حسين ألف تاريخ طبرستان وجيلان وسماه تاريخ خاني باسم احمد خان الحسيني ملك جيلان الذي كان جاروديا ثم صار إماميا وفصل فيه أحوال السادة العلويين ملوك تلك البلاد من المرعشية بمازندران والكيائية بجيلان وفرغ منه سنة 899 ومن تاريخ تاليف الكتاب علم أن المؤلف باسمه هو الجد لا الحفيد.
أحمد بن إبراهيم التمار الخارص.
مر بعنوان أحمد بن إبراهيم السياري وذكره في لسان الميزان بعنوان أحمد بن إبراهيم التمار الخارص. ثم قال: قال الحسن بن علي بن عمرو الزهري ليس بمرضي له عن عبد الله بن معاوية روى عنه أبو عمرو الزاهد يكنى أبا الحسن وقال: كان رافضيا مكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلا يستجيب لي ويدعوني إلى الرفض فلا استجيب له روى عن الناشي والمبرد وغيرهما اه.
أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي.
مر ذكره وفي لسان الميزان: أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري من كبار مصنفي الرافضة اه. وذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري ونسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى ومحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا إلى مكة فمات بين مكة والكوفة اه وظاهره ان العبارة الأولى لميزان الاعتدال ولم أجده فيه.
أحمد بن الحسين بن أبي الحسن بن علي الرمحي.
كان من العلماء المصنفين له كتاب انس الكريم قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من فرج الهموم انه عندي وقال: سمعت انه من مصنفي الامامية وله ريحان المجالس كان عند ابن طاوس أيضا.
أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي النيشابوري نزيل الري.
ثقة جليل القدر جد أبي الفتوح الرازي الحسين بن علي بن محمد بن أحمد ووالده الشيخ الحافظ عبد الرحمن المفيد النيشابوري.
ذكره منتجب الدين بن بابويه في فهرسته فقال الشيخ الثقة الفقيه أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل الري والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن عدل عين قرأ على السيدين المرتضى والرضى والشيخ أبي جعفر رحمهم الله.
مؤلفاته قال منتجب الدين له: 1 الأمالي في الاخبار أربعة مجلدات 2 كتاب عيون الأحاديث 3 الروضة في الفقه والسنن 4 المفتاح في الأصول 5 المناسك أخبرنا بها الشيخ الامام السعيد ترجمان كلام الله أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي الرازي النيشابوري عن والده عن جده عنه اه وفي المقاييس عنه تعداد تلامذة الشيخ الطوسي ومنهم الشيخ الثقة العدل العين الجليل النبيل أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي الرازي الذي هو من أجلاء تلاميذ السيدين المرتضى والرضى أيضا ومن أعيان المصنفين في الفقه وغيره ولم اقف على كتبه اه.
وذكره الشيخ محمد بن علي بن حسن بن محمد بن صالح العاملي الجباعي من أجداد الشيخ البهائي في مجموعته فقال هؤلاء جماعة من مشائخ الشيعة ومصنفيهم الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ثم ذكر المترجم وجماعة غيره نقلنا أسماءهم عنه في أبوابها فقال في حق المترجم عدل عين قرعلى السيدين المرتضى والرضي والشيخ أبي جعفر ثم ذكر مؤلفاته كما ذكرها منتجب الدين وكانه نقل ترجمته عنه.
أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد العتبي.
روى الصدوق في العيون عنه عن أبي القاسم محمد بن عبيد الله بن بابويه الرجل الصالح.
الشيخ أبو علي أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران.
كان معاصرا للصدوق له كتاب الاختصاص وقد استخرج منه الشيخ المفيد كتابه المعروف بالاختصاص وادرجه في كتاب العيون والمحاسن.
أبو الفتوح الواعظ أحمد بن الحسين بن أحمد بن عيسى بن زيد بن عيسى بن يحيى بن الحسن ذي الدمعة بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره في عمدة الطالب ويفهم منه انه كان واعظا.
أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد المدعو بدل القمي.
صالح ثقة حافظ للأحاديث روى عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري قاله منتجب الدين.
أحمد بن الحسين أخ السلطان أويس الإيلخاني الجلائري.
قتل سنة 767.
في الدرر الكامنة: قتله أخوه أويس لأنه كان السبب في عصيان مرجان الطواشي على أويس فلما ظفر أويس بالطواشي أمر بقتل أخيه المذكور وسر بقتله أهل السنة لأنه كان ينصر الرافضة اه.
والإيلخانيون أو الجلائريون مر ذكرهم في السلطان أحمد بن الشيخ أويس وذكرنا هناك مقبرتهم التي ظهرت في النجف أيام اقامتنا فيه وانه غاب عنا ساعة التحرير أسماء من دفن فيها وانها للشيخ حسن وولده الشيخ أويس وان على بعض قبورها تاريخ وفاة طفلة صغيرة لهم اسمها بابنده سلطان ثم عثرنا عليها الآن فظهر لنا انه ليس فيها اسم الشيخ حسن ولا ولده الشيخ أويس وان كانا قد دفنا في النجف كما ذكره المؤرخون وان بابنده سلطان ليست طفلة ولم يكتب تاريخ وفاتها ومن ذلك قد يشك في كونها مقبرة للإيلخانيين وإن كان مظنونا لا سيما بملاحظة ان تاريخ بعضها هكذا المبرور شاهزاده سلطان بايزيد طاب ثراه توفي في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة هلالية وعلى آخر هذا ضريح الطفل السعيد سلالة السلاطين شاهزاده شيخ أويس طاب ثراه وعلى آخر الله لا اله إلا هو هذا قبر الشاه الأعظم معز الدين عبد الواسع أنار الله برهانه توفي في خامس عشر جمادى الأولى سنة تسعين وسبعمائة وعلى آخر هذا قبر السعيدة مرحومة بابنده سلطان.
الشيخ جمال الدين أحمد بن عز الدين حسين الأصفهاني.
يروي بالإجازة عن الفاضل المتبحر السيد حسين ابن السيد حيدر العاملي