وعلي بن خشرم ومجاهد بن موسى وأحمد بن عبدة وخلائق آخرين اه.
تلاميذه في تهذيب التهذيب عنه ابنه عبد الكريم وأبو بكر أحمد بن محمد بن السني وأبو علي الحسن بن الخضر الأسيوطي والحسن بن رشيق العسكري وأبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوية ومحمد بن معاوية بن الأحمر الأندلسي ومحمد بن قاسم الأندلسي وعلي بن أبي جعفر الطحاوي وأبو بكر أحمد بن محمد بن المهندس هؤلاء رواة كتب السنن عنه وأبو بشر الدولابي وهو من اقرانه وأبو عوانة في صحيحه وأبو جعفر الطحاوي وأبو بكر بن الحداد الفقيه وأبو جعفر العقيلي وأبو علي بن هارون وأبو علي النيسابوري الحافظ الحسين بن محمد وأمم لا يحصون اه وفي ترجمته المطبوعة على ظهر سننه اخذ عنه خلق كثير وذكر جملة ممن تقدم وزاد إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان وأبو الميمون بن راشد ومحمد بن هارون بن شعيب وغيرهم.
مؤلفاته المعروف منها 1 السنن الكبرى 2 السنن الصغرى وهما أحد الصحاح الست 3 خصائص أمير المؤمنين علي ع 4 كتاب فضائل الصحابة.
الشيخ أحمد بن شكر بن الحسين النجفي من أهل أواخر القرن الثالث عشر يروي عن السيد كاظم الرشتي ويروي عنه الميرزا بهاء الدين صدر الشريعة ابن نظام الدولة بتاريخ سنة 1286 له كتاب زينة الأعياد في اعمال يوم الجمعة وفضائلها ينقل عنه النوري في دار الاسلام وله زينة العباد في الأخلاق.
الشيخ فخر الدين أحمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين العاملي من ذرية الشهيد الأول وصفه ابن أخيه الشيخ شرف الدين في اجازته للميرزا عبد المطلب التبريزي صاحب كتاب الشفا في اخبار آل المصطفى المؤرخة سنة 1178 بعمي وشيخي الامام الأكبر المعظم والهمام النحرير المكرم علم الدين وباب الندى منفذ الأمة كاشف الغمة ناصر الشريعة رافع رايات الحقيقة الأسعد الأمجد الشيخ فخر الدين احمد.
الشيخ احمد الشهيد العاملي له ترجمة كشكول البهائي من العربي إلى الفارسي بأمر السلطان عبد الله قطبشاه من سلاطين الهند.
الشيخ احمد الشيرازي المعروف بشأنه ساز صانع الأمشاط توفي بالنجف سنة 1330 ه ودفن في بعض حجر الصحن الشريف.
كان فقيها حكيما متألها رياضيا أصوليا خطيبا هاجر من شيراز إلى سر من رأى زمن الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي ثم منها إلى النجف وسكن بها وفوضت إليه المدرسة القوامية وصار مدرسا بها له حاشية مفصلة على الفصول طبع شئ منها في بمبئي وهو من أشراف بمبئي شيراز ظ يروى عن السيد مهدي القزويني الحلي ويروي عنه السيد شهاب الدين الحسيني التبريزي المعروف باقا نجفي النسابة المعاصر.
