وكم من طالب نورا * هوى في غيهب الجهل وكم من ضل في هذا * الطريق المهلك المبلي أيا عبد الغني أكثرت * من هذر ومن هزل لقد أبرزت مخزونا * عن الأوهام يستعلي تسامى قدر باري الكل * مبدئ الفرع والأصل عن الأضداد والأنداد * والأولاد والمثل وعن ادراك ذي علم * وعن تحقيق ذي فضل وعن انكار مغرور * عمي عن واضح السبل لقد حازت به الباب * أهل العلم والعقل وأصحاب النهى طرا * مع الأملاك والرسل 137: الشيخ إبراهيم الأردبيلي.
ولد بقلعة جوقي من محال أردبيل حدود 1286 وتوفي بالكاظمية سنة 1326.
كان عالما فاضلا قرأ في النجف سنين على شيخنا الشيخ شريعتمدار الأصفهاني فتح الله المعروف بشيخ الشريعة وعلى الفاضلين المامقاني والشرابياني والكاظمين اليزدي والخراساني واستقل بتدريس السطوح لأكثر من مائة من الفضلاء برهة قليلة فابتلي بالسل له كتاب في أصول الفقه.
138: الشيخ جمال الدين إبراهيم بن الحسام أبي الغيث العاملي.
كان حيا سنة 669.
كان فاضلا أديبا شاعرا من أهل أواخر المائة السابعة ذكره الذهبي في مختصر تاريخ الاسلام فيما حكى عنه في أثناء ترجمة أبو القاسم نجيب الدين بن الحسين بن العود الأسدي الحلي الحلبي فقال عن أبي القاسم المذكور انه لما مات في جزين رثاه إبراهيم بن الحسام أبي الغيث بأبيات أولها:
عرس بجزين يا مستبعد النجف ففضل من حلها يا صاح غير خفي وعن أبو ذر في كنوز الذهب في تاريخ حلب عند كلامه على مدرسة ابن النقيب أنه قال لما توفي أبو القاسم المذكور رثاه الجمال إبراهيم العاملي فقال:
عرج بجزين يا مستبعد النجف * ففضل من حلها يا صاح غير خفي نور ثوى في ثراها فاستنار به * وأصبح الترب منها معدن الشرف فلا تلومن ان خفتم على كبدي * صبرا ولو أنها ذابت من اللهف لمثل يومك كان الدمع مدخرا * بالله يا مقلتي سحي ولا تقفي لا تحسبن جود دمعي بالبكا سرفا * بل شح عيني محسوب من السرف قال وهي أكثر من هذه الأبيات. ولما بلغت هذه الأبيات جمال الدين محمد بن يحيى بن مبارك الحمصي وهو من أكابر أهل مذهبهم قال رادا على ناظمها:
ارى تجاوز حد الكفر والسخف من قاس مقبرة العود بالنجف في أبيات ذكرناها في ترجمة الحمصي المذكور تجاوز ناظمها الحد وتحمل الإثم والوزر في نسبته المترجم إلى الكفر والالحاد في تلك الأبيات وذكرناها هناك انه ليس في أبيات المترجم ما يوجب الانتقاد فضلا عن النسبة إلى الكفر والالحاد وانه لم يقصد بالبيت الأول منها التسوية بين القبرين والمكانين وانما قال إن من صعب عليه الوصول للنجف فليزر قبر هذا العالم وذلك ليس بمستهجن ولا مستنكر ان يقال في قبر عالم فقيه متكلم عابد قائم الليل بلغ نيفا وتسعين عاما من عمره في خدمة الدين.
139: إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
في مقاتل الطالبيين قتل هو واخوه محمد في الوقعة التي كانت بين الصغار وحسن بن زيد بطبرستان.
140: المولى إبراهيم الخشني.
له مسائل إلى الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق اسمها الأسئلة الخشنية ذكرها في اللؤلؤة.
141: الشريف إبراهيم بن داود بن موسى بن عبد الله بن حسن.
في مقاتل الطالبيين انه قتل هو واخوته محمد وعبد الله بنو داود في حرب كانت بين الجعفريين والعلويين.
142: الشريف إبراهيم بن عبد الله بن داود بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري في مقاتل الطالبيين انه قتل في حرب بين الجعفريين والعلويين.
143: الشيخ إبراهيم بن عبد النبي البحراني نزيل كازرون.
له مسائل أرسلها إلى الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق فكتب له جوابها ذكرها في اللؤلؤة.
144: الشيخ إبراهيم آل عصفور البحراني.
من أهل هذا العصر ولا اعلم تاريخ وفاته ذكره صاحب أنوار البدرين فقال من الأخيار الأتقياء سكن البصرة في آخر عمره مدة مديدة واجتمعت معه اه.
145: الشيخ أبو الرياض إبراهيم بن الشيخ علي بن الحسن البلادي البحراني كان حيا سنة 1150.
عالم فاضل أديب شاعر له الاقتباس والتضمين من كتاب الله المبين في اثبات عقائد الدين منظومة في أصول الدين من التوحيد إلى المعاد مع الرد على المخالفين في كل مسالة نقل في الذريعة بيتين من أولها رأيت أن وزنهما مختل ولعل الخلل وقع من الناسخ وجدت نسخة منه بخط تلميذه الشيخ عبد الله بن محمد بن الحسين بن محمد الشويكي الخطي كتبها سنة 1141 وله جامع الرياض منظوم فرع من مقابلة رياضه في مدح أمير المؤمنين ع سنة 1150.
146: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي حمزة بن عمارة الحافظ.
من مشائخ الصدوق كما في مستدركات الوسائل.
147: الشريف إبراهيم بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد.
في مقاتل الطالبيين انه قتل في الحرب التي كانت بين الجعفريين والعلويين.