي أدام الله أيامه من أوله إلى آخره قراءة مطلع على مقاصده عارف بمصادره وموارده باحث عن دقائق أغواره غير قانع بدون الوقوف على حقائق اسراره مناقش على الألفاظ المتضمنة للعقائد مطالب لما لا يرتاب فيه من الدلائل والشواهد فأخبر مشمرا عن ساق الاجتهاد مشيرا إلى ما عليه الاعتماد واليه الاستناد فاخذ ذلك ضابطا لعيونه وغرره جامعا لمتبدده ومنتشره وأجزت له رواية الكتاب عن والدي المصنف أدام الله أيامه فليرو ذلك متى شاء وأحب لمن شاء وأحب محتاطا لي وله وكتب العبد الفقير إلى الله الغني به عمن سواه محمد بن الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي في ثاني عشر شهر رمضان المبارك سنة 706 والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمين وآله الطيبين انتهى.
187: إبراهيم بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره ابن شهرآشوب في المناقب في أصحاب الحسين ع فإنه حينما عد المقتولين من أهل البيت ع قال وستة من بني الحسين مع اختلاف فيهم وعد منهم إبراهيم.
188: أبو علي إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين المدني نزل الكوفة.
ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
189: الميرزا إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الغفار الدنبلي الخوئي.
ولد حدود سنة 1240 في بلدة خوي وقتل سنة 1325 قتله بعض أشرار الأكراد في حوادث المشروطة في أيامها في خوي قبل صلاة الظهر في داره بالمسدس وحملت جنازته إلى النجف الأشرف ودفن بوادي السلام.
كان من أكابر العلماء عاش سعيدا ولقي ربه شهيدا بذل نفسه في سبيل الدين وإحياء آثار الأئمة الطاهرين.
مشايخه عمدة قراءته في النجف على الشيخ مرتضى الأنصاري وقرأ على غيره أيضا ويروي عن الشيخ مهدي النجفي عن عمه واستاذه الشيخ حسن عن أخيه الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ويروي عن الشيخ محمد حسين الكاظمي صاحب هداية الأنام عن شيخه المرتضى الأنصاري عن شيخه النراقي عن والده عن الوحيد البهبهاني عن مشايخه المسطورين في اجازته.
مؤلفاته له مؤلفات 1 شرح نهج البلاغة المسمى بالدرة النجفية فرع من تاليفه سنة 1291 طبع مرتين في تبريز أولاهما سنة 1292 2 شرح الأربعين حديثا طبع في تبريز سنة 1299 3 ملخص المقال في تحقيق أحوال الرجال طبع في تبريز 4 رسالة في الأصول.
190: الميرزا السيد إبراهيم بن سلطان العلماء علاء الدين حسين.
المدعو بخليفة سلطان صاحب حاشية المعالم واللمعة الحسيني المرعشي الآملي الأصفهاني ولد سنة 1038 وتوفي سنة 1098.
نسبه هو السيد إبراهيم بن سلطان العلماء حسين بن الصدر الكبير آميرزا رفيع الدين محمد بن السيد الأمير شجاع الدين محمود بن الأمير السيد علي بن الخليفة هداية الله بن الأمير علاء الدين حسين ابن الأمير نظام الدين علي ابن الأمير قوام الدين محمد ابن أبو محمد السيد علاء الدين حسين ابن السيد علي ابن السيد كمال الدين الوالي الساري ابن الأمير الكبير ابن قوام بن قوام الدين ابن الأمير علاء الدين حسين ابن الأمير نظام الدين علي ابن الأمير قوام الدين الشهير بمير بزرگ ابن السيد كمال الدين احمد المعروف بالصادق ابن الأمير السيد علي الملقب المرتضى ابن الشريف عبد الله ابن الأمير أبو صادق ابن أبو عبد الله السيد محمد ابن الأمير أبو محمد السيد هاشم ابن السيد أبو الحسن علي النقيب بطبرستان ابن أبو عبد الله حسين الشريف ابن الأمير أبو علي ابن الأمير السيد حسن المحدث ابن أبو الحسن السيد علي المرعش ابن السيد عبد الله ابن أبو الحسن السيد محمد الأكبر ابن أبو محمد السيد حسن بن حسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع وامه السيدة شريفة خان آقا بيگم بنت الشاه عباس الصفوي تزوجها والده فرزق منها أربعة ذكور أرباب فضل وتقي واجتهاد وورع منهم المترجم.
أقوال العلماء فيه كان فقيها محدثا أصوليا متكلما شاعرا قرأ على والده حتى برع له حاشية على الروضة إلى التيمم وصفها بعض الفضلاء بأنها مشحونة بالتحقيق والإفادة وذكره صاحب رياض العلماء في أثناء ترجمة أبيه فقال:
كان من الفضلاء المحققين وله تعليقات لطيفة وإفادات عديدة شريفة على أكثر الكتب الفقهية والكلامية والأصولية وغيرها وأجودها من المدونات حاشية على شرح اللمعة لم يخرج منها إلا على كتاب الطهارة وهي حاشية طويلة الذيل مفيدة نافعة وقد تعرض فيها لكلام والده في حواشيه وقد يناقش فيه انتهى وذكره الشيخ عبد النبي القزويني في تكملة أمل الآمل فقال: كان فاضلا محققا وعالما مدققا وماهرا متفننا ومتبحرا متتبعا لم تر عين الزمان معادله ومماثله له حاشية مدونة على شرح اللمعة رأيت منها كتاب الطهارة وحواش متفرقة على كتاب المدارك يظهر منها سعة تتبعه وقوة فكره ودقة ذهنه وحسن سليقته وكان مكفوف البصر كف بصره وهو ابن ثلاث سنين واشتغل بطلب العلم وفاق ذوي الابصار حكى الأستاذ السيد مهدي أدام الله ظله ان بعض معاصري المترجم قال له لي اعتراض على حاشية والدك على شرح اللمعة فقال له اقرأ الحاشية فقرأها فقال هذه مغلوطة وصحيحها كذا فلا يرد اعتراضك فاعترف انتهى وله مناقشات على حاشية والده