444: إبراهيم بن مهرويه من أهل جسر بابل.
ذكره الشيخ في رجال الجواد ع. وذكره ابن حجر في لسان الميزان وقال ذكره الطوسي في رجال الشيعة. روى عن طلحة بن زيد والهيثم بن واقد وعنه إبراهيم بن صالح الأنماطي والحسن بن محبوب ومحمد بن سالم بن عبد الرحمن.
445: إبراهيم بن مهزم الأسدي الكوفي بكسر الميم وسكون الهاء وفتح الزاي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة بضم الباء الموحدة قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع: إبراهيم بن مهزم الأسدي وفي رجال الكاظم ع إبراهيم بن مهزم الأسدي كوفي وفي الفهرست: إبراهيم بن مهزم الأسدي له أصل أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إبراهيم بن مهزم وقال النجاشي: إبراهيم بن مهزم الأسدي من بني نصر أيضا يعني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة كما ذكره في الذي قبله وهو إبراهيم بن أبي السمال يعرف بابن أبي بردة ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع وعمر عمرا طويلا له كتاب رواه عنه جماعة منهم اخبرني ابن الصلت الأهوازي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن حدثنا إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة بكتابه وروى مهزم أيضا عن أبي عبد الله ع وعن رجل عن أبي عبد الله ع انتهى يروي عنه الحسن بن محبوب ومحمد بن سالم بن عبد الرحمن وهو عن الصادق والكاظم ع وعن جامع الرواة يروي عنه علي بن الحكم وعيسى بن هشام وأحمد بن محمد والحسن بن الجهم والحسن بن علي وابن أبي عمير ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ومحمد بن علي وجعفر بن بشير انتهى.
446: إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.
مهزيار بفتح الميم واسكان الهاء وكسر الزاي وبعدها ياء مثناة تحتية وألف وراء مهملة كذا ذكره العلامة في ايضاح الاشتباه في علي بن مهزيار.
قال الشيخ في رجال الجواد: إبراهيم بن مهزيار وفي رجال الهادي إبراهيم بن مهزيار أهوازي. وقال النجاشي إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الأهوازي له كتاب البشارات أخبرنا الحسين بن عبيد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا أحمد بن إدريس حدثنا محمد بن عبد الجبار عن إبراهيم به وقال الكشي: في حفص بن عمرو المعروف بالعمري وإبراهيم بن مهزيار وابنه محمد أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي وكان من الفقهاء وكان مأمونا على الحديث حدثني إسحاق بن محمد البصري قال حدثني محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال إن أبي لما حضرته الوفاة دفع إلي مالا وأعطاني علامة ولم يعلم بتلك العلامة إلا الله عز وجل وقال من اتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال قال فخرجت إلى بغداد ونزلت في خان فلما كان في اليوم الثاني إذ جاء شيخ ودق الباب فقلت للغلام انظر من هذا فقال شيخ بالباب فقلت ادخل فدخل وجلس فقال انا العمري هات المال الذي عندك وهو كذا وكذا ومعه العلامة قال فدفعت إليه المال. وحفص بن عمرو كان وكيل أبي محمد ع واما أبو جعفر محمد بن حفص بن عمرو فهو ابن العمري وكان وكيل الناحية وكان الامر يدور عليه وفي منهج المقال: حكم العلامة بصحة طريق الصدوق إلى بحر السقا وفيه إبراهيم وهو يعطي التوثيق وفي ربيع الشيعة عد إبراهيم من السفراء للصاحب ع والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الامامية القائلين بامامة الحسن بن علي ع فيهم.
وفي الخلاصة: إبراهيم بن مهزيار روى الكشي عن محمد بن إبراهيم بن مهريار ان أباه لما حضره الموت دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلم إليه المال فدخل إليه شيخ فقال انا العمري فأعطاه المال وفي الطريق ضعف. قال المحقق البهبهاني في التعليقة قوله وفي الطريق ضعف:
تضعيفه بأحمد بن علي وإسحاق بن محمد وفيه ما سيجئ فيهما فلاحظ وتأمل وقوله يعطي التوثيق فيه ما أشرنا إليه في صدر الرسالة هذا ويروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم يستثن روايته وفيه أشعار بوثاقته كما أشرنا إليه هناك أيضا وما يدل على وثاقته كونه وكيلا لهم ع وقد أشرنا إليه هناك أيضا ويظهر وكالته مضافا إلى ما ذكره المصنف مما سيجئ في ابنه محمد وغير ذلك وروى الصدوق في اكمال الدين عن محمد بن موسى المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن إبراهيم بن مهزيار حديثا طويلا يتضمن رؤية إبراهيم لصاحب الزمان ع وفي عدة السيد محسن الكاظمي انه يستفاد جلالته من ربيع الشيعة لابن طاوس حيث عده من سفراء القائم ع ومن الأبواب الذين لا تختلف الاثنا عشرية فيهم، وفي مستدركات الوسائل: يستظهر وثاقة إبراهيم بن مهزيار من أمور 1 قول السيد علي بن طاووس في ربيع الشيعة وقد تقدم 2 ما في رجال الكشي وقد تقدم 3 رواية الاجلاء عنه كعبد الله بن جعفر الحميري في طريق الصدوق في مشيخة الفقيه إلى إبراهيم بن مهزيار وفي الكافي في باب مولد الحسن بن علي ع وباب مولد فاطمة الزهراء ع وفي الفهرست في ترجمة أخيه على وسعد بن عبد الله كما يأتي في طريق الفقيه إلى علي بن مهزيار وفي الفهرست في ترجمة علي وفي طرق الفقيه في البابين المذكورين ومحمد بن علي بن محبوب في الكافي في أواخر باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات وباب وصية الإنسان بعبده وباب الزيادات في فقه الحج وأحمد بن محمد والظاهر أنه ابن عيسى وفي الكافي في باب مولد الحسين ع ومحمد بن عبد الجبار كما في رجال النجاشي في ترجمته ومحمد بن أحمد بن يحيى في أواخر باب الذبح وباب الكفارة عن خطا المحرم وباب الاقرار في المرض من التهذيب وفي الاستبصار في باب لبس الخاتم للمحرم 4 انه روى عن صاحب نوادر الحكمة ولم يستثنوا روايته وقد صرحوا بان فيه إشعارا بالوثاقة 5 ما رواه الشيخ في التهذيب في كتاب الوصايا عن محمد بن علي بن محبوب عن إبراهيم بن مهزيار قال كتبت إليه ع ان مولاك علي بن مهزيار اوصى ان يحج عنه من ضيعة صير ريعها إلى حجة في كل سنة عشرين دينارا وانه قد انقطع طريق البصرة فتضاعفت المئونة على الناس وليس يكتفون بالعشرين وكذلك اوصى عدة من مواليك في حجتهم فكتب ع يجعل ثلاث حجج في حجة إن شاء الله الخبر ففيه إشعار بان كان وصي أخيه 6 حكم العلامة بصحة طريق الصدوق إلى بحر السقا وهو فيه انتهى وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم بأنه ابن مهزيار برواية محمد بن عبد الجبار عنه وعن جامع الرواة يروي عنه محمد بن علي بن محبوب ومحمد بن أحمد بن يحيى والحميري وعبد الله بن جعفر وسعد بن عبد الله وأحمد بن محمد انتهى.
447: إبراهيم بن ميمون الكوفي بياع الهروي وهي ثياب تنسب إلى هراة ذكره الشيخ في رجال الصادق ع