وكذلك في الذي تقلد إمرة اليمن الخ لا وجه لهذه الاحتمالات فالحق ان الذي ظهر باليمن هو إبراهيم الأكبر واما الأصغر فهو الملقب بالمرتضى وهو المعقب بغير خلاف نص عليه كثير من علماء النسب كالشريف أبي الفضيل في كتابه النفحة العنبرية في سلالة خير البرية والسيد عميد الدين النجفي في بحر الأنساب وابن شدقم المدني في الزلال فراجعوا.
وفي الكشي: الظاهر أن نسبته إلى كش بلدة قريبة من سمرقند لا جرجان كما يظهر من موارد منها الرواشح السماوية للسيد الداماد فراجعوا اه أقول الذي ذكره في معجم البلدان ان كش بالكاف والشين المعجمة قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان وان التي قرب سمرقند بالسين المهملة ثم نقل عن ابن ماكولا أنه قال ربما صحفه بعضهم فقاله بالشين المعجمة وهو خطا اه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين وسلم تسليما ورضي الله عن التابعين لهم باحسان وتابعي التابعين وعن العلماء والصالحين إلى يوم الدين.
وبعد فيقول العبد الفقير إلى عفو ربه الغني محسن ابن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي عامله الله بفضله ولطفه: هذا هو الجزء السادس من كتاب أعيان الشيعة يتضمن ما بقي ممن اسمه إبراهيم وما بدئ بابن وابنة وما بدئ باب. ومن الله تعالى نستمد المعونة والهداية والتوفيق والتسديد.
473: إبراهيم أبو إسحاق الليثي في التعليقة: يظهر من روايته كونه من خلص أصحاب الباقر ع ومن خواص الشيعة.
474: إبراهيم بن أبي شبل روى الكليني في روضة الكافي عن ابن فضال عن إبراهيم بن أبي شبل عن أبي شبل عن الصادق ع.
475: أبو جعفر إبراهيم بن إسماعيل ابن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الموسوي المكي القاضي الخطيب.
توفي في شهر رمضان سنة 390.
في تاريخ دمشق لابن عساكر: قدم دمشق وحدث بها وبمكة عن أبي بكر الآجري وابن الأعرابي وغيرهما وروى عنه جماعة وروينا بالسند من طريقه عن بعض أصحاب ذي النون المصري أنه قال: قال عبد الباري أخو ذي النون له يا أبا الفيض لم صير الموقف بعرفات والمشعر ولم يصر بالحرم قال لأن الكعبة بيت الله عز وجل والحرم حجابه والمشعر بابه فلما قصده الوافدون أوقفهم بالباب الأول يتضرعون حتى أذن لهم بالدخول فلما دخلوا أوقفهم بالباب الثاني وهو المزدلفة فلما أن نظر إلى تضرعهم أمرهم بتقريب قربانهم ويقضون تفثهم ويتطهرون من الذنوب التي كانت تحجبهم عنه أمرهم بالزيارة على طهارة قال عبد الباري فلم كره لهم الصيام أيام التشريق فقال إن القوم زاروا الله وهم في ضيافته ولا ينبغي للضيف ان يصوم عند من أضافه الا باذنه فقال يا أبا الفيض فما معنى التعلق بأستار الكعبة فقال مثله مثل رجل بينه وبين صاحبه جناية فهو يتعلق به ويستجديه رجاء ان يهب له جرمه اه.
476: مولانا إبراهيم التبريزي أخو الآخوند ملا رضا التبريزي المذكور في بابه. في تجربة الأحرار انه كان فاضلا غير مراء عالما بعلم الفقه والتفسير والحديث خفيف الروح درويش المشرب.
477: إبراهيم الجمال في البحار عن كتاب عيون المعجزات المنسوب إلى المرتضى عن محمد ابن علي الصوفي قال: استأذن إبراهيم بن الجمال رض على أبي الحسن علي بن يقطين الوزير فحجبه فحج علي بن يقطين في تلك السنة فاستأذن بالمدينة على مولانا موسى بن جعفر فحجبه فرآه ثاني يومه فقال علي بن يقطين يا سيدي ما ذنبي فقال حجبتك لأنك حجبت أخاك إبراهيم الجمال وقد أبى الله أن يشكر سعيك أو يغفر لك إبراهيم الجمال فقلت سيدي ومولاي من لي بإبراهيم الجمال في الوقت وأنا بالمدينة وهو بالكوفة ثم ذكر أنه ذهب إلى الكوفة واعتذر إلى إبراهيم الجمال فرضي عنه.
478: أبو طاهر إبراهيم بن ناصر الدولة الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي قتل سنة 380 بنصيبين كما يأتي:
كان من امراء آل حمدان المعروفين له باس ونجدة وذكر في الحروب والوقائع قال ابن الأثير في سنة 358 اختلف أولاد ناصر الدولة بسبب اقطاع ولده حمدان الرحبة وماردين وغيرهما فاتفقت فاطمة الكردية زوجة ناصر الدولة مع ابنها أبي تغلب فقبضوا على ناصر الدولة وكان حمدان من أم غيرها فوقع الحرب بينهم ثم مات ناصر الدولة وقبض أبو تغلب املاك أخيه حمدان وتجهز أبو تغلب ليسير إلى حمدان وقدم بين يديه أخاه أبا الفوارس محمدا إلى نصيبين فلما وصلها كاتب أخاه حمدان ومالا على أبي تغلب فأرسل أبو تغلب إلى محمد يستدعيه ليزيد في اقطاعه، فلما حضر عنده قبض عليه فسار إبراهيم والحسين ابنا ناصر الدولة إلى أخيهما حمدان خوفا من أبي تغلب وساروا إلى سنجار، فسار أبو تغلب إليهم من الموصل سنة 360 ولم يكن لهم بلقائه طاقة فراسله أخواه إبراهيم والحسين يطلبان العود إليه خديعة منهما ليفتكا به فأجابهما إلى ذلك فهربا إليه وتبعهما كثير من أصحاب حمدان فعاد حمدان واستامن إلى أبي تغلب واطلعه على حيلة أخويه إبراهيم والحسين عليه فأراد القبض عليهما فحذرا وهربا ثم إن نائب حمدان بالرحبة أخذ جميع ماله بها وهرب إلى أصحاب أبي تغلب بحران فاضطر حمدان إلى العود للرحبة وأرسل أبو تغلب سرية كبسوا حمدان بالرحبة فنجا هاربا واستولى أبو تغلب عليها وسار حمدان إلى بغداد ملتجئا إلى بختيار ومعه اخوه إبراهيم وعاد الحسين إلى أخيه أبي تغلب مستأمنا وحمل بختيار إلى حمدان وأخيه إبراهيم هدايا جليلة كثيرة المقدار وكرمهما واحترمهما وصارا في خدمته وفي سنة 363 سار بختيار إلى الموصل ليستولي عليها وعلى ما بيد أبي تغلب بن حمدان، وسبب ذلك ما مر من مسير حمدان وأخيه إبراهيم إلى بختيار واستجأ رتهما به وشكواهما إليه من أخيهما أبي تغلب فوعدهما ان ينصرهما ويخلص اعمالهما وأموالهما منه وينتقم لهما واشتغل عن ذلك ببعض