السيد احمد ابن السيد شهاب الدين الرضوي الشهير بالأديب النيشابوري ولد سنة 1253 في الأرض الواقعة بين بيشابور وأفغانستان وتوفي سنة 1349 ودفن في مشهد الامام زاده عبد الله قرب مشهد عبد العظيم في الري، وبيشابور واقعة على حدود الأفغان شمالي الهند، كان أبوه من العلماء وولد هو في البرية في البيوت الشعر ولما هجم الإنكليز على بلاد بيشابور حاربهم آباؤه وعشيرته وكان هو من جملة المحاربين وقتل جميع آبائه وعشيرته من طرف الأب والأم في تلك المحاربات وأصابته جراحات كان أثرها باقيا في جسده وبقي أحد عشر شهرا في مداواتها في بلدة بيشابور ولما برئت جراحاته خرج من داره فرأى بعض المبشرين ينشر دعوته في بعض أزقة بيشابور فضربه وكان الإنكليز قد استولوا عليها فأخذوه وحبسوه 22 يوما فلما خرج من الحبس أقسمت عليه والدته ان يخرج من بيشابور فخرج إلى كابل وبقي فيها سنتين يشتغل بتحصيل العلوم ثم خرج منها إلى عزبين في بلاد الأفغان فبقي فيها سنتين في مدرسة السنائي وكان من حكماء إيران المعروفين وهو مدفون في تلك المدرسة وهو يشتغل في تلك المدة بتحصيل العلوم ثم خرج منها إلى هراة وبقي فيها ثلاث سنوات يشتغل بتحصيل العلم ثم خرج منها إلى تربة الشيخ جام وهي بلدة شرقي مشهد الرضا ع فيها قبر المذكور وتسمى بذلك وبقي فيها سنة واحدة يشتغل بتحصيل العلوم ثم خرج منها إلى مشهد الرضا ع فبقي فيه سبع سنين يشتغل بتحصيل العلوم ثم خرج منها إلى سبزوار فقرأ فيها على الحاج ملا هادي السبزواري الحكيم الآلهي المشهور صاحب المنظومة وبقي في خدمته سنتين إلى أن توفي السبزواري فجلس مكانه للتدريس في الحكمة الآلهية والكلام والرياضيات وبقي في سبزوار بعد وفاة السبزواري خمس سنين ثم رجع إلى مشهد الرضا ع فجعل يدرس في الآستانة المقدسة بدون مقابل وبقي هناك ثماني سنوات ثم خرج منها إلى طهران عاصمة إيران وبقي فيها 49 سنة والناس تقرأ عليه في العلوم العقلية إلى أن توفي وكان أديبا شاعرا مجيدا باللسانين الفارسي والعربي ولسان اردو ولا سيما الفارسي وله ديوان شعر فارسي يبلغ 35 ألف بيت في غاية الجودة وله شعر قليل بالعربية لا باس به وكان ماهرا في اللسان العربي ومعرفة اللغة العربية مهارة فائقة وكان يحفظ القاموس غيبا ولا يحتاج إلى مراجعة كتاب وله كتاب في اللغة الفارسية فيه 63 ألف مادة ولم يتزوج مدة عمره وكان ينتسب إلى الإمام الرضا ع من قبل أبيه وامه وكان سيدا جليلا شهما غيورا عالما فاضلا لا سيما في العقليات مجاهدا في دينه مجاهرا بعقيدته محاربا للاحتلال الأجنبي غاية جهده وله مؤلفات كثيرة كانت ملء صندوقين سرقها من لا يعرف قيمتها وباعها بأبخس الأثمان منها شرح الإشارات للخواجه نصير الدين الطوسي ومنها حاشية على شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ووجد بخطه 48 مجلدا في غاية الضخامة بخط جيد استنسخها حال اشتغاله بالعلم تحصيلا أو تدريسا وعلق حواشي على أكثرها أخبرنا بذلك كله اما عبد الحسين بن عبد الرسول المازندراني الطهراني الملقب بشيخ الملك المدعو باورنك بمنزله في طهران يوم الثلاثاء 29 صفر سنة 1353 في طريقنا إلى مشهد الرضا ع في خراسان وكان خصيصا به وأخبرنا انه بقي مدة في منزله بطهران وكان كارها للسلطنة المشروطة كراهة شديدة وفي شعره هجو عظيم لا تبرك عليه الإبل لبعض عظماء العلماء لكونهم قووا المشروطة في أول امرها ثم نشا عنها ما نشا ولا شك انه مخطئ في ذلك إذ