المعالم ولذا حكي عن بعض معاصريه أنه قال له انما جمعت القوانين من المعالم وحاشيتيه المذكورتين فقال كفاني فخرا ان فهمت المعالم وحاشيتيه ولخصت منها كتابا وقد رزقت القوانين حظا وافرا في التدريس إلى هذا العصر فنسختها كفاية الشيخ ملا كاظم الخراساني وفي القوانين يقول السيد صدر الدين الموسوي العاملي الأصفهاني جد آل صدر الدين الشهيرين في العراق وأصفهان:
ليت ابن سينا درى إذ جاء مفتخرا باسم الرئيس بتصنيف لقانون ان الإشارات والقانون قد جمعا مع الشفا في مضامين القوانين وعني بالقوانين جماعة وعلقوا عليه التعاليق من ذلك تعليقة السيد محمد الأصفهاني الشهير بالشهشاني وتعليقة السيد علي القزويني وتعليقة الملا لطف الله المازندراني وتعليقة الآخوند محمد علي القره جه داغي وتعليقة للفقير مؤلف هذا الكتاب. 2 كتاب آخر في الأصول حاشية أو شرح على شرح المختصر. 3 شرح تهذيب العلامة في الأصول. 4 الغنائم في الفقه في العبادات مطبوع. 5 المناهج في الطهارة والصلاة وكثير من أبواب المعاملات مطبوع. 6 جامع الشتات في أجوبة المسائل مرتب على أبواب الفقه أكثره بالفارسية مطبوع. 7 معين الخواص في فقه العبادات بالعربية مختصر. 8 مرشد العوام لتقليد أولي الأفهام بالفارسية مختصر.
9 رسالة في الأصول الخمسة الاعتقادية والعقائد الحقة الاسلامية بالفارسية. 10 رسالة في قاعدة التسامح في أدلة السنن والكراهة.
11 رسالة في جواز القضاء والتحليف بتقليد المجتهد. 12 رسالة في عموم حرمة الربا لسائر عقود المفاوضات. 13 رسالة في الفرائض والمواريث مبسوط. 14 رسالة في القضاء والشهادات مبسوط.
15 رسالة في الطلاق. 16 رسالة في الوقف. 17 رسالة في الرد على الصوفية والغلاة. 18 منظومة في المعاني والبيان. 19 تعليقة على شرح جد والد صاحب روضات الجنات لعبارة شرح اللمعة في صلاة الجماعة.
20 رسالة في الشروط الفاسدة في البيع. 21 كتابة مفصلة ذات فوائد أرسلها من النجف الأشرف للمذكور. 22 ديوان شعره بالفارسية والعربية يقارب خمسة آلاف بيت. وقيل إنه وجد بخطه ما يدل على أنه كتب أكثر من ألف رسالة في مسائل شتى من العلوم.
2880: المولى أبو القاسم ابن الآقا محمد رفيع الجرفادقاني توفي بجرفادقان من بلاد عراق العجم حدود 1092.
والجرفادقاني نسبة إلى جرفادقان بكسر الجيم على المشهور وسكون الراء وبالفاء والألف والدال المهملة والقاف والألف والنون وعن صاحب الجواهر المضية في طبقات الحنفية وصاحب المشترك انه بفتح الجيم وسكون الراء وباء موحدة وألف وسكون الذال المعجمة وقاف وألف وفي آخرها نون اسم بلدين إحداهما بين جرجان وأسترآباد والثانية بين أصبهان والكرج وقيل بين همذان والكرج وفي الرياض ان المترجم من الثانية وعن تقويم البلدان جربادقان من الإقليم الرابع من بلاد الجبل يعني عراق العجم وعن المشترك ان العجم يسمونها دبابكان. وفي الرياض أصل هذه الكلمة أعجمية أصلها كلبايكان ثم عربت تارة بجرفادقان وتارة بجربادقان قال والدائر على الألسنة في هذه الأعصار كلبايكان بالكافين العجميين واللام والباء العجمية والياء المثناة التحتية والألف والنون واختلف في الكاف الأول فيقال تارة بضمها بمعنى الورد وتارة بكسرها بمعنى الوحل وبايكان هو الدائم اه فمعناه على الأول دائمة الورد وعلى الثاني دائمة الوحل ولكون الباء في الأصل فارسية فلما عربت نطقوها بالفاء لقرب الباء الفارسية من الفاء وبعضهم ينطقها بالباء العربية اه.
أقوال العلماء فيه عالم عامل فاضل كامل محدث فقيه رجالي وفي رياض العلماء العالم الفاضل العابد الورع المعاصر.
مشائخه كان من تلامذة المجلسي الأول محمد تقي والسيد سراج الدين الأمير قاسم بن محمد الحسني الطباطبائي القهياني ويروي عنهما بالإجازة كلاهما عن الشيخ البهائي عن أبيه.
تلاميذه يروي عنه اجازة المولى مهر علي.
مصنفاته في الرياض: له رسالة في أصول الدين فارسية اه وله حاشية على الشرح الجديد للقوشجي على التجريد.
2881: الميرزا أبو القاسم بن محمد صادق الملقب بالفاني عالم معاصر للسلطان ناصر الدين شاة القاجاري له كتاب بدايع العلوم وكنز الرموز في علم الحروف والفنون مطبوع.
2882: السيد أبو القاسم بن محمد علي السدهي الأصفهاني الواعظ عالم فاضل له: 1 كتاب بشارة الأبرار في أحوال شيعة الكرار في أربعين ألف بيت وله: 2 كتاب لمعات الأنوار فرع منه سنة 1301.
2883: الميرزا أبو القاسم ابن الحاج محمد علي ابن الحاج هادي النوري الطهراني الشهير بكلانتري صاحب تقريرات بحث الشيخ مرتضى الأنصاري المشهورة واسمه كنيته ولد في 3 ربيع الثاني سنة 1226 في طهران وتوفي بها في 3 ربيع الثاني سنة 1292 ودفن بمشهد عبد العظيم في مقبرة أبي الفتوح الرازي في ظهر قبر حمزة بن موسى ع.
وكلانتر كلمة فارسية معناها الأكبر أو الأعظم من كلان بمعنى الكبير وتر علامة التفضيل وفي بخاري يسمون قاضي القضاة قاضي كلان أي القاضي الكبير. وفي الذريعة لقب بالكلانتري أو الكلنتري لأنه ابن أخت محمود خان كلنتر الذي صلبه السلطان ناصر الدين شاة القاجاري عام المجاعة والنوري نسبة إلى نور بلد من أعمال مازندران أصل جده منها.
أقوال العلماء فيه وصفه ولده الميرزا أبو الفضل فقال: حكيم الفقهاء الربانيين وفقيه الحكماء الإلهيين وحيد عصره وزمانه وفريد دهره وأوانه علامة العلماء المجتهدين وكشاف حقائق العلوم بالبراهين اه وفي نامه دانشوران ناصري ما ترجمته من جملة فقهاء وأجلة علماء طهران وكان جده الحاج هادي من التجار الأبرار جاء من بلدة نور وسكن طهران وكان أحد أولاده الحاج محمد علي والد المترجم قد وضع قدمه في دائرة أهل العلم وتزوج امرأة من