فأخبر أبو نوح عمارا بما جرى فقال أقررته بذلك أي بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان عمارا تقتله الفئة الباغية قال نعم فقال عمار صدق وليضرنه ما سمع ولا ينفعه فلما اجتمعا قال له عمرو بعد كلام طويل لا يرتبط بالحديث انما جئت لأني رأيتك أطوع أهل هذا المعسكر فيهم أذكرك الله الا كففت سلاحهم وحقنت دماءهم إلى أن قال له عمرو ما ترى في قتل عثمان وأراد ان يقرره على قتله فقام أهل الشام وركبوا خيولهم فرجعوا.
أبو هارون السنجي أو السنحي أو السبخي اسمه ثابت بن توبة أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر ع ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال الكشي في أبي هارون شيخ من أصحاب أبي جعفر ع حدثني جعفر بن محمد حدثني علي بن الحسن بن فضال حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران حدثني أبو هارون قال: كنت ساكنا دار أبي الحسن بن الحسين فلما علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبد الله ع أخرجني من داره فمر بي أبو عبد الله ع فقال لي أبا هارون بلغني ان هذا أخرجك من داره قلت نعم جعلت فداك قال بلغني انك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله تعالى والدار إذا تلي فيها كتاب الله تعالى كان لها نور ساطع في السماء تعرف به من بين الدور اه.
: أبو هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين عن تقريب ابن حجر وفي تهذيب التهذيب ولسان الميزان وزاد في الأخيرين بجيم مصغر مشهور بكنيته اه.
: أبو هارون المكفوف اسمه موسى بن عمير أبو ابن أبي عمير.
: أبو هارون مولى آل جعدة روى الكليني في الكافي عن محمد بن سنان عنه عن أبي عبد الله ع.
تتمة في مشتركات الكاظمي: ومنهم أبو هارون المشترك بين جماعة لم يوثقوا ويمكن معرفة السنجي قيل اسمه ثابت بن توبة برواية عبيس بن هشام عنه ورواية القاسم بن إسماعيل القرشي عنه وانه الذي هو شيخ من أصحاب أبي جعفر ع برواية عبد الرحمن بن أبي نجران عنه وانه المكفوف قر برواية عبيس بن هشام عنه أيضا الرابع عمارة بن جوين العبدي شيعي من الرابعة الخامس إبراهيم بن العلاء الغنوي من العامة اه أقول الخامس حكاه الميرزا في رجاله عن تقريب ابن حجر وذكره ابن حجر أيضا في تهذيب التهذيب فقال أبو هارون الغنوي اسمه إبراهيم بن العلاء تقدم اه ومن العجيب انه لم يذكره في الأسماء.
: أبو هاشم البزاز روى الشيخ في التهذيب في باب حدود الزنا عن محمد بن عيسى العبدي عن عبد الله بن محمد عنه عن حنان.
: أبو هاشم البصري روى الصدوق في الفقيه في باب المعايش والمكاسب عنه عن الرضا ع ولكن قيل إن ذلك سهو من الناسخ والصواب أبو همام البصري.
: أبو هاشم الجعفري اسمه داود بن القاسم بن إسحاق.
: السيد أبو هاشم العلوي في أمل الآمل: من أكابر السادات الفضلاء كان شاعرا معاصرا للصاحب بن عباد ومدح كل منهما الآخر بأبيات ذكرها القاضي نور الله في مجالس المؤمنين اه وفي الرياض كان من أكابر السادات الفضلاء وأعاظم الشعراء من الامامية معاصرا للصاحب بن عباد ومدح كل واحد منهما الآخر ورأيت بأردبيل مجموعة بخطوط علماء جبل عامل فيها بعض الأشعار التي أرسلها الصاحب إليه حين مرض وأجابه السيد ولم أعلم اسمه بخصوصه وقال وفي مجالس المؤمنين ما معناه ان السيد الحسيب أبو هاشم العلوي كان من أكابر السادة الاجلاء معاصرا للصاحب بن عباد وكان الصاحب يراعي معه دائما طريقة الاخلاص والعبودية والاختصاص وقد ذكر ابن أعراق في تذكرته ان الصاحب لما مرض وبرئ مرض السيد أبو هاشم فأرسل إليه الصاحب:
أبا هاشم ما لي أراك عليلا * ترفق بنفس المكرمات قليلا لترفع عن قلب النبي حرارة * وتدفع عن صدر الوصي غليلا فلو كان من بعد النبيين معجز * لكنت على صدق النبي دليلا فاجابه أبو هاشم يقول:
دعوت اله الناس شهرا محرما * ليصرف سقم الصاحب المتفضل إلى بدني أو مهجتي فاستجاب لي * فها أنا مولانا من السقم ممتلي فشكرا لربي حين حول سقمه * إلي وعافاه ببرء معجل وأسال ربي ان يديم علاءه * فليس سواه مفزع لبني علي فاجابه الصاحب يقول:
أبا هاشم لم أرض هاتيك دعوة * وان صدرت من مخلص متطول فلا عيش لي حتى تدوم مسلما * وصرف الليالي عن فناك بمعزل فان نزلت يوما بجسمك علة * وحاشاك منها يا علاء بني علي فناد بها في الحال غير مؤخر * إلى جسم إسماعيل زولي تحولي انتهى المجالس. قال في الرياض وأقول لا نظن اتحاده مع أبي هاشم الجعفري المعاصر للصاحب بن عباد لكن يغلب على ظني ان هذا السيد هو بعينه السيد أبو هاشم العلوي أعني السيد أبا هاشم جعفر بن محمد العلوي الحسيني من ولد علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي يروي عنه التلعكبري وكان قليل الرواية وذكره أصحاب الرجال اه الرياض.
: أبو هاشم العلوي الحسيني اسمه جعفر بن محمد من ولد علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المشار إليه في الذي قبله؟
: أبو هاشم بن يحيى المدني روى الكليني في الكافي في باب شرب الماء من قيام عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عنه عن أبي عبد الله ع.
: أبو هبيرة اسمه المغيرة بن عبد السلام