علاء الدين الطبرسي الدويدار الكبير وصلي عليها في القبلة شيع الكل جنازتها إلى المشهد الكاظمي ودفنت إلى جانب والدها في الايوان المقابل للداخل إلى مصف الحضرة المقدسة في ضريح مفرد قيل إنها كانت نفساء عن نيف وعشرين سنة ومدة مقامها ببغداد عشر سنين وعمل العزاء في دار الأمير علاء الدين وحضر النقيب الطاهر الحسين بن الأقاسي وموكب الديوان وأقامه من العزاء وأنفذ المحتسب أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي إلى بدر الدين لؤلؤ ليقيمه من العزاء انتهى ومجلس العزاء هو نظير ما يسمونه اليوم مجلس الفاتحة وكانت العادة جارية ان يجئ رجل جليل في آخر يوم من الأيام التي تعين لمجلس العزاء ويقيم صاحب المصيبة من ذلك المجلس وتنقطع أيام العزاء بعد ذلك. فجاء ابن الأقساسي النقيب وأقام علاء الدين وأنفذ الخليفة ابن الجوزي الواعظ المشهور ليقيم والد المتوفاة من العزاء ولعله كان في الموصل فأرسل إليه ابن الجوزي من بغداد إلى الموصل ونظير هذا متعارف في إيران إلى اليوم. وكل هذا يدلنا على ما كان لبدر الدين من المكانة العالية في ذلك الوقت.
967: ابنة بدر الدين لؤلؤ ملك الموصل الثانية زوجة مجاهد الدين أيبك المعروف بالدويدار الصغير.
كانت حية سنة 634.
لا نعرف اسمها ولا من أحوالها شيئا سوى ما ذكره ابن الفوطي في الحوادث الجامعة حيث قال في حوادث سنة 632 انه ورد رسول بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل ومعه تحف وألطاف وكراع كثير وسال تزويج ابنته بمجاهد الدين أيبك الخاص المستنصري المعروف بالدويدار الصغير فاحضر قاضي القضاة أبو المعالي عبد الرحمن بن مقبل ونائبان عبد الرحمن بن عبد السلام بن اللمغاني وعبد الرحمن بن يحيى التكريتي. وحضر مجاهد الدين الدويدار ومعه جماعة كبيرة من خدم الخليفة وأصحاب الشرابي وحاشيته البدرية وجلس على يمين نصير الدين نائب الوزارة وخطب الخطيب أبو طالب الحسين بن المهتدي بالله خطبة النكاح وتولى العقد القاضي ابن اللمغاني وكان وكيل بدر الدين لؤلؤ رسوله أمين الدين لؤلؤ والصداق عشرون ألف دينار قريب عشرة آلاف ليرة عثمانية وهكذا كانت تبذر الأموال التي يتناولها هؤلاء الأمراء من مال الفقراء والمساكين وكتب كتاب الصداق في ثوب اطلس أبيض وعملت دعوة عظيمة ثم نهض مجاهد الدين وخلع نصير الدين على من باشر العقد من القضاة والشهود والخطيب والوكلاء وفي هذا الإملاك أنشد جماعة من الشعراء منهم عبد الحميد بن أبي الحديد أنشد أبياتا يقول فيها:
أهلا بيوم حسن المنظر * قد قرن الزهرة بالمشتري لا سلبا ظل امام الهدى * شمس الوجود النير الأكبر ثم قال في حوادث سنة 634 وفيها وصل الأمير عز الدين قيصر الظاهري مخبرا بوصول ابنة بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل وكان قد أنفذ لاحضارها لتزف على مجاهد الدين أيبك المستنصري المعروف بالدويدار الصغير فخرج إلى تلقيها بدر الظاهري المعروف بالشحنة أحد خدم الخليفة وفي صحبته ثلاثون خادما والأمير بدر الدين سنقر جاه أمير آخر الخليفة وجماعة من المماليك والحاجب أبو جعفر أخو أستاذ الدار مؤيد الدين محمد ابن العلقمي فتلقاها بدر الشحنة في المزرقة وعاد والجماعة معه وانحدرت هي في شبارة حملت لها إلى هناك في جماعة من خدمها وجواريها وصعدت في باب البشرى ليلا وقد أعدت لها بغلة فركبت واجتازت بدار الخلافة وخرجت من باب النوبي إلى دار زوجها مجاهد الدين بدرب الدواب وهي الدار المنسوبة إلى أحمد بن القمي فنثر عليها خادم لزوجها ألف دينار عند دخولها الدار.
968: ابن دغيم اسمه علي بن محمد اللويزاني العاملي.
969: ابن الربيب الآوي اسمه الحسن بن ربيب الدين أبي طالب بن أبي المجد اليوسفي الآوي أو الآبي.
970: ابن زهرة ذكرنا من يطلق عليه في محله ثم وجدنا في أمل الآمل: ابن زهرة حمزة ابن علي ويأتي لمحمد بن عبد الله ومحمد بن إبراهيم وغيرهما اه.
فذكرنا في صفحة سابقة من هذا الجزء انا لم نعثر على اسمه ولا على ترجمته مع أننا كنا ذكرنا اسمه في الجزء الأول في طبقات الشعراء وذكرنا ترجمته في بابها من مسودات الكتاب فسبحان من لا يسهو ولا ينسى فلذلك أصلحناه بالقلم.
971: ابن الصوفي ذكرنا في محله ان اسمه علي بن محمد ثم وجدنا انه يقال لعمر بن الحسين بن عبد الله بن محمد الصوفي ابن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر ابن أمير المؤمنين علي ع.
972: ابن الطحان اسمه أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الله الستيتي.
973: ابن العود الحلي الحلبي الجزيني اسمه نجيب الدين أبو القاسم بن الحسين بن العود.
974: ابن الفحام اسمه الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام.
975: ابن المراغي اسمه أبو الفتح محمد بن جعفر الهمذاني ثم المراغي.
976: ابن مردويه الأصفهاني اسمه أحمد عامي.
977: ابن الزسي اسمه أحمد بن محمد بن أحمد بن علي أبو منصور.
978: ابن أبي شيبة في الرياض: ابن أبي شيبة عالم فاضل يروي عن كتابه الكفعمي في حواشي مصابحه اه.
979: ابن أبي الشيص اسمه عبد الله بن أبي الشيص محمد بن عبد الله بن رزين الخزاعي.
980: ابن أبي مروان اسمه العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك.