2924: أبو كثير في النقد كنية المستنير بن يزيد اه ولم نجد أحدا كناه بذلك حتى صاحب النقد نفسه.
2925: أبو كثير الأنصاري مولاهم في تاريخ بغداد للخطيب: حضر مع علي ع وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه إسماعيل بن مسلم العبدي أخبرنا الحسن بن علي التميمي والحسن بن علي الجوهري قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي حدثنا أبو كثير مولى الأنصار قال كنت مع سيدي مع علي بن أبي طالب ع حين قتل أهل النهروان فكان الناس وجدوا في أنفسهم عليه من قتلهم. فقال علي يا أيها الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد حدثنا بأقوام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يرجعون فيه حتى يرجع السهم على فوقه وان آية ذلك ان فيهم رجلا أسود مخدج اليد إحدى يديه كثدي المرأة بها حلمة كحلمة ثدي المرأة حوله سبع هلبات فالتمسوه فاني أراه فيهم فالتمسوه فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى فاخرجوه فكبر علي ع فقال الله أكبر صدق الله ورسوله وانه لمتقلد قوسا له عربية فاخذها بيده فجعل يطعن بها في مخدجته ويقول صدق الله ورسوله وكبر الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون اه.
2926: أبو كثير النهاوندي كنية عبد الوهاب النهاوندي على نسخة وفي أخرى ابن كثير.
2927: أبو كرب الهمداني حكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن إبراهيم بن هلال ان بسر بن أرطأة لما أرسله معاوية إلى الحجاز واليمن سار حتى أتى أرحب فقتل أبا كرب وكان يتشيع ويقال انه سيد من كان بالبادية من همدان فقدمه فقتله.
2928: أبو كريبة الأزدي قال الكشي في ترجمة محمد بن مسلم حدثني حمدويه بن نصير حدثني محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال شهد أبو كريبة الأزدي ومحمد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة وهو قاض فنظر في وجهيهما مليا ثم قال جعفريان فاطميان فبكيا فقال لهما ما يبكيكما قالا له نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن يكونوا من اخوانهم لما يرون من سخيف ورعنا ونسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فان تفضل وقبلنا فله المن علينا والفضل فينا فتبسم شريك ثم قال إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكما يا وليد اجزهما هذه المرة قالا فحججنا فخبرنا أبا عبد الله ع بالقصة فقال ما لشريك شركه الله يوم القيامة بشراكين من نار اه أقول شريك بن عبد القاضي كان من الشيعة وعده المرزباني في شعراء الشيعة كما يأتي في ترجمته وقوله لما نظر في وجهيهما مليا جعفريان فاطميان اما لما رأى عليهما من سيماء الشيعة من الخشوع وآثار السجود أو لأنه كان يعرفهما قبل فلما تأمل في وجهيهما تذكرهما وكان قاضي الكوفة من قبل ملوك بني العباس وقوله جعفريان فاطميان وتبسمه عند قوله ذلك وقوله لكاتبه يا وليد أجزهما هذه المرة يومي إلى تشيعه اما قول الصادق ع ما لشريك شركه الله يوم القيامة بشراكين من نار الدال على ذمه فلعله لتوليه القضاء من قبل الظلمة وقضائه بمذهب من ينتسب إليهم أو لتعنته معهما وعدم قبوله شهادتهما من أول الأمر والله أعلم.
2929: أبو كعب الخثعمي قتل مع علي ع بصفين سنة 37.
ولا نعرف اسمه وكان رأس خثعم بالعراق. قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: حدثنا عمرو حدثنا أبو علقمة الخثعمي ان عبد الله بن حنش الخثعمي رأس خثعم الشام ارسل إلي أبي كعب الخثعمي رأس خثعم العراق: ان شئتم توافقنا فلم نقتتل فان ظهر صاحبكم كنا معكم وان ظهر صاحبنا كنتم معنا ولا يقتل بعضنا بعضا فابى أبو كعب ذلك وهذا يدل على بصيرته في قتال أهل الشام فلما التقت خثعم وخثعم وزحف الناس بعضهم إلى بعض قال عبد الله بن حنش لقومه: يا معشر خثعم انا قد عرضنا على قومنا من أهل العراق الموادعة صلة لأرحامها وحفظا لحقها فأبوا إلا قتالنا وقد بدأونا بالقطيعة فكفوا أيديكم عنهم حفظا لحقهم أبدا ما كفوا عنكم فان قاتلوكم فقاتلوهم فخرج رجل من أصحابه فقال: انهم قد ردوا عليك رأيك واقبلوا إليك يقاتلونك ثم برز فنادى يا أهل العراق فغضب عبد الله بن حنش وقال اللهم قيض له وهب بن مسعود يعني رجلا من خثعم الكوفة كان شجاعا يعرفونه في الجاهلية لم يبارزه رجل قط إلا قتله فخرج إليه وهب بن مسعود فقتله ثم اضطربوا ساعة واقتتلوا أشد قتال فجعل أبو كعب يقول لأصحابه يا معشر خثعم خدموا أي اضربوا موضع الخدمة وهي الخلخال يعني اضربوهم في سوقهم فناداه عبد الله بن حنش يا أبا كعب الكل قومك فانصف قال أي والله وأعظم واشتد قتالهم فحمل شمر بن عبد الله الخثعمي من خثعم الشام على أبي كعب فطعنه فقتله ثم انصرف يبكي ويقول يرحمك الله كعب قد قتلتك في طاعة قوم أنت أمس بي رحما منهم وأحب إلي منهم نفسا ولكني والله لا أدري ما أقول ولا ارى الشيطان الا قد فتننا.
2930: أبو الكنود الوائلي عده الشيخ في رجاله في باب الكنى من أصحاب علي ع.
2931: أبو كهمس اسمه القاسم بن عبيد.
2932: أبو كهمس الكوفي اسمه الهيثم بن عبد الله والكهمس يقال للقصير.
2933: أبو كهمس الكوفي الشيباني اسمه الهيثم بن عبيد الشيباني واستظهر الميرزا انه والسابق واحد وهذا صغر ورخم وهو في محله.
تتمة عن جامع الرواة روى أبو كهمس عن أبي عبد الله وسليمان بن خالد وعمر بن سعيد بن هلال ومحمد بن عبد الله بن علي بن الحسين وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري. وروى عنه علي السراد أو الزراد ومروان بن مسلم والحسن بن علي وعلي بن الحكم وحماد وعبد الله بن بكير وحريز ومحمد بن شعيب وحنان والحسن بن محبوب وعلي بن عقبة والحجاج الخشاب والحكيم بن مسكين وعين صاحب جامع الرواة محال تلك الروايات.
2934: أبو لبابة الأنصاري اسمه بشير وقيل رفاعة بن عبد المنذر وظاهر النقد انه كنية لرجلين