وفي التعليقة: هذا هو الظاهر كما لا يخفى على المتأمل. هذا ويروي عنه حماد وربما كان فيه إيماء إلى الاعتماد مضافا إلى رواية الصدوق عنه أقول يأتي بعنوان أبو إسحاق أو أبو الحسن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى سمعان المدني مولى أسلم بن أفصى شيخ الإمام الشافعي.
الأمير إبراهيم الدنبلي بن أحمد بن... بيك ابن جعفر شمس الملك بن عيس بن يحيى بن جعفر الثاني بن سليمان بن أحمد بن موسى بن عيسى بن يحيى البرمكي وزير هارون الرشيد.
توفي سنة 692 ودفن في مقبرته في محلة دوجي من تبريز كما في آثار الشيعة الإمامية قال وأهالي تلك البلاد يزورونها ويتبركون بها وكان مطاعا نافذ الحكم في تبريز وهي مقره ولما خرج جنكيزخان استرضى خاطره وسلم أهالي أذربايجان في فتنته انتهى ويأتي في أحمد بن موسى الدنبلي ما يتعلق بالمقام.
أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد العدل الطبري.
له كتاب المناقب قاله ابن شهرآشوب كذا في رجال الميرزا وغيره قال أبو علي في رجاله الظاهر أن هذا هو الذي قال فيه ابن أبي الحديد: ذكر أبو الفرج بن الجوزي في التاريخ في وفاة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري الفقيه المالكي قال كان شيخ الشهود والمعدلين ببغداد ومتقدمهم سمع الحديث الكثير وكان كريما مفضلا على أهل العلم وعليه قرأ الشريف الرضي القرآن وهو شاب حدث أقول ينافيه وصفه بالمالكي إلا أن تكون النسبة لغير المذهب وفي أمل الآمل إبراهيم بن أحمد المقري العدل العلوي له كتاب قاله ابن شهرآشوب في معالم العلماء انتهى ويحتمل الاتحاد بل هو الظاهر لعدم ذكر كل منهما غير واحد.
السيد تاج الدين إبراهيم بن أحد بن محمد بن محمد الحسيني الموسوي الرومي نزيل دار النقابة بالري. فاضل مقري قاله ابن بابويه في الفهرست.
إبراهيم الأحمري الكوفي.
ذكره الشيخ في رجال الصادق تارة بعنوان إبراهيم الأحمري واخرى بعنوان الأحمري الكوفي والظاهر أنه الذي سيجئ بعنوان إبراهيم عبد الله الأحمري.
إبراهيم بن إدريس.
ذكره الشيخ في رجال الهادي ع وعن جامع الرواة انه نقل رواية أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس عن أبيه أنه قال رأيته ع بعد مضي أبي محمد حين أيفع وقبلت يديه ورأسه في الكافي في باب تسمية من رآه انتهى. ويمكن كونه هو وفي لسان الميزان: إبراهيم بن إدريس القمي ذكره أبو الحسن بن بابويه في رجال الشيعة انتهى والظاهر أن المراد بأبي الحسن بن بابويه هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والد الصدوق فإنه يكنى أبا الحسن ولم يعلم أين ذكره.
إبراهيم بن الأزرق الكوفي بياع الطعام.
قال الشيخ في رجاله روى عن الباقر والصادق ع.
الشيخ إبراهيم الاسترآبادي الملقب بكركين.
له ترجمة الرسالة الحسينية الموضوعة على لسان جارية تسمى حسنية في زمان هارون الرشيد في الإمامة ذكر في مقدمتها ما ترجمته انه في سنة 958 بعد ما رجع من حج بيت الله الحرام وزيارة الأئمة المعصومين ع وصل إلى دمشق واتصل ببعض المؤمنين وجد رسالة الحسنية الموضوعة في زمان هارون الرشيد المشتملة على اثبات حقية مذهب أهل البيت بالدلائل والبراهين عند بعض السادات المعروف بالتشيع والورع وطالعها من أولها إلى آخرها واستنسخها وحملها معه إلى إيران فالتمس منه جماعة نقلها إلى الفارسية فنقلها وجعلها باسم الشاه طهماسب الصفوي أقول الرسالة المذكورة جمعها الشيخ أبو الفتوح الرازي صاحب التفسير وذكر فيها مناظراتها في مجلس الرشيد ولكن المظنون ان هذه الرسالة من وضع أبي الفتوح عن لسانها وانه لا وجود لها كما فعله ابن طاوس صاحب الاقبال من وضعه كتاب الطرائف ونسبته إلى عبد المحمود الذمي كما ذكرناه في ترجمة حسنية المزعومة ولكن يظهر مما نقلناه هناك ان الرسالة بالفارسية ولعل الذي قال إنها فارسية رأى الترجمة التي ترجمها كركين منسوبة إلى أبي الفتوح واصل الرسالة عربية والله أعلم.
إبراهيم بن إسحاق.
ذكره الشيخ في رجال الهادي ع وقال ثقة وجزم في الرواشح بمغايرته للأحمر النهاوندي الآتي وقال يروي عن ثقة محمد بن خالد البرقي وعن الضعيف أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة واستظهر ذلك الشهيد الثاني واحتمل اتحاد هذا مع المذكور في رجال البرقي. وفي لسان الميزان وقد وقع لي حديثه في الغيلانيات من رواية محمد بن يونس الكديمي عنه عن المسيب بن شريك انتهى.
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت النوبختي.
ونوبخت مر ضبطه والكلام على بني نوبخت عموما في آل نوبخت ومر تعداد المتكلمين من النوبختيين في المقدمات فراجع كان المترجم من العلماء والمتكلمين وله:
كتاب الياقوت أو فص الياقوت، في الكلام شرحه العلامة الحلي وسمى شرحه أنوار الملكوت في شرح الياقوت رأينا في جبل عامل نسخة مخطوطة من هذا الشرح كتبت في عصر المؤلف تاريخ كتابتها يوم السبت 27 شوال سنة 732 وقال العلامة في أول هذا الشرح ما لفظه: وقد صنف شيخنا الأقدم وامامنا الأعظم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت قدس الله روحه الزكية ونفسه العلية مختصرا سماه بالياقوت قد احتوى من المسائل على أشرفها وأعلاها ومن المباحث على اجلها واسناها لأنه صغير الحجم كبير العلم مستصعب على الفهم الخ وحسبك بمن يقول العلامة في حقه هذا الكلام. وفي كتاب الشيعة وفنون الاسلام ان صاحب كتاب الياقوت في الكلام الذي شرحه العلامة الحلي هو أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت قال العلامة في أوله: لشيخنا الاقدام وامامنا الأعظم أبي إسحاق بن نوبخت انتهى وهو سهو تبع فيه صاحب رياض العلماء الذي قال ابن نوبخت قد يطلق على الشيخ إسماعيل بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت الفاضل المتكلم