الشيخ كما في النسخة المط بوعة: انه واقفي وهو سهو من قلمه الشريف أو من النساخ فإنه لم ينقله أحد عن رجال الشيخ غيره، بل هو في نسختين من الوسيط لم يذكر انه واقفي وهذا مما يقوي الظن بان الخطا من الناسخ، وفي الفهرست: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أحمد بن سليمان، وقال النجاشي: له كتاب حدثنا محمد بن محمد حدثنا الحسن بن حمزة حدثنا محمد بن جعفر بن بطة حدثنا أحمد بن محمد بن خالد حدثنا أبي بكتابه.
وفي المعالم: أحمد بن سليمان الحجال لم يزد على ذلك وتوهم بعض من كتب في الرجال من أهل العصر انه كناه أبو يحيى وهو اشتباه فإنه كنية أحمد بن داود بن سعيد الفزاري الجرجاني المذكور في المعالم بعد هذا. وميزه الطريحي والكاظمي في المشتركات برواية أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه وعن جامع الرواة انه يروي عنه فضالة بن أيوب ومحمد بن يحيى العطار وموسى بن بكير ومحمد بن خالد البرقي وموسى بن الحسن اه وفي المستدركات يروي عنه موسى بن بكير كثيرا وأبو عبد الله البرقي وأبوه.
الشيخ أحمد بن سليمان العاملي النباطي.
في أمل الآمل: روى عنه الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني إجازة وقرأ عنده وهو يروي عن الشهيد الثاني، كان عالما فاضلا محققا ماهرا صالحا شاعرا اه ويروي عنه أيضا بالإجازة السيد محمد صاحب المدارك كما يظهر من اجازة صاحب الوسائل لابن أخته وابن ابن عمه الشيخ أحمد بن الحسن بن محمد بن الحر العاملي.
الشيخ أحمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن أبي ظبية الأصبعي الشاخوري البحراني.
عالم فاضل مؤلف ذكره في أنوار البدرين وقال فاضل أديب كامل له كتاب حسن جليل قليل المثيل في فضائل النبي والأئمة الاثني عشر صلوات الله عليه وعليهم سماه عقد اللآل في فضائل النبي والآل لم يكن له في كتب أصحابنا في فنه مثيل الا القليل وفيه اخبار عجيبة حسنة وأشعار له كثيرة مستحسنة اه وهو مطبوع فرع منه سنة 1117، وله الأسئلة الأحمدية أرسلها إلى الشيخ عبد الله بن صالح البحراني السماهيجي فكتب جواباتها. المولى أحمد بن سيف الدين الاسترآبادي.
له شرح دعاء الصباح العلوي بالفارسية. الشيخ أحمد بن حاجي (1).
في أنوار البدرين هو جدنا الاعلى الشيخ أحمد بن حاجي الشاعر المشهور من العلماء الأعلام لم اقف على أحواله سوى انه من العلماء والأدباء والشعراء ومن شعراء أهل البيت ع ومادحيهم له فيهم المراثي الكثيرة الشهيرة في تلك الأطراف ونقل ان له ألف قصيدة في رثاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ع دون المدائح والتواريخ ورثاء بعض معاصريه من العلماء الأعلام وكان له ملكة في التواريخ لم تكن لغيره كان يتكلم بالتاريخ الذي يريده بداهة وارتجالا من غير تأمل وسمعت من بعض أعمامي ان ديوانه الحسيني في مجلدين وبقيا إلى الواقعة الأخيرة وهي التي خرجنا منها إلى القطيف التي قتل فيها حاكمها علي بن خليفة وتلفا فيها وله حكايات حسنة بل كرامات مستحسنة اه. واحتمل ان يكون هو الشيخ أحمد بن عبد الله بن حسن بن جمال البلادي الآتي واستظهر انه غيره أو انه ابن عمه.
أبو البركات أحمد بن الحسن بن علي بن إسماعيل المنقدي بن جعفر بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
ذكره في عمدة الطالب وقال انما قيل لولده المنقديون لأنهم سكنوا بدار منقد بالمدينة فنسبوا إليها وقال عن أحمد المذكور له عقب بدمشق يقال لهم آل البكري.
الشيخ احمد آل رعد العاملي.
قرأ في مدرسة جبع على الفقيه الشيخ عبد الله آل نعمة وكان عين تلامذته والمقدم فيهم وكان من الفضلاء الفقهاء المشار إليهم بالبنان.
وحكى الشيخ منير عسيران عن السيد محمد جواد آل نور الدين انه كان صاحب كرامات. السيد أحمد بن ركن الدين الحسيني الكاشاني.
توفي حدود 1280.
عالم فاضل، في الذريعة: يعبر عنه في الإجازات بعلامة الدهر أقول وهذا من مبالغات هذا العصر الفارغة فلم يرضوا ان يلقبوه بعلامة العصر حتى لقبوه بعلامة الدهر ولو اقتصروا على وصفه بصفاته الواقعية لكان خيرا له ولهم ولعرفه الناس كما هو، ويظن صاحب الذريعة ان ما وجد باخر نسخة تنقيح الأصول تاليف الملا مهدي بن أبي ذر النراقي من أنها كتبت بأمر السيد العالم الكامل السيد احمد المراد به هذا والله أعلم.
أحمد بن زيد النيشابوري.
روى الكليني في أصول الكافي في باب مولد أمير المؤمنين ع في الحديث الرابع بسنده عن البرقي عن أحمد زيد النيسابوري قال: حدثني عمر بن إبراهيم الهاشمي.
الشيخ احمد الشاهرودي.
نسبة إلى شاهرود بلدة بطريق خراسان ومعنى شاة رود مجمع الأنهر.
توفي في المحرم سنة 1350 في طهران ونقل إلى قم فدفن فيها في المقبرة الجديدة على شاطئ النهر.
كان عالما فاضلا متكلما بحاثا مناظرا مجاهدا في دفع الشبهات له تاليف كثيرة في رد الفرق المخالفة للاسلام وقد طبع بعضها منها كتاب مدنية الاسلام مطبوع وله تفسير لم يتمه تصدى فيه لرد بعض كلمات الشيخ طنطاوي في تفسيره الزواهر والجواهر يروي عنه جماعة منهم السيد شهاب الحسيني المعروف باقا نجفي النسابة المعاصر.
ملا احمد الشبستري المعروف بالكبير امتيازا له عن ملا احمد التبريزي الكوزكناني المتقدم وهو المراد من الصغير حيثما اطلق. توفي سنة 1306 بالنجف الأشرف.
كان عالما فاضلا محققا متقنا متفوقا على أعيان عصره المعروفين قائما في نصرة الحق باذلا نفسه في حوائج الخلق وكانت داره مجمع الفضلاء ومحط