934: ابنة أبي الأسود الدؤلي ذكرها الشيخ منتجب الدين في كتاب الأربعين في أثناء الحكاية الرابعة من الحكايات التي نقلها في آخره وتأتي بسندها في ترجمة عبيد بن موسى بن أحمد الموسوي عن علي بن محمد قال رأيت ابنة أبي الأسود وبين يدي أبيها خبيص فقالت يا أبة أطعمني فقال افتحي فاك ففتحته فوضع فيه مثل اللوزة ثم قال لها عليك بالتمر فهو أنفع وأشبع فقالت هذا أنفع وأنجع فقال هذا الطعام بعث به إلينا معاوية يخدعنا به عن حب علي بن أبي طالب ع فقالت قبحه الله يخدعنا عن السيد المطهر بالشهد المزعفر تبا لمرسله وآكله ثم عالجت نفسها وقاءت ما أكلت منه وأنشأت تقول باكية:
أ بالشهد المزعفر يا ابن هند نبيع عليك اسلاما ودينا فلا والله ليس يكون هذا ومولانا أمير المؤمنينا وقال الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره كان عمرها خمس أو ست سنين.
935: ابنة المولى الأصفهاني وأخت المولى عبد الرحيم الأصفهاني الساكن بمحلة كران. في الرياض أنها الآن بأصبهان وأنها من العلماء والكتاب المعاصرين لنا رأيت خطها وبعض فوائدها ومن ذلك شرح اللمعة بخطها في غاية الجودة وهي تكتب بخط النسخ وخط النسخة عليق وقد قرأت على والدها وأخيها.
936: ابنة الشاه طهماسب الصفوي لا نعرف اسمها، كانت عالمة فاضلة ألف جملة من العلماء لها رسائل في أصول الفقه وغيره.
937: ابنة السيد المرتضى علم الهدى علي بن الحسين لا نعرف اسمها، في الرياض كانت فاضلة جليلة وتروي عن عمها السيد الرضي كتاب نهج البلاغة ويروي عنها الشيخ عبد الرحيم البغدادي المعروف بابن الاخوة من علماء أهل السنة على ما اورده القطب الراوندي في آخر شرحه على نهج البلاغة على ما سبق في ترجمتي القطب الراوندي والشيخ زين الدين أبو جعفر محمد بن عبد الحميد بن محمد اه.
أقول ذكر في ترجمة الراوندي سعيد بن هبة الله أنه أورد في آخر شرحه على نهج البلاغة سنده إلى الرضي من طرق العامة هكذا إلى أن قال وأخبرنا الشيخ عبد الرحيم البغدادي المعروف بابن الاخوة عن السيدة التقية بنت المرتضى عن عمها الرضي اه.
938: ابنة الشيخ علي المنشار العاملي زوجة الشيخ البهائي في الرياض: لم أعلم اسمها، فاضلة عالمة فقيهة محدثة وكانت زوجة شيخنا البهائي وقد قرأت على والدها وقد سمعنا من بعض المعمرين الثقات الذي قد شاهدها في أوان صباها أنها كانت تدرس في الفقه والحديث ونحوهما وكانت النساء تقرأ عليها وورثت من أبيها أربعة آلاف مجلد من الكتب صارت عند الشيخ البهائي وذكر لنا بعض الأفاضل أنها وافرة العلم كثيرة الفضل وقد بقيت بعد وفاة زوجها الشيخ البهائي مدة.
939: ابنتا الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي الرياض: كانتا عالمتين فاضلتين إحداهما أم ابن إدريس كما ذكر في ترجمته وتأتي أيضا بعنوان أم ابن إدريس وأمها بنت المسعود بن ورام وكانت أم ابن إدريس فيها الفضل والصلاح وقد أجازها وأختها بعض العلماء ولعل المجيز أخوهما أبو علي ابن الشيخ الطوسي أو والدهما الشيخ الطوسي اه ولم يعلم اسماهما.
940: ابنة الشيخ مسعود بن ورام جدة ابن إدريس لأمه وزوجة الشيخ الطوسي في رياض العلماء: لم أعلم اسمها وهي جدة ابن إدريس الحلي من طرف أمه كانت فاضلة عالمة صالحة قال ومر في ترجمة ابن إدريس ان امه بنت الشيخ الطوسي وأمها بنت مسعود بن ورام وكانت أم ابن إدريس فيها الفضل والصلاح وقد أجازها وأختها بعض العلماء وحينئذ فبنت الشيخ الطوسي كانت فاضلة لا بنت مسعود فلاحظ ثم قال أقول لا مانع من أن تكون بنت مسعود فاضلة عالمة صالحة وبنت الشيخ الطوسي فيها الفضل والصلاح اه.
استدراك فيما يلي استدراك على ما بدئ بابن وابنة:
941: ابن أبي سلمة اسمه عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
942: ابن أخي زر بن حبيش لم يتيسر لنا معرفة اسمه وأبوه زر بن حبيش كان من الشيعة والولد على سر أبيه وصفه صاحب لسان العرب بالفقيه القارئ وحكى صاحب تاج العروس وصفه بذلك عن ابن بري ولم نجد له ذكرا في طبقات القراء للجزري والذهبي. وفي لسان العرب في مادة حرم: حرمه وأحرمه الشئ إذا منعه إياه قال يصف امرأة:
ونبئتها أحرمت قومها * لتنكح في معشر آخرينا قال ابن بري وانشد أبو عبيد شاهدا على أحرمت ببيتين متباعدا أحدهما عن صاحبه وهما في قصيدة تروى لشقيق بن السليك وتروى لابن أخي زر بن حبيش الفقيه القارئ وخطب امرأة فردته فقال:
ونبئتها أحرمت قومها * لتنكح في معشر آخرينا فان كنت احرمتنا فاذهبي * فان النساء يخن الأمينا وطوفي لتلتقطي مثلنا * وأقسم بالله لا تفعلينا فاما نكحت فلا بالرفاء * إذا ما نكحت ولا بالبنينا وزوجت أشمط في غربة * تجن الحليلة منه جنونا خليل إماء يراوحنه * وللمحصنات ضروبا مهينا إذا ما نقلت إلى داره * اعدي لظهرك سوطا متينا وقلبت طرفك في مارد (1) * تظل الحمام عليه وكونا (2) يشمك أخبث أضراسه * إذا ما دنوت فتستنشقينا كان المساويك في شدقه * إذا هن أكرهن يقلعن طينا كان توالي أنيابه * وبين ثناياه غسلا لجينا (3)